غوغل تعتذر عن صور عنصرية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدرت شركة "الفابت" الأم لشركة غوغل، اعتذاراً لأن صندوق الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التابع لها "جيمني"، أنتج صوراً لشخصيات تاريخية مع تصويرات عنصرية وعرقية غير دقيقة.
وجاء هذا البيان رداً على النقد الخاص بتصور شخصيات تاريخية بيضاء، مثل الآباء المؤسسين للولايات المتحدة وجنود ألمان من العصر النازي كأشخاص ملونيين.
واعترف جاك كراوزيك رئيس قسم منتجات الذكاء الاصطناعي في غوغل، أن "جيمني" قدم صوراً تظهر شخصيات تاريخية بيضاء كأمريكيين سود من أصول أفريقية أو آسيوية، ومن بينهم الأباء المؤسسون والبابا.
وأكد كراوزيك أن جهوداً تبذل من أجل علاج وإصلاح الصور غير الدقيقة على الفور.
ولم تحدد جوجل الصور التي اعتبرت غير صحيحة لكنها أكدت مجدداً التزامها بحل هذه القضية، قائلة "إن تلك الأخطاء سلطت الضوء على الحاجة لتحسين أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي نتيجة لوجود تحيزات وقوالب نمطية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
متطرف صهيوني يدنس الأقصى..ويؤدي طقوسا عنصرية غريبة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال. في ظل دعوات تحريضية متصاعدة لتوسيع اقتحامات المسجد.
كما أدانت في بيان صحفي صادر عنها.تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد، واعتبرتها استفزازًا غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين.
وحذرت الوزارة مجدداً من مخاطر مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وكذلك تصعيد إجراءاته لتهويد الأقصى كما يحصل في الحرم الإبراهيمي الشريف. وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الاقتحامات. وتحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة.
هذا وقاد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف بن غفير صباح اليوم الخميس، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاة” العبري.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية. بأن عشرات المستعمرين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة. وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
وأوضحت المصادر ذاتها. أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
واشارت إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس. وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.