ريشي سوناك يحذر من الكراهية في السياسة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حذر ريشي سوناك من مخاطر الاستقطاب والكراهية في السياسة، بعد أسبوع من الانقسام في وستمنستر.
وكان يتحدث بعد تعليق عضوية النائب المحافظ لي أندرسون في حزبه لرفضه الاعتذار عن قوله إن الإسلاميين سيطروا على عمدة لندن.
ولم يتطرق رئيس الوزراء مباشرة إلى هذه التصريحات، لكنه تحدث عن الاحتجاجات وسلامة النواب.
ودعا السير كير ستارمر من حزب العمال سوناك إلى "إحكام" قبضته" على حزبه.
وتعرض أندرسون لانتقادات من نواب حزب العمال والمحافظين بعد أن قال لصحيفة جي بي نيوز مساء الجمعة: "لا أعتقد في الواقع أن هؤلاء الإسلاميين قد سيطروا على بلادنا، لكن ما أؤمن به هو أنهم سيطروا على خان وسيطروا على لندن... لقد أعطى عاصمتنا في الواقع لزملائه ".
ووصف خان تصريحات أندرسون بأنها "معادية للإسلام ومعادية للمسلمين وعنصرية"، وانتقد رئيس الوزراء وحكومته بسبب ما وصفه بأنه "صمت يصم الآذان" بشأن هذه القضية.
وبعد ساعة، أكد متحدث باسم رئيس حزب المحافظين، سيمون هارت، أن السوط قد أزيل من أندرسون "بعد رفضه الاعتذار" عن تعليقاته.
وتعني إزالة السوط أن أندرسون، وهو أيضا مقدم برامج "جي بي نيوز"، قد تم تعليقه من حزبه في البرلمان ولم يعد بإمكانه الجلوس كنائب عن حزب المحافظين.
وبعد إيقافه عن العمل، قال أندرسون إنه "يتفهم الموقف الصعب" الذي وضعه أمام رئيس الوزراء، وقال إنه "سيواصل دعم جهود الحكومة لفضح التطرف بجميع أشكاله - سواء كانت معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا".
لكن خان وصف قرار حزب المحافظين بأنه "متأخر" وسعى إلى مواصلة الضغط على رئيس الوزراء بالقول إن صمته بشأن هذه المسألة كان "تأييدا ضمنيا".
وحتى يناير/كانون الثاني، شغل أندرسون منصب أحد نواب رئيس حزب المحافظين، لكنه استقال حتي يتمكن من التمرد ضد الحكومة بسبب التصويت في رواندا.
ومساء السبت، شكك زعيم حزب العمال السير كير في حكم رئيس الوزراء في تعيينه في هذا المنصب.
وقال إن سوناك بحاجة إلى "مواجهة المتطرفين في حزبه" ويتحمل مسؤولية "وقف هذا الانزلاق إلى خطاب أكثر سمية من أي وقت مضى".
وفي بيان، مساء السبت أيضا، لم يتطرق سوناك إلى كلمات أندرسون، لكنه حذر من "انفجار في التحيز ومعاداة السامية" منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأضاف رئيس الوزراء "أحداث الأسابيع الأخيرة ليست سوى الأحدث في نمط ناشئ لا ينبغي التسامح معه".
وقال إن الاحتجاجات المشروعة "اختطفها متطرفون" وقال إن الممثلين المنتخبين تعرضوا "للتهديد اللفظي واستهدافوا جسديا وبعنف".
وقال "وفي البرلمان هذا الأسبوع تم إرسال إشارة خطيرة للغاية بأن هذا النوع من الترهيب يعمل".
وكان سوناك يتحدث بعد أسبوع شهد توترا متزايدا في وستمنستر، مع خلاف حول تصويت النواب على وقف إطلاق النار في غزة، ومخاوف على سلامة النواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السير كير ستارمر رواندا وقف إطلاق النار في غزة حزب المحافظین رئیس الوزراء وقال إن
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعلن الرجوع عن خياره لمنصب رئيس الشاباك
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء الرجوع عن قراره تسمية قائد البحرية الأسبق نائب الأميرال إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي (شاباك).
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتانياهو أن "رئيس الوزراء شكر نائب الأميرال شارفيت على استجابته لنداء الواجب لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين".
واختار نتانياهو اللواء شارفيت رئيساً جديداً للشاباك، وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتبه (الاثنين). غير أن المفاجأة التي تلقاها نتانياهو تمثلت في أن شارفيت، بحسب مناوئين لترشحه في تيار اليمين الحكام والداعم لنتانياهو، معروف بالولاء للمؤسسة العسكرية، بل إنه شارك قبل سنتين في مظاهرات ضخمة ضد خطة الحكومة الحالية للانقلاب على الحكم وجهاز القضاء، وانتقد سياساتها في غزة. ودعا سياسيون يمينيون نتانياهو لوقف خطوة تعيين الرجل رئيساً لجهاز «شاباك».
