قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة في رده على أسئلة المؤتمر الصحفي إن الأسواق العالمية لا تزال بحاجة إلى المزيد من الغاز حتى بعد هذا التوسع الجديد.. مشيراً إلى ان هناك فرصا كافية ليكون الغاز جزءا من تلبية احتياجات الطاقة العالمية وعملية التحول إلى التركيز على الطاقة النظيفة.

 
وأكد أن قطر تسعى دائما ً إلى الاستغلال الامثل لمواردها، معرباً عن اعتقاده أن مستقبل الغاز سيستمر خلال الخمسين عاما القادمة. 
 وأشار إلى أننا استثمرنا في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي والجنوبي واستقطبنا العديد من الشركاء العالميين والأمور تسير بشكل جيد في تنفيذ مشروع التوسعة وفقاً للمخطط والجدول الزمني بهدف تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة من الغاز الطبيعي المسال. 
 وحو الشركاء في التوسعة الجديدة « حقل الشمال الغربي « قال الوزير ان موضوع الشركاء يعتبر حالياً سابقاً لأوانه.. مشيراً إلى أن قطر للطاقة ستبدأ في تنفيذ الأعمال الهندسية الأساسية اللازمة لضمان تحقيق التقدم المخطط له وفق البرنامج الزمني المعتمد للمشروع، وبعدها سندخل في مرحلة اختيار الشركاء لإنجاز المشروع ليبدأ الانتاج بحلول عام 2030. 
 وردا على سؤال حول الاسواق المستهدفة من مشروع التوسعة قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، بحكم النمو وزيادة السكان سيكون التركيز اكثر على الأسواق الآسيوية التي تستحوذ أيضا على النصيب الأكبر من صادراتنا من الغاز حالياً وفي نفس الوقت هناك اهتمام بالأسواق الاوروبية التي ستظل بحاجة إلى الغاز «لفترة طويلة» رغم مشاريع تحول الطاقة هناك، بالاضافة إلى الاسواق الأفريقية وكذلك أسواق المنطقة. وأضاف باننا سنصل الى كل الاسواق الممكنة مع اكتمال مشاريع التوسعة. 
 وحول تكلفة مشروع توسعة حقل الشمال الغربي لم يذكر سعادة الوزير تكلفة المشروع لكنه قدرها بمليارات الدولارات. وقال: تكلفة التوسعة صعب أن نعطي الآن رقما لكن هي بالمليارات أكيد.
 وأضاف: سوف نبدأ في تنفيذ الأعمال الهندسية المبدئية للمشروع في الوقت المناسب سوف نعلن كم ستكون التكلفة عند ترسية المشروع. 
 ورداً على سؤال حول وجود توسعات أخرى في المستقبل قال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة: إن تقييم احتياطيات الغاز سيستمر، وسيتم زيادة الانتاج إذا احتاجت السوق. 
وحول الاستفادة من الشركاء الأجانب قال الوزير ان هناك فوائد كبيرة من الشراكة مع الشركاء الأجانب منها توفير التكنولوجيا والفنيين بالاضافة الى فرص التدريب والتطوير لموظفينا واكتساب الخبرات المستمرة، كما أن نجاح هذه المشاريع بالتعاون مع شركائنا ينعكس إيجابيا على الاقتصاد. 
 وفيما يتعلق بزيادة الانتاج وترتيب قطر العالمي قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي: إن الترتيب العالمي لا يمثل أولوية بالنسبة لنا، مؤكدا على أننا ننظر فقط إلى مصلحة قطر عند اقامة أي مشروع وتحقيق الاستغلال الامثل لمواردنا وتنفيذ المشروع بأعلى المعايير والاسس العالمية الفنية والتكنولوجية والتجارية بعد التأكد من جدواه الاقتصادية، بالاضافة الى تحقيق الادارة السليمة ومتطلبات الامان والسلامة للمشروع والعاملين، وأن نحقق افضل طريقة في التشغيل وخفض التكاليف وجني الأرباح لدولة قطر. 
 ورداً على سؤال حول برنامج بناء أسطول السفن الجديد قال سعادته: طلبنا عدداً كبيراً من السفن لمواكبة احتياجات توسعة حقل الشمال الشرقي والجنوبي، مع زيادة في السعة الكبيرة لعدد من سفن الأسطول لتلبية احتياجات بعض المشترين. واذا تطلب في المستقبل مع التوسعة الجديدة أي سفن اضافية سنعمل على توفيرها. 
 وأشار إلى أن ما وقعناه مؤخرا مع شركة قطر لنقل الغاز – ناقلات - هو عقد للإدارة والتشغيل، بعد أن قدمت افضل العروض في المناقصات التي طرحت على العديد من الشركات العالمية. 
وحول امكانية مشاركة القطاع الخاص في مشروع التوسعة الجديد قال سعادته: بالنسبة لحصص التملك «لا» لكن بالنسبة لتنفيذ المشروع «نعم». 
 وردا على سؤال حول نتائج خطط خفض التكاليف في المشاريع التابعة لقطر للطاقة قال سعادته: هذه الخطط نجحت في خفض التكاليف بمقدار 5 مليارات ريال سنويا ً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزير الدولة لشؤون الطاقة قطر للطاقة الأسواق العالمية توسعة حقل الشمال على سؤال حول حقل الشمال من الغاز

