يسر لولو هايبر ماركت أن يعلن عن إنطلاق  العرض الترويجي «مذاق بولندا»، وهو احتفال ثقافي وطهوي فريد من نوعه من المقرر أن يستمر حتى 1 مارس في جميع فروعه في قطر.
ترأس حفل الافتتاح، الذي أقيم في فرع لولو بيرل قطر، سفير بولندا سعادة السيد. يانوش يانكي. وقد شرف هذا الحدث أعضاء مرموقون من سفارة بولندا في قطر، والوفد البولندي، والعديد من الضيوف الكرام، مما خلق احتفالًا مبهجًا.


تشمل النقاط التي برزت في حملة «مذاق بولند «عروضا لا تقاوم على مجموعة متنوعة من المنتجات التي تحمل العلامة التجارية البولندية، مما يحولها إلى متعة تسوق رائعة لعشاق الثقافة والمطبخ البولندي. وتضمن الحدث عروضاً جاذبة لأرقى المنتجات البولندية، مع تكملها بالديكورات ذات الطابع البولندي التي عززت من  الأجواء الاحتفالية، و خلقت تجربة غامرة حقًا.
وكان أحد الجوانب البارزة في الحملة الترويجية هو الطهي المباشر وتذوق عينات من الأطباق البولندية التقليدية في مطعم بولكا، و هو أول مطعم بولندي في قطر. وقد استمتع العملاء بشكل كامل بالطعم البولندي الأصيل في كشك مطعم بولكا .
وفي كلمته في حفل الافتتاح، شكر سفير بولندا يانوش يانكي مجموعة اللولو على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنظيم عرض «مذاق بولندا» الذي يعطي دفعة للمنتجات البولندية في قطر. و يسلط الضوء على التعاون بين بولندا ومجموعة اللولو. 
يكتسب هذا الترويج أهمية لأنه يكشف عن غنى و حيوية قطاعي الأغذية والزراعة في بولندا. تشتهر بولندا بجودة منتجات الألبان ومذاقها الرائع. تتميز بولندا بالعديد من هذه الأشياء في اللولو. وقال السفير البولندي: «بفضل إمكانياته الكبيرة في جذب العملاء والوصول إليهم بسهولة ، فإن لولو هو أفضل مكان لبيع المنتجات البولندية».
وقال يانكي، إن مبادرة «مذاق بولندا» هي الأولى من نوعها في قطر، وتوفر للزوار فرصة لاستكشاف المطبخ البولندي. وقال: «يمكن للمشترين العثور على العديد من المنتجات التي تتراوح من الفواكه إلى منتجات الألبان في عرض « مذاق بولندا».
وعبر عن ثقته في أن عرض «مذاق بولندا» سيفتح بابًا جديدًا للمنتجات البولندية إلى قطر والشرق الأوسط، قائلا إن بولندا حريصة على تعزيز علاقاتها مع اللولو في المنطقة لإيجاد سوق للمنتجات الغذائية. تعتبر قطر سوقًا مهمًا لبولندا وهي بوابة السوق الإقليمية. وقال السيد يانكي أيظا : «إننا نتطلع إلى جلب المزيد من المنتجات إلى المنطقة وتوسيع مجالات التعاون مع مجموعة اللولو والجهات الحكومية مع الاستفادة من إمكانات السوق الإقليمية»، مضيفًا أن مثل هذه المبادرات ستكون مفيدة للمزارعين والكيانات التجارية في بولندا.
وقال الدكتور محمد ألطاف، مدير مجموعة اللولو الدولية، إن شركة اللولو سعيدة بعرض المنتجات البولندية وأن عرض « مذاق بولندا « يمثل خطوة استراتيجية نحو خطط توسع اللولو في منطقة أوروبا الوسطى. «نحن نتواجد حاليًا في العديد من البلدان الأوروبية. نحن ندخل إلى منطقة البلطيق كأول سلسلة دولية للبيع بالتجزئة. فكرة اللولو هي البدء من بولندا التي تعد مركزًا ناشئًا لإنتاج الغذاء. وقال: «إن البلاد نجم ساطع عندما يتعلق الأمر بالإنتاج»، مضيفًا أن اللولو ستستضيف عرض «مذاق بولندا» الترويجي في السنوات القادمة مع إضافات جديدة .
وأشار السيد ألطاف إلى أن العرض الترويجي هو استمرار لزيارة وفد اللولو العام الماضي إلى بولندا ومقدمة للمشاريع القادمة. «بولندا هي البلد الذي تتطلع فيه مجموعة اللولو إلى مزيد من التوسع حيث تخطط المجموعة لإنشاء مراكز للتوريد والتصدير. لدينا تعاون مع العديد من الدول الأوروبية حيث تقوم المجموعة بإنشاء وحدات للتوريد وتجهيز الأغذية. وقال السيد ألطاف كذلك إن ذلك لضمان توافر الغذاء وعدم انقطاع الإمدادات واستقرار الأسعار في السوق.
وقال مدير مجموعة اللولو إن اللولو حريصة على دعم مبادرات الإنتاج المحلي والمزارعين في قطر وفي جميع أنحاء العالم أثناء تنفيذ المبادرات المبتكرة. وأوضح أن مجموعة اللولو تبذل قصارى جهدها لضمان الأمن الغذائي العالمي مع توسيع نشاطها في المزيد من المناطق.
وتضمن العرض مجموعة منوعة من المنتجات من العلامات التجارية البولندية الشهيرة، بما في ذلك العناصر الحصرية المستوردة خصيصًا لهذا الحدث.
وقعت مجموعة  اللولو مذكرتي تفاهم مع الهيئات الحكومية البولندية، ومطار أولشتين مازوري، والوكالة البولندية للاستثمار والتجارة، مما يعزز التزامها بمنطقة أوروبا الوسطى. وبموجب مذكرة التفاهم الأولى، ستقوم شركة لولو بإنشاء منشأة في مطار أولشتين مازوري لتوريد المنتجات الطازجة وتعبئتها وتصديرها، مثل التفاح والتوت والجبن واللحوم وغيرها من المنتجات الغذائية المعبأة إلى مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند والشرق الأقصى. وستعمل مذكرة التفاهم الثانية مع وكالة الاستثمار والتجارة البولندية على تبسيط العمليات الاستثمارية والتشغيلية لمجموعة اللولو في بولندا، وفتح فرص جديدة في مختلف قطاعات الأعمال.
إن عرض «مذاق بولندا» ليس مجرد احتفال بالثقافة والمطبخ البولندي فحسب، بل هو أيضًا شهادة على التزام مجموعة اللولو بالأمن الغذائي العالمي، ودعم مبادرات الإنتاج المحلي، وتنفيذ استراتيجيات مبتكرة في السوق المتوسعة بإستمرار .
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر لولو هايبر ماركت مجموعة اللولو من المنتجات فی قطر

