لواء صهيوني يعترف بسيطرة حماس على الميدان وتغلغل الفوضى داخل جيش العدو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
القدس المحتلة /
أفاد اللواء في احتياط «جيش» العدو الصهيوني، إسحاق بريك، بتردي الأوضاع القتالية، إضافةً إلى أزمةٍ تعيشها وحدات «جيش» الاحتلال في قطاع غزّة، بعد أكثر من أربعة أشهر على التوغل البري.
كما كشف بريك، عن ما أسماه «صورة مقلقة» من الميدان.. مؤكّداً لصحيفة «معاريف» الصهيونية، أمس السبت، وجود «فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام».
وقال: إنّه منذ بداية الحرب في غزة، تلقَّى العديد من الشكاوى من الجنود الصهاينة الذين يقاتلون في القطاع.. مُشيراً إلى أنّ الشكاوى «تعلّقت بتعطل المعدات ونقصها، وأزمة في الخدمات اللوجستية والغذاء، ووجود عشرات الدبابات العالقة في انتظار سحبها.
وشدّد على أنّه كان قد حذّر رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، من هذه المشكلات التي يواجهها «الجيش» قبل بدء العمليات البرية في قطاع الغزة.. مُضيفاً: إنّ «كلّ ما يلزم من أجل الدفع قدماً، لا يعمل».
وأكّد بريك أنّ «جيش» الاحتلال غير مستعد لخوض الحرب.. مرجعاً ذلك لوجود جنودٍ «لم يتدربوا منذ خمس سنوات»، إضافةً إلى نقص يعاني منه في المعدات.
وفي ظل تواصل تصدي المقاومة الفلسطينية للقوات الصهيونية المتوغِلة عند محاور التقدّم كافة، أقرّ بريك بأنّ حركة حماس «لا تزال تسيطر على القطاع، ولديها الأسلحة وعشرات الآلاف من المقاتلين».
ولا يزال «جيش» العدو يحصي خسائره البشرية، مع تواصل سقوط ضباطه وجنود قتلى من جرّاء المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، إذ أقرّ بمصرع 577 جندياً، منذ السابع من أكتوبر 2023م، بينهم 239 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة، بحسب آخر إحصائياتٍ نشرها «جيش» العدو.
ووفق الإعلام الصهيوني، فقدت وحدة «ماجلان» وحدها، وهي وحدة خاصة متخصصة بتدمير الأهداف النوعية، العديدَ من ضباطها وجنودها، في معارك مع المقاومة منذ بداية التوغل البري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يُمعن في حرب الإبادة الوحشية بغزة
غزة– يمانيون
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إن العدو الصهيوني يُمعن في حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، واستهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب أبشع المجازر فيها بشكل ممنهج.
ونددت حماس في بيان لها اليوم الإثنين، بـ”المجزرة البشعة” التي ارتكبها العدو “المجرم”، أمس الأحد، بحق النازحين الأبرياء في مدرسة أحمد عبد العزيز بجوار مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشددت على أن العدو الصهيوني بات يرتكب جرائمه “دون اكتراث من حكومة مجرمي الحرب الصهاينة لعواقب أفعالها”.
وحمّلت حماس، الإدارة الأمريكية، “الداعم الرئيسي للإبادة في غزة”، المسؤولية المباشرة عن ارتكاب هذه المجازر وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعت الحركة إلى حراك عالمي من الشعوب كافة للضغط على العدو الصهيوني المجرم وداعميه “من أجل وقف حمام الدم الذي يراق في غزة أمام أعين العالم أجمع”.