إقرأ أيضاً:

38 ضابطًا جديدًا لتوزيع الغاز في المملكة.. و3 آليات لرصد المخالفات

أطلقت وزارة الطاقة حزمة من الضوابط المنظمة لأنشطة توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية.
وتتضمن هذه الضوابط 38 إجراءً تنظيميًا ورقابيًا تهدف إلى ضبط السوق، وحماية المستهلكين، وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى، مع تشجيع بيئة الاستثمار ورفع جودة الخدمة.
أخبار متعلقة تحت إشراف وزارة الطاقة، الشركة السعودية للكهرباء تطلق المرحلة الثانية من نظام تخزين الطاقة بالبطارياتوزارة الخارجية.. المملكة تدين تصعيد الاحتلال في الأراضي الفسطينيةإنجاز جديد.. المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعيوتغطي الضوابط الجديدة الجوانب المتعلقة بضبط المخالفات وإثباتها والتحقيق فيها، إلى جانب تنظيم العلاقة بين الجهات المرخص لها والمستهلكين، وتحفيز التنافس العادل، وتوفير خدمات الغاز بأسعار معقولة وجودة عالية في مختلف مناطق المملكة، دون الإخلال باختصاصات الجهات الأخرى ذات العلاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 38 ضابطًا جديدًا لتوزيع الغاز في المملكة.. و3 آليات لرصد المخالفات
منحت الضوابط وزارة الطاقة كافة الصلاحيات اللازمة لتنظيم أوجه النشاط المتعلقة بتوزيع الغاز، بما في ذلك إصدار الرخص، وإعداد الخطط طويلة المدى للإمداد، ومراقبة السوق، واعتماد التعريفة، وضمان تغطية جغرافية مناسبة لخدمات الغاز الجاف وغاز البترول السائل، وتحقيق أمن الإمدادات.
وأتاحت الضوابط للوزارة التدخل لضمان استمرارية الخدمة عند تعذر الاتفاق بين المرخص لهم، وهو ما يعكس سعي المنظومة الجديدة إلى تقديم خدمة مستقرة وموثوقة، تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.تعدد الأنشطة بشخص واحد
أجازت الضوابط منح ترخيص لشخص واحد لمزاولة أكثر من نشاط ضمن أوجه النشاط المحددة، مثل تشغيل شبكات الغاز أو إنشاء مرافق تعبئة وتخزين غاز البترول السائل، شريطة استيفاء الشروط المحددة باللوائح التنفيذية. وأوضحت الضوابط أن الترخيص بممارسة الأنشطة الأربعة الرئيسية الواردة في النظام يتم عبر دعوة للمنافسة بين المؤهلين، وفق ما تحدده الوزارة.أهداف واضحة لحماية المستهلك
وضعت وزارة الطاقة ضمن أولوياتها تعزيز حقوق المستهلك من خلال ضمان توفير الغاز بأسعار عادلة، وبجودة وكفاية عاليتين، مع إلزام المرخص لهم بتقديم الخدمة طبقًا للمعايير الفنية والبيئية المطلوبة، واستخدام تقنيات تشغيل حديثة، إضافة إلى تشجيع توطين التقنية وتطوير الكفاءات المحلية.
وشددت الضوابط على ضرورة التزام المرخص لهم بإجراءات دقيقة في الفوترة، وفصل التكاليف التشغيلية عن بقية الأنشطة الأخرى لضمان الشفافية والمحاسبة المالية.رقابة على الأداء والمنافسة
في إطار جهودها لضبط السوق ومنع الاحتكار، وضعت الوزارة حزمة من الإجراءات الرقابية تشمل مراقبة ظروف السوق وتقويمها بشكل دوري، إلى جانب دعم الصناعة الوطنية المساندة، وزيادة المحتوى المحلي في مجالات التصنيع والتشغيل والخدمات، بما يعزز الاستقلالية ويقلل من الاعتماد الخارجي.
