تبدأ اليوم الإثنين فعاليات المنتدى التدريبي الذي تنظمه هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بعنوان «حماية المنظمات غير الهادفة للربح من سوء الاستغلال.. الأنماط والممارسات»، بالتعاون مع مركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، وذلك في مقر المركز، وعبر الاتصال المرئي عن بعد.
ويستمر المنتدى 3 أيام، بمعدل مشاركة 30 موظفا وموظفة من مسؤولي إدارات المخاطر والامتثال في الجمعيات والمنظمات الخيرية، والمؤسسات الخاصة الخيرية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية.

 ويهدف المنتدى إلى ترسيخ الوعي وتعزيز قدرات المنظمات غير الهادفة للربح حول الحماية من سوء الاستغلال المتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويشتمل المنتدى على عقد 6 ورش عمل حول كيف يمكن للمنظمات غير الربحية الوقاية من إساءة الاستخدام في مجال تمويل الإرهاب، والرقابة الفعالة على تنفيذ المشاريع في الدول عالية المخاطر، ونتائج تقرير التطبيقات الثاني لوحدة المعلومات المالية (أنماط ومؤشرات الاستغلال في قطاع المنظمات غير الهادفة للربح، والنهج التعاوني في إنجاز التقييم القطاعي لمخاطر المنظمات غير الهادفة للربح، والأخطار عن الحوادث الخطر في سياق عمل المنظمات غير الهادفة للربح، والتحقيقات المالية المتقدمة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب). 
يأتي المنتدى في سياق الوفاء بمتطلبات مجموعة العمل المالي (فاتف)، والتحسين المستمر لمنهجية إدارات المخاطر، ومتطلبات حماية المنظمات غير الهادفة للربح من سوء الاستغلال في مجالات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر تنظيم الأعمال الخيرية معهد الدوحة للدراسات

إقرأ أيضاً:

لمتنا الخيرية- مشاريع تُنقذ الحياة.. ومؤسسات نسوية تائهة في زمن الألم!

في خضم الأزمات المُعاصِرة التي يغرق فيها السودان – من حروبٍ وانهيار اقتصادي وانتشارٍ مرعب للانتهاكات الجنسية – تبرز "منظمة لمتنا الخيرية" كشمعة تُضيء في ظلام الواقع، بينما تغيب كيانات نسوية كثيرة عن ساحة الفعل الإنساني، منشغلةً بالتفاخر الإعلامي أو الاصطفاف السياسي. ففي الوقت الذي تُنقذ فيه "لمتنا" ضحايا الاغتصاب وتُطعم الجياع، تُحلق بعض المنظمات النسوية في فضاءات بعيدة عن هموم الأرض، تاركةً النساء السودانيات يواجهن الموت وحيدات.

مشاريع "لمتنا": جسرٌ بين الألم والأمل

مركز تأهيل الناجيات من الاغتصاب:

استقبال 40 حالة شهريًا لتقديم الدعم النفسي والقانوني، عبر فريق متخصص يعمل على إعادة ثقة الناجيات بأنفسهن، ودمجهن في برامج تدريبية تُمكّنهن من الاعتماد على الذات.

مشروع مكافحة الجوع:

تدريب 200 امرأة على إنتاج مواد غذائية محلية (مثل العصائر المُجففة، المربى، الدقيق المُدعّم)، وتوزيع منتجاتهن على الأسر النازحة، مع تخصيص جزء من الأرباح لإنشاء صندوق قروض صغيرة لدعم مشاريعهن الصغيرة.

مخيّم السكري وضغط الدم:

تقديم فحوصات مجانية شهريًا لأكثر من 1000 مسنّ، مع توفير الأدوية المُشَارَة (المُهدَأة) عبر شبكة من الصيادلة المتطوعين، وتركيب صناديق إسعافات أولية في المناطق النائية.

المدرسة الإلكترونية:

تعليم أكثر من 5000 طفلٍ خارج النظام المدرسي عبر منصة إلكترونية تُدرّس المنهج السوداني، بالتعاون مع مُعلّمات متطوعات من داخل البلاد وخارجها.

بنك المعلومات الوظيفي:

ربط أكثر من 1000 شابّة سودانية بفرص عمل عبر تحديث سيرهن الذاتية، وتدريبهن على المهارات الرقمية، ومتابعة توظيفهن في شركات محلية ودولية.

الكيانات النسوية: خطاب التفاخر vs واقع المعاناة
فيما تُناضل "لمتنا" يوميًا لإنقاذ حياة امرأة من الانتحار أو طفل من الجوع، تتحوّل بعض المؤسسات النسوية إلى نوادٍ نخبوية تُكرّس طاقاتها للاستعراض الإعلامي والتنافس على المنح الدولية، أو اختزال قضايا المرأة في شعارات فضفاضة كـ "التمكين" و"المساواة"، دون غوصٍ في تفاصيل المأساة اليومية. فبدلًا من توجيه الدعوات للسفر إلى مؤتمرات جنيف أو ورش سويسرا الفارهة، كان الأجدر بهن زيارة مخيمات النازحين في "الرهد" أو عيادات "لمتنا" في الأحياء العشوائية ليرين كيف تُحارب النساء بالخبز والدواء والدمعة الحارّة.

نداءٌ إلى نساء السودان: املأوا الأرض رحمةً قبل أن تبتلعكم السياسة!
نحن في "لمتنا" لا نطلب منكِ سوى قلبٍ يخفق بالإنسانية، لا اصطفافًا حزبيًا ولا خطابًا ثوريًا. تعالَي:

علّمي طفلًا حرفًا في المدرسة الإلكترونية.

اجلسي ساعةً مع ناجيةٍ تحتاج لصمتكِ الذي يفهم.

افرشي العجين مع أمٍّ فقدت زوجها في الحرب، وساعديها في إعالة أطفالها.
هذا هو "التمكين" الحقيقي: أن نكون أيدٍ دافئة تُمسح بها الدموع، لا شعاراتٍ تتبختر في المؤتمرات.

خاتمة:
الواقع السوداني لا يحتاج إلى خطاباتٍ عن "النسوية العالمية"، بل إلى نساءٍ يخرجن من بروج المؤتمرات إلى حيثُ تُولد المعجزات الصغيرة كل يوم: في غرفةِ تأهيل ناجية، أو تحت خيمة مدرسة إلكترونية، أو بين أوراقِ روشتة دواء تُنقذ حياة مسنّ. "لمتنا" تفتح أبوابها لكل امرأةٍ تؤمن بأن الرحمة أقوى من الحرب. تعالَين نكتب فصلًا جديدًا من تاريخ السودان… بِلغةِ الإرادة لا الأنين.

هاشتاغ:
#لمتنا_تنقذ_بالصمت
#نساء_السودان_أقوى_من_السياسة

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي SIF
  • وزير الشباب يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)
  • سارة فلكناز تشارك في اجتماعي مكتب منتدى البرلمانيين الشباب ومسائل الشرق الأوسط للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند
  • كادر تدريبي جديد لقيادة فريق الصقور
  • انطلاق منتدى الاستثمار الرياضيSIF بالرياض غدًا
  • غدا.. انقطاع المياه عن مدينة القناطر الخيرية لمدة 6 ساعات
  • لمتنا الخيرية- مشاريع تُنقذ الحياة.. ومؤسسات نسوية تائهة في زمن الألم!
  • منتدى السياسات السودانية
  • فضيحة تهز هوليوود..   الاستغلال الجنسي يلاحق  فان دام
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»