الجيش الإسرائيلي يقدم خطة لإجلاء المدنيين من رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي عرض خطة لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة، ووافق أيضا على خطة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في وقت مبكر من صباح الاثنين، قدم الجيش الإسرائيلي إلى مجلس الحرب الإسرائيلي خطة لإجلاء المدنيين في غزة من رفح".
وأشار البيان إلى أن الخطة تهدف إلى إجلاء المدنيين من منطقة العمليات القتالية، دون تقديم تفاصيل إضافية.
كما وافق الجيش على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "من شأنها أن تمنع عمليات السرقة".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطّلع بعد على خطة إسرائيل الخاصة بالعملية العسكرية في رفح.
وأضاف أنه ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، قبل وضع خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، تراعي حماية المدنيين و"إيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم".
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29692 قتيلا و69879 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وخلال توغله البري في غزة، حيث أكد مقتل 578 عسكريا في صفوفه بينهم ضباط وجنود ومنهم 239 منذ بداية المناورة البرية في القطاع في 27 أكتوبر الماضي
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الموسوي من حورتعلا: ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي إلى أن "إسرائيل تستبيح لبنان وتدمر البيوت، واللبنانيين جميعا مدعوون لإدانة ما يحصل من ارتكابات واعتداءات، ونحن ما زلنا نؤمن أن ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية".
جاء ذلك خلال حفل تأبيني في بلدة حورتعلا، لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد عبدالله عباس حجازي، وقال: "نحن نعطي فرصة لكن للصبر حدود، وبعد انتهاء المهلة، المطلوب أن يكون هناك موقف واضح. أما دعاة السيادة قد ابتلعوا ألسنتهم حيال ما يحصل من خروقات، ويبقى الموقف هو أننا ثابتون في مواقعنا، وخسارتنا لبعض قادتنا لا يعني أن كل شيء قد انتهى، ويكفينا شرفا أننا قدمنا الإسناد لغزة وفلسطين".
وأضاف: "الشهداء ليسوا ذكرى عابرة نحييها بقراءة الفاتحة، والتقرب لله، هؤلاء أحياء عند ربهم يرزقون، وانتم يا أهلنا بتضحياتكم وولائكم جسدتم معاني كربلاء، نحتفل بذكرى قائد تلقى الكثير من الجراحات حتى كان في صفوة الصفوة، كان في قوة الرضوان، وترك دروسا كبيرة لنا، في بسالة مواجهته لنخبة العدو الصهيوني في ساحات الوغى والجهاد".
وتابع: "استطعنا أن نفشل مخطط الأعداء، صحيح أننا تلقينا خسارات كبيرة باستشهاد السيد حسن نصرالله، وقدمنا أغلى ما عندنا، ولكن سوف تكشف الأحداث والأيام بأن مجاهدي وشهداء المقاومة الإسلامية قدموا ملاحم أسطورية في معارك الجنوب لم تخطر على بال".
وألقى شقيق الشهيد حسن حجازي كلمة العائلة، والختام بمجلس عزاء حسيني.