الجيش الإسرائيلي يعرض خطة لإجلاء السكان من مناطق بقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، نقلًا عن مكتب رئيس الوزاراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي قدم في اجتماع مجلس الحرب خطة لإخلاء السكان من مناطق القتال في قطاع غزة، جاء ذلك حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية.
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الفلسطينيين، في مختلف أنحاء قطاع غزة، باستخدام جميع الآلات الحربية، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، ارتفع عدد شهداء القصف على منزلًا يعود لعائلة أبو العين في حي النصر برفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، إلى 4 شهداء فلسطينيين وعدد كبير من الجرحى، واستشهدر، أمس الأحد، عشرة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين على الطريق الساحلي غرب غزة، فقصفت المدفعية الإسرائيلية والمسيرات على الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات القادمة من جنوب قطاع غزة.
كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارة جوية على منزلًا في حي الزيتون، نتج عن تلك الغارة، استشهاد 15 مواطنًا فلسطينيًا وإصابة عدد كبير، ولم تتمكن سيارات الاسعاف من نقلهم جميعًا إلى المستشفيات بسبب استهداف الاحتلال لأي مواطن يتحرك في المكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي خطة لإجلاء السكان قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، مستهدفًا المخيمات الثلاثة “جنين، طولكرم، ونور شمس”، في ظل اقتحامات واعتداءات وإرهاب للسكان، مما تسبب في موجة نزوح لأكثر من 45 ألف فلسطيني.
وداوم الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ 50، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 37، أمس الاثنين، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، مع نزوح قسري لأكثر من 12 ألف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة “قاقون” بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على السكان في حارة “أبو الفول” أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 56على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، وسط دمار غير مسبوق شمل هدمًا وحرقًا للمنازل، ما تسبب في نزوح قرابة 21 ألف فلسطيني، يشكلون 90% من سكان مخيم جنين، الذين توزّعوا على نحو 39 بلدة وهيئة محلية.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار “العودة”، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة “الجابريات”، وقال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.