«إسلام ويب» يعرض فيلم «الخوارزمي» بإكسبو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قامت الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعرض الفيلم الوثائقي لعالم الرياضيات والجبر والهندسة والفلك العالم المسلم «محمد بن موسى الخوارزمي» والذي يكنى بأبي الحاسوب، ضمن فعاليات الوزارة بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
وقد شاهد الفيلم الذي تم عرضه على مسرح العائلة أكثر من مائة طفل مع ذويهم من رواد وزوار معرض إكسبو، حيث استمتعوا بمشاهدة هذا المحتوى الهادف لأحد أبرز رواد العلم من علماء المسلمين الأوائل، كما شارك الأطفال في المسابقات التي أقيمت على هامش العرض المرئي.
وأوضح السيد مال الله عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن مشروع الدراما الوثائقية من إنتاج الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) التابعة لإدارة الدعوة، وذكر أنه متوفر على قناة اليوتيوب التابعة لإسلام ويب، ويهدف إلى إظهار الوجه الحضاري المشرق للحضارة العربية والإسلامية التي قدمت للبشرية الكثير من المنافع والعلوم المفيدة. كما ذكر الجابر أن فريق إسلام ويب قام بمهرجان للأطفال والعائلات على مسرح العائلة بقرية إكسبو 2023 الدوحة احتوى على عرض فيلم الخوارزمي وبعض الفعاليات المصاحبة. وقال السيد عبدالسلام الراجحي رئيس قسم الشبكة الإسلامية بأن موقع إسلام ويب يقوم بتزويد الجمهور والمتابعين بالمعرفة الشرعية والتاريخية والثقافية، ويعد محل ثقة للجمهور المستهدف بالمحتوى المقدم، ونوه بأن مشروع الدراما الوثائقية يعد شكلا جديدا من أشكال المعرفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصر تخطط لإضافة 120 الف ميجاوات من الطاقات المتجددةعلي الشبكة الكهربائية بحلول عام 2040
قالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ان الوزارة تستهدف إضافة نحو اكثر من 120 الف ميجاوات من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء بحلول 2040.
ياتي هذا في اطار توجه الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة واستراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها فى مجلس الوزراء ويجرى العمل فى إطارها حاليا لتنويع مصادر الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والاعتماد عليها وترشيد استخدام الطاقة التقليدية والحد من الإعتماد على الوقود الأحفورى فى ضوء خطة التنمية المستدامة والتحول إلى الأخضر.
اوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 60% فى مزيج الطاقة متمثلة في أكثر من 65 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس، و2.4 جيجاوات من مشروعات الضخ والتخزين، و2 جيجاوات من مشروعات الطاقة الكهرومائية و4.8 جيجاوات من الطاقة النووية، بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر وخفض
الإعتماد على الطاقة التقليدية واستخدام الوقود الأحفورى وتخفيض أكثر من 19 جيجاوات من التربينات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفورى لتصل إلى 49 جيجاوات بدلًا من 69 جيجاوات، ودعم الإجراءات الخاصة بزيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى مزيج الطاقة والحفاظ على البيئة.
من جانبه استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خطة العمل والجداول الزمنية لإضافة القدرات التوليدية من الطاقات المتجددة إلى الشبكة الكهربائية حتى عام 2030 واستراتيجية الطاقة لعام 2040 وذلك فى ضوء الاستراتيجية الجديدة للطاقة وإجراءات العمل على بناء شبكة قوية ومرنة وآمنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق الاستقرار والاستمرارية للتغذية الكهربائية.
و ناقش “عصمت”، خطة العمل والجداول الزمنية لإضافة القدرات الجديدة وتحديث وتدعيم الشبكة الموحدة لاستيعاب تلك القدرات وجهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقة المتجددة وتحول مصر إلى الطاقة النظيفة من خلال تعجيل المدى الزمنى لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة لتصل إلى 42٪ من مزيج الطاقة بحلول عام 2030 بدلًا من 2035، وما تم التعاقد عليه من مشروعات لإضافة القدرات التوليدية من الشمس والرياح والذى يجرى تنفيذها بواسطة القطاع الخاص حتى عام 2030 وبزيادة قدرات تزيد بنحو 2.5 جيجاوات عن المخطط.
قال" عصمت"، ان استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها لزيادة مساهمة الطاقات المتجددة والاعتماد عليها فى اطار حسن ادارة واستغلال وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية تم تحويلها إلى خطط عمل تنفيذية وتعاقدات بجداول زمنية بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي لإضافة القدرات التوليدية خلال السنوات المقبلة، مشيرا ان المستهدف يتم تحقيقه سنويا فى ضوء خطة الدولة والدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية وخفض استخدامات الوقود التقليدي، موضحا العمل على دعم وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة، والإجراءات التى تم اتخذها لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وبنية تشريعية مساعدة ومن بينها إصدار قانون الكهرباء الذى يعمل على تحرير سوق الكهرباء، وتوقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل، وثقة المستثمرين في قطاع الطاقة المصري، والتوسع فى برامج التصنيع المحلي لمهمات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتوافر المواد الخام والعمالة الماهرة.