وجاء في بيان مكتب نتانياهو أنه «بعد إجراء مقابلات معمقة مع 7 مرشحين جديرين، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تعيين قائد البحرية الأسبق اللواء المتقاعد إيلي شارفيت رئيساً جديداً لـ(شاباك)».
وخدم شارفيت 36 عاماً في قوات الدفاع الإسرائيلية بينها خمسة قائداً للبحرية (2016 : 2021).
وخلال فترة عمل شارفيت أدير جانب كبير من ملف الاتفاق مع لبنان على تقسيم الحدود البحرية، وكان رئيس الحكومة حينها يائير لبيد.
وانتقد اليمين الإسرائيلي المعارض يومها، بقيادة نتانياهو، الاتفاق مع لبنان بدعوى أنه يحقق له قوة اقتصادية.
ونوه بيان مكتب نتانياهو إلى أن مرشحه «قاد في منصبه السابق تطوير قوة الدفاع البحرية... وأشرف على أنظمة عمليات معقدة ضد حركة (حماس) و(حزب الله) اللبناني وإيران».
نتانياهو يعين رسمياً رئيس الشاباك الجديد.. من هو؟ - موقع 24كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر تعيين قائد البحرية الأسبق اللواء متقاعد إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأحدث بيان نتانياهو عن تسمية شارفيت هزة في جهاز «شاباك» إذ عدّ عناصره الخطوة، وبغض النظر عن هوية الرجل، محاولة لتقويض مكانة الجهاز، ودفعاً للعديد من أنصار الرئيس الحالي، رونين بار، إلى ترك العمل.
وساءت العلاقة بين نتانياهو وبار بعدما نشر «شاباك» في الرابع من مارس (آذار) خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أشار إلى أن «سياسة الهدوء مكنت (حماس) من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل».
وبعد تقديم المعارضة ومنظمة غير حكومية طعوناً، علقت المحكمة العليا في 21 مارس قرار إقالة بار إلى حين النظر في المسألة في مهلة أقصاها 7 من أبريل (نيسان).
وأعلنت المدعية العامة غالي بهاراف - ميارا التي تتولى كذلك مهام المستشارة القانونية للحكومة، فور صدور قرار التعليق أنه «يمنع» نتانياهو مؤقتاً من تعيين رئيس جديد للشاباك. لكن نتانياهو شدد على أن قرار التعيين من صلاحيات حكومته. وأثار قرار إقالة بار مظاهرات كبيرة في إسرائيل.
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على حسابه في منصة "إكس" تسمية رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي بأنها "متسرعة" و"غير مسؤولة".
إيهود أولمرت: النظام الإسرائيلي بأكمله ينهار - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت اليوم الخميس، "إن النظام الإسرائيلي بأكمله ينهار" وذلك في ظل الخلافات المشتعلة بين رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو ورئيس الشاباك رونين بار الذي تمت إقالته مؤخراً.
"يلعبون بالنار"ورأى بيني غانتس أحد زعماء المعارضة أن رئيس الوزراء "قرر هذا الصباح مواصلة حملته ضد النظام القضائي وقيادة دولة إسرائيل نحو أزمة دستورية خطيرة".
وردت الخبيرة في القانون الدستوري في جامعة تل أبيب رونيت ليفين-شنور، على هذه الانتقادات مؤكدة أن اختيار رئيس الشاباك الجديد لن يصبح رسمياً قبل أن تقره الحكومة ويُنشر في الجريدة الرسمية. وقالت "كل ما لدينا الآن هو توصية من رئيس الوزراء".
لكنها انتقدت نهج الحكومة وتوقيت الإعلان عن اختيار إيلي شارفيت، قائلة لوكالة فرانس برس "يجب احترام القانون، هذا هو الأساس... إنهم يلعبون بالنار".
وأثار قرار إقالة بار تظاهرات كبيرة في إسرائيل.
جلسة استماع في إسرائيل بشأن الطعون ضد إقالة رئيس الشاباك - موقع 24تعقد المحكمة العليا في إسرائيل جلسة استماع في الثامن من أبريل (نيسان) المقبل، للنظر في الطعون المقدمة ضد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، حسبما أفادت المتحدثة باسم المحاكم الإسرائيلية.
ويستنكر البعض ما يعتبرونه انحرافاً استبدادياً من جانب نتانياهو الذي يرأس إحدى أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل.
إلى ذلك تبنّى البرلمان الإسرائيلي الخميس قانوناً يعزز نفوذ السلطة السياسية في مجال تعيين القضاة، ما يحيي مشروع إصلاح قضائي مثير للانقسام أدى إلى احتجاجات ضخمة في العام 2023.
وبدأت الحكومة أيضاً إجراءات لعزل المدعية العامة غالي بهاراف-ميارا.