أستاذ بجورجتاون يناقش «الدخل الأساسي العالمي»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ناقش كتاب لعضو هيئة التدريس في جامعة جورجتاون في قطر، كارل ويدركويست، بعنوان «الدخل الأساسي العالمي» ضمن سلسلة المعرفة الأساسية لمطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ضرورة توفير دخل نقدي بسيط يسد الاحتياجات الأساسية، بشكل دوري ودون شروط لكل مواطن.
ويُعد هذا الكتاب أول مقدمة موجزة ومتاحة حول الدخل الأساسي العالمي توفره دار نشر أمريكية مرموقة.
منذ استباطها قبل نحو مئتي عام، فقد حازت فكرة الدخل الأساسي العالمي تأييدًا لمرات عدة، لكنها أصبحت اليوم أكثر قبولاً من أي وقت مضى، كما يقول الدكتور وايدركويست، الذي يحمل شهادتي دكتوراه في علم الاقتصاد وعلم النظرية السياسية. وهو يقول: «لقد أصبحت الشروط مهيأة أكثر من أي وقت مضى، في معظم أرجاء العالم، لتزايد عدد المؤيدين للدخل الأساسي العالمي، فضلاً عن أسباب قوية للاعتقاد بأن موجة التأييد الحالية ستؤدي إلى تبني فكرة الدخل الأساسي العالمي في دول عدة حول العالم».
ويأتي كتاب «الدخل الأساسي العالمي: المعرفة الأساسية» في الوقت الملائم، ليتوجه إلى جمهور عريض يتجاوز الدوائر الأكاديمية. وقال د. ويدركويست: «بالرغم من أنه يُمكن لكل مواطن الاستفادة من هذا الكتاب، إلا أنه سيكون أكثر قيمة للأشخاص المشاركين في الإجراءات السياسية، على غرار الطلاب والناشطين».
وجاء تأليف الكتاب ثمرة البيئة البحثية الملهمة في جامعة جورجتاون في قطر، حيث يعمل الدكتور ويدركويست منذ عام 2009.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.