بوابة الوفد:
2024-07-06@16:08:10 GMT

ريشي سوناك يحذر من الكراهية في السياسة

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

حذر ريشي سوناك من مخاطر الاستقطاب والكراهية في السياسة، بعد أسبوع من الانقسام في وستمنستر.

وكان يتحدث بعد تعليق عضوية النائب المحافظ لي أندرسون في حزبه لرفضه الاعتذار عن قوله إن الإسلاميين سيطروا على عمدة لندن.

ولم يتطرق رئيس الوزراء مباشرة إلى هذه التصريحات، لكنه تحدث عن الاحتجاجات وسلامة النواب.

ودعا السير كير ستارمر من حزب العمال سوناك إلى "إحكام" قبضته" على حزبه.

وتعرض أندرسون لانتقادات من نواب حزب العمال والمحافظين بعد أن قال لصحيفة جي بي نيوز مساء الجمعة: "لا أعتقد في الواقع أن هؤلاء الإسلاميين قد سيطروا على بلادنا، لكن ما أؤمن به هو أنهم سيطروا على خان وسيطروا على لندن... لقد أعطى عاصمتنا في الواقع لزملائه ".

ووصف خان تصريحات أندرسون بأنها "معادية للإسلام ومعادية للمسلمين وعنصرية"، وانتقد رئيس الوزراء وحكومته بسبب ما وصفه بأنه "صمت يصم الآذان" بشأن هذه القضية.

وبعد ساعة، أكد متحدث باسم رئيس حزب المحافظين، سيمون هارت، أن السوط قد أزيل من أندرسون "بعد رفضه الاعتذار" عن تعليقاته.

وتعني إزالة السوط أن أندرسون، وهو أيضا مقدم برامج "جي بي نيوز"، قد تم تعليقه من حزبه في البرلمان ولم يعد بإمكانه الجلوس كنائب عن حزب المحافظين.

وبعد إيقافه عن العمل، قال أندرسون إنه "يتفهم الموقف الصعب" الذي وضعه أمام رئيس الوزراء، وقال إنه "سيواصل دعم جهود الحكومة لفضح التطرف بجميع أشكاله - سواء كانت معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا".

لكن خان وصف قرار حزب المحافظين بأنه "متأخر" وسعى إلى مواصلة الضغط على رئيس الوزراء بالقول إن صمته بشأن هذه المسألة كان "تأييدا ضمنيا".

وحتى يناير/كانون الثاني، شغل أندرسون منصب أحد نواب رئيس حزب المحافظين، لكنه استقال حتي يتمكن من التمرد ضد الحكومة بسبب التصويت في رواندا.

ومساء السبت، شكك زعيم حزب العمال السير كير في حكم رئيس الوزراء في تعيينه في هذا المنصب.

وقال إن سوناك بحاجة إلى "مواجهة المتطرفين في حزبه" ويتحمل مسؤولية "وقف هذا الانزلاق إلى خطاب أكثر سمية من أي وقت مضى".

وفي بيان، مساء السبت أيضا، لم يتطرق سوناك إلى كلمات أندرسون، لكنه حذر من "انفجار في التحيز ومعاداة السامية" منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأضاف رئيس الوزراء "أحداث الأسابيع الأخيرة ليست سوى الأحدث في نمط ناشئ لا ينبغي التسامح معه".

وقال إن الاحتجاجات المشروعة "اختطفها متطرفون" وقال إن الممثلين المنتخبين تعرضوا "للتهديد اللفظي واستهدافوا جسديا وبعنف".

وقال "وفي البرلمان هذا الأسبوع تم إرسال إشارة خطيرة للغاية بأن هذا النوع من الترهيب يعمل".

وكان سوناك يتحدث بعد أسبوع شهد توترا متزايدا في وستمنستر، مع خلاف حول تصويت النواب على وقف إطلاق النار في غزة، ومخاوف على سلامة النواب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السير كير ستارمر رواندا وقف إطلاق النار في غزة حزب المحافظین رئیس الوزراء وقال إن

إقرأ أيضاً:

ريشي سوناك في مأزق.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ريشي سوناك في مأزق.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين".

وقال التقرير: "قد تضع الانتخابات البرلمانية البريطانية حدا لحكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما، والذي شهد بريكسيت وتقلبات اقتصادية وفضائح سياسية".

وأضاف: "استطلاعات الرأي تؤكد تقدم حزب العمال بقيادة كير ستارمر بنحو 20 نقطة منذ أشهر ما يبدد الترقب بالنسبة لنتيجة الانتخابات، فبعد وصوله إلى ريادة حزب العمال قبل 4 سنوات عمل ستارمر على إعادة تركيز الحزب في الوسط وتطهيره من معاداة السامية التي اتهم سلفه بالسماح بانتشارها".

وتابع: "على الجانب الآخر، رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك الذي منذ وصوله إلى السلطة في أكتوبر 2022 سعى إلى ترتيب الوضع والنهوض بالحزب لكنه وقع في فخ وعوده بطرد اللاجئين إلى رواندا ووضع حد لتوافد مهاجري القوارب عبر بحر المانش إضافة إلى إخفاقه في تقليص قوائم الانتظار على خدمات الصحة الوطنية وخفض الدين العام".

مقالات مشابهة

  • تعيين كير ستارمر رسميًا رئيس وزراء بريطانيا
  • زعماء العالم يهنئون ستارمر بعد فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية
  • رئيس وزراء بريطانيا يقدم استقالته رسميا للملك تشارلز
  • ريشي سوناك يعلن استقالته من زعامة حزب المحافظين
  • بعد الهزيمة الساحقة.. ريشي سوناك يقدم استقالته رسميا للملك تشارلز وسيتخلى عن قيادة حزب المحافظين
  • ريشي سوناك يعتزم تقديم استقالته بعد هزيمته أمام حزب العمل البريطاني
  • بعد خسارته في الانتخابات البريطانية .. ريشي سوناك يقدم استقالته
  • ريشي سوناك: أتحمل مسؤولية نتائج هذه الانتخابات
  • ريشي سوناك في مأزق.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات