خبراء يناقشون الأساليب المبتكرة في التعليم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
د. عمر الأنصاري: تطبيقات متطورة لتحقيق التنمية المستدامة
افتتحت جامعة قطر مؤتمر هندسة وتكنولوجيا التعليم الذي تنظمه كليتا التربية والهندسة خلال الفترة من 25-27 فبراير الحالي، تحت رعاية وحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي.
يجمع المؤتمر كبار الخبراء المحليين والدوليين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين؛ لتبادل ومشاركة خبراتهم ونتائج أبحاثهم حول جميع جوانب التعليم وطرق إعادة هندسة التعليم من أجل تعزيز الحياة الطيبة في التعليم والتعليم عبر الإنترنت.
ويوفر المؤتمر منصة متعددة التخصصات للأكاديميين والباحثين لتقديم ومناقشة أحدث الاتجاهات والاهتمامات بالإضافة إلى التحديات العملية في تطوير وتنفيذ أساليب التدريس المبتكرة في التعليم.
وقال سعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: «إن تطوير العملية التعليمية، واقتراح أساليب تربوية علمية معاصرة لأنظمته ومكوناته، وما تتضمنه من تحديثات من شأنها أن تسهم في بناء الإنسان وتحقيق المخرجات المرجوة من هذه العملية، يحتاج إلى صياغة هيكلية وإجرائية تشكل التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ منها».
وأضاف: أصبحت هندسة التعليم مصطلحا علميا دقيقا، يجمع بين التوجهات التربوية والتعليمية وبين التوجهات التطبيقية والتكنولوجية المتطورة؛ لتطوير بناء تعليمي يحقق التنمية المستدامة للمجتمع، وسبيلا لفهم مستقبلي أفضل وتكيف أسرع لعمليتي التعليم والتعلم، لافتا إلى أن المؤتمر يؤكد أهمية التكامل بين التخصصات، ويدعم التطوير والتجديد في طرق تصميم المناهج والتقييم، عبر إيجاد منصة علمية أكاديمية متعددة التخصصات للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والممارسين؛ توفر فرصا نقاشية قيمة لتبادل الأفكار والخبرات المشتركة، لافتا إلى استعراض أهم الاتجاهات الحديثة والتجارب العالمية في مجالات التعليم الهندسي وتقنيات التعليم الحديثة أخذا بعين الاعتبار سبل تعزيز الحياة الطيبة في التعليم بكل أوجهه ومجالاته.
وقالت الدكتورة أسماء عبدالله العطية، عميد كلية التربية في جامعة قطر: «يجمع المؤتمر عددا من العلماء والباحثين والمعلمين من عدد من الدول في العالم لتبادل الأفكار ومشاركة أحدث ما توصلوا إليه في نتائج أبحاثهم وابتكاراتهم في مجالات التعليم الهندسي وتقنيات التعليم المتقدمة.
وأكد الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر: «إن المؤتمر يدعم بناء القدرات البشرية وتطوير التعليم وخلق بيئة تنافسية في مجال تكنولوجيا التعليم»، لافتا إلى أن «المؤتمر منصة فعالة لتبادل الخبرات وتعزيز الممارسات المميزة وتحقيق شراكة مميزة مع المجتمع والتعريف بالجهود المبذولة، خاصة وأن دولة قطر حققت مراكز متقدمة في جودة التعليم على مستوى العالم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر مؤتمر تكنولوجيا التعليم فی التعلیم جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
وفد من "بيئة أبوظبي" يزور سنغافورة لتبادل الخبرات في الاستدامة
اختتم وفد من هيئة البيئة في أبوظبي، برئاسة الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام للهيئة، زيارة رسمية إلى سنغافورة لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات المُطبَّقة في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه، والتنمية الحضرية المستدامة.
واطَّلع الوفد خلال الزيارة على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوُّع البيولوجي، وأحدث التقنيات والعمليات البيئية المنفَّذة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية، واستعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة وممارساتها، وبحث سبل التعاون المشترك في عدة مجالات مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري: "نؤمن بقوة الشراكات الاستراتيجية في تعزيز مسؤوليتنا تجاه البيئة، ونعمل في هيئة البيئة – أبوظبي على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي، وتعزز جولاتنا حول العالم دور الهيئة كجهة تنظيمية بيئية رائدة في الشرق الأوسط، ومن خلال تبادل الخبرات والتجارب واستعراض أفضل الممارسات نتطلع إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي".
وعقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات من بينها مركز المدن القابلة للعيش، ووزارة التنمية الرقمية والمعلومات، للتعرف على نهج سنغافورة المتكامل في التخطيط الحضري الذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، إضافةً إلى أدواتها في البحث ودور مؤسساتها الأكاديمية الرائدة في تحديد واختبار الحلول المبتكرة التي تشكِّل مستقبلاً أكثر مرونة للدولة.
وأبدى وفد هيئة البيئة في أبوظبي اهتماماً خاصاً بالتقدم الذي أظهرته الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، بما يشمل استراتيجيات إدارة المياه المتكاملة، مثل تحلية المياه وإعادة تدوير المياه والحفاظ عليها، والتعرف على أهم الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة ونهجها في مواجهة التحديات البيئية الحرجة.
وتضمَّنت الزيارة استماع وفد الهيئة إلى شرح مفصَّل من وزارة الاستدامة والبيئة، والوكالة الوطنية للبيئة، ومجلس المتنزهات الوطنية، والأمانة الوطنية للتغير المناخي حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المُثلى في جميع المجالات للحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل استراتيجيات الحماية من الآثار السلبية للتغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في سنغافورة.
وفد من هيئة البيئة – أبوظبي يزور سنغافورة لتبادل الخبرات في مجال الاستدامة، والاطلاع على الحلول البيئية المبتكرة، ما يُسهم في ترسيخ ريادة #أبوظبي البيئية من خلال استكشاف التقنيات المتقدمة والبنية التحتية الحضرية المستدامة. pic.twitter.com/QyJzU7DLpa
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 4, 2025