وتُمنع بموجب هذه الضوابط أي ممارسات أو اتفاقات من شأنها تقييد المنافسة أو التأثير سلبًا على مبدأ التنافسية المفتوحة في السوق.3 آليات لرصد المخالفات
وضعت الوزارة 3 آليات معتمدة لرصد مخالفات المرخص لهم: الزيارات التفتيشية الميدانية، والبلاغات الواردة، والمستندات التي تطلبها الوزارة دوريًا. وتمنح الوزارة مهلة تصحيحية لا تتجاوز 90 يومًا للمخالفات غير الجسيمة، بينما لا تُمنح هذه المهلة في حال ارتكاب مخالفات جسيمة، حيث يتم التعامل معها مباشرة دون إنذار.
وتُعد هذه الخطوة مهمة للتمييز بين طبيعة المخالفات، بما يضمن عدم تعطيل الخدمات أو الإضرار بالمستهلكين.إجراءات دقيقة لإثبات المخالفة
أوضحت الضوابط أن ضبط المخالفة يجب أن يكون عبر الوقوف الميداني المباشر أو عبر المستندات الرسمية، مع ضرورة التأكد من وقوع المخالفة وتوثيق الأدلة. ويقوم موظف الضبط بتحرير محضر مفصل يتضمن توقيت ومكان الواقعة، وصف المخالفة، الأضرار الناتجة عنها، وآلية رصدها، بالإضافة إلى بيانات المخالف.
ويُلزم الموظف بسماع أقوال المدعى عليه أو من يمثله وتوثيقها رسميًا، مع أخذ التوقيع عليها أو إثبات الامتناع، مما يضمن حقوق جميع الأطراف القانونية.
في الحالات التي تتطلب تدخلًا عاجلًا من الوزير، ألزمت الضوابط الوحدة التنظيمية المختصة برفع مذكرة تفصيلية خلال 3 أيام فقط، توضح المخالفة وآثارها وتوصي بالإجراءات المناسبة، وذلك بهدف التسريع في اتخاذ القرار وحماية المصلحة العامة.
بعد انتهاء المهلة التصحيحية، تتحقق الوزارة من التزام المخالف بإزالة أسباب المخالفة. وإذا لم تتم المعالجة خلال المدة المحددة، يُحال الملف مباشرة إلى أمانة لجنة النظر في المخالفات لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة، التي قد تشمل العقوبات والغرامات أو سحب الترخيص.
أما في المخالفات الجسيمة، فتُرفع مباشرة دون انتظار أو منح فرصة للتصحيح، لضمان سرعة الاستجابة وحماية السلامة العامة.

مقالات مشابهة

  • 38 ضابطًا جديدًا لتوزيع الغاز في المملكة.. و3 آليات لرصد المخالفات
  • ‎وزير الطاقة يوافق على ضوابط ضبط مخالفات أحكام نظام توزيع الغاز الجاف
  • وزير البترول: نجحنا في تقديم حوافز جاذبة للشركات العالمية
  • مساعد وزير الزراعة البرازيلي: مصر من أهم الشركاء التجاريين خلال الـ 50 سنة الماضية
  • البرهان يشيد بمواقف قطر المساندة للسودان في كل المحافل
  • الأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"
  • سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الخميس 10 أبريل في الأسواق
  • رئيس الدولة يؤكد خلال استقباله وزير الطاقة الأميركي حرص الإمارات على تعزيز أمن الطاقة العالمي
  • محمد بن زايد مستقبلاً وزير الطاقة الأمريكي : حريصون على تعزيز شراكاتنا البناءة مع الولايات المتحدة
  • «مبادلة للطاقة» تدخل سوق الغاز الأميركي بالاستحواذ على حصة في «سوتكس»