إقرأ أيضاً:

إنهم بشر.. غارديان: طالبو لجوء يتعرضون للقمع بين بولندا وبيلاروسيا

نشرت غارديان البريطانية تقريرا يصور المعاملة القاسية لطالبي اللجوء في بيلاروسيا وبولندا، واصفة السياج البولندي من الأسلاك الشائكة بأنها تعبر عن موقف الاتحاد الأوروبي الأكثر قسوة من الهجرة.

واستهلت الكاتبة جينيفر رانكين تقريرها من بولندا قائلة إن السياج البولندي على الحدود مع بيلاروسيا يبلغ ارتفاعه 5 أمتار ونصف مع لفات خشنة من الأسلاك الشائكة، وجنود مسلحين يقومون بمسح الغابة الثلجية، وكاميرات فوق السياج لمسح المنطقة، وإرسال لقطات إلى المقر الرئيس القريب، والذي يكون في حالة تأهب على مدار 24 ساعة في اليوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: خطة ترامب حول غزة غير واقعية ولن تنجحlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: ممثل يهودي يشبه أفعال إسرائيل بجرائم النازيةend of list

وأضافت أن هذا السياج لم يتم بناؤه لمنع جيش غازي، بل لمنع اليائسين من الوصول إلى أوروبا، وحدود بولندا مع بيلاروسيا، التي كانت في يوم من الأيام نقطة تفتيش للسيارات والشاحنات، وأصبحت الآن منطقة عسكرية ممتلئة بالحجارة الصلب والأسلاك الشائكة.

أولوية قصوى

وأوردت أن حراسة الحدود الشرقية لبولندا مع بيلاروسيا يقوم عليها 6 آلاف جندي و2200 من حرس الحدود والشرطة، مع سياج يبلغ طوله 186 كيلومترا.

ونقلت عن ماسيج دوتشيك، وكيل وزارة الداخلية البولندية، قوله إن الأولوية القصوى لحكومته هي حماية الحدود والأمن.

وذكر التقرير أن بولندا تقول إنها تتعرض للهجوم وتواجه "حربا هجينة" من جارتها الشرقية. وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو رد على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على بلاده بعد سحقها الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكومته بإجبار المهاجرين غير النظاميين الذين يصلون بلاده على التجمع في مجموعات والعبور إلى بولندا، وقبل ذلك إلقاء الحجارة على السياج البولندي، مع التهديد باغتصاب الزوجات ضد من يرفض الامتثال. وقالت: "من وجهة نظر اللاجئين، لا يوجد أي سبب على الإطلاق للعدوانية تجاه بولندا".

إعلان

رصاص مطاطي وكلاب

وقالت مراسلة غارديان إنه بالنسبة للصحفيين الزائرين، بدا كل شيء منظما، من اللُعب اللينة في أسرة الأطفال في مركز تسجيل الأجانب الفارغ، إلى شرائح باور بوينت التي تفصل طلبات اللجوء (2685 في عام 2024 في ذلك المركز، مقارنة بـ16 ألفا و900 في جميع أنحاء بولندا).

أما في أعماق الغابات خارج المركز، فيتحدث طالبو اللجوء عن تضاريس قاسية وواقع مختلف. ونقلت المراسلة عن ضاهر، وهو صبي يبلغ من العمر 17 عاما من الصومال قوله إنه أصيب برصاص مطاطي من قبل حرس الحدود البولنديين أثناء محاولته عبور الحدود في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتعرض هو ورفيقه الصومالي للضرب والركل، بينما تم وضع كلب على رجل سوري.

