آبل تسعى لتطوير أساليب لحماية تطبيق المحادثة آي ماسيدج من هجمات القرصنة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تسعى شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأمريكية آبل، إلى تطوير أساليب لحماية تطبيق المحادثة "آي ماسيدج" من هجمات القرصنة، التي تستخدم تقنيات الحوسبة الكمية، ويمكن أن تدمر أساليب التشفير والحماية الحالية.
ورغم أن تطوير أدوات قرصنة باستخدام الحوسبة الكمية مازال يحتاج لسنوات، تقول آبل التي تنتج الهواتف الذكية آيفون "إنها تحتاج إلى بدء الاستعداد لمواجهة هذا الخطر من الآن".
وتخشى آبل من أن يحاول القراصنة الاستفادة من كميات البيانات الضخمة التي يتم نقلها عبر خدمات الاتصالات المؤمنة حالياً، ثم محاولة كسر الحماية الموجودة لهذه البيانات فيما بعد.
وتم تصميم بروتوكول جديد باسم "بي.كيو3" لتأمين الرسائل المرسلة ضد مثل هذه الهجمات المستقبلية.
يذكر أن تطبيق آي ماسيدج وغيره من تطبيقات المحادثة مثل سيجنال وواتسآب، تستخدم بشكل أساسي تقنيات التشفير الطرفي، والتي تجعل محتوى الرسائل المتبادلة يظهر في صورة نص بسيط على أجهزة أطراف المحادثة دون أن تظهر كذلك على أجهزة مقدم الخدمة نفسه.
وتحتاج الأدوات الحالية لكسر تشفير هذه المراسلات، لكميات ضخمة من الموارد، ورغم ذلك يعتقد الخبراء أنه خلال 10 أو 15 عاماً يمكن استخدام أجهزة الكمبيوتر المزودة بتكنولوجيا الحوسبة الكمية لكسر التشفير بسرعة.
وتتضمن آلية الحماية الإضافية الجديدة لعصر أجهزة الكمبيوتر الكمية تقنية جديدة تقوم بتغيير مفاتيح التشفير بين الأجهزة باستمرار.
وتعتزم آبل توفير بروتوكول "بي.كيو3" في الإصدارات الجديدة من أنظمة التشغيل لأجهزتها، وتقول الشركة إن "آي ماسيدج" ستكون أول خدمة محادثة تصل إلى مثل هذا المستوى من الحماية ضد هجمات الحوسبة الكمية.
وأعلن تطبيق سيجنال في وقت سابق أنه يسعى لتطوير وسائل حماية ضد هذه التهديدات المحتملة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحوسبة الکمیة
إقرأ أيضاً:
مؤلفة «كاملات عقل ودين»: سحب الكتاب من معرض القاهرة سببه هجمات منظمة
كشفت الكاتبة أسماء الشرقاوي مؤلفة كتاب «كاملات عقل ودين»، ملابسات سحب الإصدار من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمشارك ضمن جناح دار السراج للنشر والتوزيع في الدورة الـ56 من المعرض، مشيرة إلى أن الإصدار تعرض لحملة شرسة مدفوعة الأجر من بعض الأشخاص أصحاب التوجهات الظلامية بزعم تعارض الكتاب مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
معلومات عن مؤلفة «كاملات عقل ودين»وأضافت أسماء الشرقاوي لـ«الوطن»: «أنا تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وحصلت على دبلومة معهد الدراسات الإسلامية، معهد إعداد الدعاة، ونشأت في بيت ديني ووالدي كان شيخا، ومنذ عام 2000 وأنا في مجال الدراسة والدعوة والبحث والكتابة، وأصدرت عددا من المؤلفات منها كتاب فهم الأقدار منذ 4 سنوات ولاقى قبولا واسعا، وكتاب أسماء الله الحسنى».
بحث جديد على القرآن والسنةوأضافت: «وخلال العمل على أبحاثي ودراستي، كنت أصطدم بأحاديث قد تحمل تقليلا من للمرأة، وكنت أمررها إلى أن تزايد العدد فقررت التوقف عندها لبحث صحتها ومن هنا جاءت فكرة الكتاب، وبعد بحث جديد على القرآن والسنة والفقه وصحة المتن والسند، وبدأت تطبيقها على 6 أحاديث في حق المرأة ومنها حديث ناقصات عقل ودين».
وأوضحت: «قمت بدراسة هذه الأحاديث وإعادة قراءة لها من خلال نقد المتن (النص)، لأنه ضروري، لأن الإيمان لا يورث، ولا يتم إلا أن يستقر في القلب، وإلا فهو إيمان زائف، أي أن التفكير والقراءة مطلوبة منا جميعا».
وأكملت أسماء الشرقاوي: «ونتيجة هذه الدراسات العلمية، توصلت إلى وجود نحو 20 دليلا تقول إن هذه الأحاديث مكذوبة ومخالفة للقرآن الكريم، ولا يمكن للرسول أن يخالف القرآن، وتتعارض مع السنة النبوية الصحيحة التي يتحقق فيها صحة السند وصحة المتن، ومخالفة للفقه ومخالفة للمنطق ومخالفة للعقل وللتاريخ».
وأوضحت: «نشرت كتاب كاملات عقل ودين طبعة أولى في 2022، وتم توزيعه، والطبعة نفدت، ثم أعدت طبعه هذا العام عن دار السراج للنشر والتوزيع»، لافتة إلى أن صاحب الدار كان متحمسا لنشر الكتاب للحاق بالمعرض وبالفعل طبع الإصدار ورقيا وحصل على رقم إيداع، وشارك الكتاب في معرض هذا العام، وتم توزيعه.
وأكملت أن البعض تزعّم هجمة منظمة على الكتاب لسحبه، واضطرت الدار للرضوخ لهذا الدعاوى وسحب الكتاب فعلا، لافتة إلى أن هذه التيارات الظلامية أغلقت على نفسها باب التفكير وتريد إقفاله على غيرها.
وواصلت: أنا هدفي من نشر الكتاب أن الناس تفكر وتفهم وتعرف دينها العظيم، ولم أسع لشهرة من وراء الكتاب، وعرضت على دور نشر إعادة نشره لديها، وربما أفعل لاحقا.
وقال إسلام أبو الفتوح صاحب دار السراج لـ «الوطن» إنه بالفعل سحب الكتاب من جناح الدار في معرض الكتاب، وأصدر بيانا توضيحيا لكل المثقفين والقراء جاء فيه: لم تتعمد شركة السراج للنشر والتوزيع المساس بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أو تتبنى ذلك، وكتاب أسماء عثمان الشرقاوي تم نشره من قبيل مناقشة الآراء والتعرف عليها، أما وإن الرأي الغالب يرفض هذا الطرح فإننا نعلن سحب نسخ الكتاب من التداول وإيقاف نشره.