الأفيال الآسيوية المهددة بالانقراض في بنغلاديش تحصل على حماية المحكمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تلقت الأفيال البرية المهددة بالانقراض في بنغلاديش أمرا قضائيا يحظر تبنيها وحمايتها من الاستغلال.
الأفيال الآسيوية الصغيرةورحبت جماعات حقوق الحيوان بتعليق المحكمة العليا لجميع التراخيص، لذلك لم يعد من الممكن القبض على الأفيال الآسيوية الصغيرة ووضعها في الأسر.
تم استخدام بعض الحيوانات للتسول أو السيرك أو عروض الشوارع.
لا يوجد الآن سوى حوالي 200 من الأفيال في بنغلاديش ، مع حوالي نصف هؤلاء الذين يعيشون في الأسر.
اعتادت البلاد أن تكون واحدة من المنازل الرئيسية للأفيال الآسيوية ، لكن الصيد غير المشروع وفقدان الموائل تسبب في انخفاض ملحوظ في أعدادهم.
بموجب المخطط السابق ، يمكن أخذ الأفيال الصغيرة في الأسر حيث أصدرت إدارة الغابات تراخيص لمجموعات قطع الأشجار التي ستستخدم الحيوانات لنقل جذوع الأشجار، انتهى الأمر بآخرين في مجموعات السيرك، وقالت المحكمة إن هذا الاستغلال ينتهك شروط التراخيص.
وقال راكيبول حق إميل، رئيس مؤسسة "الناس من أجل رعاية الحيوان" في بنجلادش إنه "أمر تاريخي".
وقال: "باسم تدريب الأفيال هذا ، يقوم المرخص لهم من القطاع الخاص بما في ذلك حفلات السيرك بفصل عجول الأفيال بوحشية عن والدتها ، وتقييدها لعدة أشهر ثم تعذيبها لتعليمها الحيل، إنه من المأمول الآن إعادة تأهيل الأفيال الأسيرة.
أطلق الممثل جايا إحسان القضية القانونية إلى جانب PAW ، وقال إنه يأمل أن تكون نهاية "التدريب" القاسي الذي يمكن أن يلحق بالحيوانات.
وتم تسليط الضوء على القضية العام الماضي عندما قتل صغير في قطار بعد استخدامه للتسول في الشوارع غالبا ما يتم رسمها بألوان زاهية وتجبر على أداء الحيل من قبل خاطفيهم.
وفي عام 2019 ، أنقذت الشرطة فيلين هزيلين بعد استخدامهما في التسول على جانب الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بين الحياة والموت: مخاطر عبور ليبيا في رحلات الهجرة من بنغلاديش إلى أوروبا
ليبيا – تقرير تحليلي حول مخاطر الهجرة غير الشرعية من بنغلاديش إلى أوروبا
شدّد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “بروثوم ألو” البنغالية الناطقة بالإنجليزية على ضرورة وقف الطرق الخطرة التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين لعبور البحر، من بنغلاديش إلى أوروبا. وقد تابعتها صحيفة “المرصد” وترجمت أهم الآراء التحليلية الواردة في التقرير.
قصة سوجان فارازي: مأساة الهجرةروي التقرير قصة “سوجان فارازي”، الشاب البنغالي الذي تحدّى قرار والده بمنعه من خوض تجربة الهجرة المريرة بحثًا عن مستقبل أفضل في إيطاليا. إذ حصل “فارازي” على مبلغ 1,600,000 تاكا بنغالية من عمته لتمويل رحلته، إلا أنه لم يصل إلى إيطاليا، إذ تم انتشال جثته مع 22 آخرين بعد غرق القارب الذي حمله و55 مهاجرًا آخرين، وذلك في 25 يناير الماضي.
تصريحات المسؤولين والتفاصيل اللوجستيةنقل التقرير عن “مينتو هاولادار”، والد “هريدوي” المقيم في منطقة كاماراخالي بولاية فريدبور البنغالية، تأكيده على أن المجموعة كان من المقرر أن تسافر إلى إيطاليا على متن سفينة للهجرة غير الشرعية في ليلة 24 يناير، إلا أن المتاجرين بالبشر حاولوا نقلهم على متن قارب صغير بدلاً من ذلك. كما أشار التقرير إلى رفض العديد من الشباب الصعود على متن القارب، خشية الموت بالرصاص أو الغرق، بينما صعد آخرون في نهاية المطاف.
آليات الاتجار بالبشر والمعاناة في ليبياأكد التقرير تورط المتاجرين بالبشر، وعلى رأسهم “منير الشيخ”، الذي وافق على نقل “سوجان” إلى إيطاليا مقابل 1,500,000 تاكا، مما أدى إلى وفاة 12 شابًا من ماداريبور وفريدبور في ليبيا لاحقًا. كما ذكر التقرير أن عصابة الاتجار بالبشر تحتجز الشباب المهاجرين في ليبيا وتعذبهم، ولا تُفرج عنهم إلا بعد انتزاع فدية باهظة من عائلاتهم في بنغلاديش. ونقلت مصادر من سفارة دكا في طرابلس تأكيدها على ترحيل 4,200 بنغالي خلال العامين والنصف الماضيين، إلى جانب إنقاذ آخرين من مراكز احتجاز غير قانونية، حيث لا يزال حوالي ألف محتجز في ليبيا.
أبعاد الهجرة البحرية البنغاليةوأشار التقرير إلى أن البنغاليين شكلوا على مدى العقد الماضي أكبر مجموعة تحاول عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا. وأوضح محلل الهجرة “آصف منير” أن الفترة الممتدة بين 2009 و2024 شهدت سفر نحو 84 ألف بنغالي عبر هذا الطريق البحري الخطير، مع غرق ما لا يقل عن 100 مهاجر سنويًا. وأضاف أن العصابات المحلية والدولية تطالب من كل فرد مبلغًا يتراوح بين 600,000 و2,000,000 تاكا للرحلة الواحدة، مما يضع العديد من المهاجرين في خطر جسيم وقد يؤدي إلى وفاتهم أو احتجازهم في مراكز اعتقال.
ترجمة “المرصد” – خاص