وقال ضاهر إن المجموعة تعرضت للتفتيش حتى في ملابسهم الداخلية، كما تعرض أفرادها لمصادرة الهواتف والأحذية وتدميرها، قبل إجبارهم على العودة إلى بيلاروسيا في منطقة مستنقعات. وقد تم رفض طلباتهم للجوء بوحشية: "كانوا يضربوننا أو يلكموننا أو يركلوننا وهذا دفعنا إلى عدم التحدث معهم أكثر. وقال إنه شخصيا تم إعادته 7 مرات من بولندا إلى بيلاروسيا ومرتين من لاتفيا.

رش الوجوه بالفلفل

وتكرر ذكر رواية ضاهر في تقرير صادر أمس الثلاثاء عن المنظمة غير الحكومية المسماة "نحن نراقب" والتي تصف عمليات إعادة طالبي اللجوء بأنها "ممارسة يومية لحرس الحدود البولندي". وأشارت القصة القاتمة إلى إجبار أشخاص على الدخول في أرض قاسية بين الأسوار البولندية والبيلاروسية وقضاء أيام، بل أسابيع، محاصرين في آخر غابات أوروبا البدائية من دون طعام أو مأوى.

وفي مقابلاتها الـ13 وردت مزاعم في تقرير "نحن نراقب" بأن حرس الحدود البولندية تقيد اليدين، وتضرب الأجساد، وتحطم الهواتف، وتطارد الناس مع الكلاب، وترش الوجوه بالفلفل، وتصادر المعاطف والأحذية بعد تفتيش طالبي اللجوء وهم عرايا، ثم ترميهم في المستنقعات والأنهار البيلاروسية على الحدود.

إعلان

وزعم وكيل وزارة الداخلية البولندية أن المهاجرين اختاروا العودة إلى بيلاروسيا لأنهم لا يريدون طلب اللجوء في بولندا، مفضلين تجربة دخول سري آخر. وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، يجب على طالب اللجوء المطالبة بالحماية في أول بلد يصل إليه.

خائفون

ووصف أوريل مازولي، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في بولندا، ادعاء العودة الطوعية بأنه "غير دقيق للغاية"، مضيفا أن معظم مرضى منظمة أطباء بلا حدود "خائفون للغاية" من إعادتهم إلى بيلاروسيا. وقد عالجت المنظمة 442 شخصا في أكثر من عامين على الحدود.

وتواجه المجموعة 3 أنواع من الأمراض: الاعتداءات الجسدية المباشرة، مثل الإصابات الناجمة عن الرصاص المطاطي وعضات الكلاب؛ الإصابات الناجمة عن السياج، مثل السقوط أو الجروح من الأسلاك الشائكة؛ والأمراض التي تسببها البيئة القاسية، مثل انخفاض حرارة الجسم، وإصابات البرد، وأمراض الجهاز الهضمي والجفاف.

وتشعر جماعات اللاجئين بخيبة أمل مريرة من الحكومة البولندية التي وصف رئيس وزرائها دونالد توسك الهجرة بأنها "مسألة بقاء حضارتنا الغربية".

تشديد السياسات

وشددت حكومة توسك سياساتها أكثر وأقرت قانونا يسمح لقوات الأمن باستخدام الأسلحة الفتاكة مع الإفلات من العقاب عندما تواجه تهديدا واقترحت تعليقا مؤقتا لحق اللجوء.

ووفقا للحكومة البولندية، جاء الأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود عام 2024 من 51 دولة مختلفة، مع أكبر أعداد من إثيوبيا وإريتريا والصومال وسوريا.

وقال مازولي إن هناك "تلاعبا بالمعلومات الواردة في السرد حول الحرب الهجينة لتبرير تعليق حقوق الإنسان الأساسية، إن تصوير الحكومة البولندية للوضع يعني أن الأشخاص الفارين من الحرب يعتبرون تهديدا، لكنهم ليسوا جنودا، وليسوا أسلحة، إنهم بشر".

مقالات مشابهة

  • بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
  • بولندا ترغب في إقبال أكبر عدد من مواطنيها على السياحة في العراق
  • وزير خارجية بولندا: نعترف بدولة فلسطين ونؤيد حل الدولتين
  • وزير خارجية بولندا: نعترف بدولة فلسطين وندعم حل الدولتين
  • إنهم بشر.. غارديان: طالبو لجوء يتعرضون للقمع بين بولندا وبيلاروسيا
  • لتفشي إنفلونزا الطيور.. حظر مؤقت على استيراد الدواجن من بولندا
  • أنا وزير خارجية بولندا والرسالة وصلت إلى أوروبا
  • فوز جديد للكونسرفتوار في بولندا
  • مذاق رائع.. طريقة عمل الفطير المشلتت الطري
  • ردا على ترامب.. الصين تفرض رسوم جمركية على مجموعة من المنتجات الأمريكية