بحضور الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني.. «الجزيرة للإعلام» يحتفل بذكرى تأسيسه الـ 20
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
احتفل معهد الجزيرة للإعلام صباح يوم أمس، بالذكرى السنوية الـ20 لتأسيسه وذلك بحضور الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، والدكتور مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، وعدد من الضيوف ومديري إدارات شبكة الجزيرة وموظفي قطاعاتها المختلفة.
وقالت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام إن المعهد جاء في صدارةِ أولوياتِ شبكة الجزيرة «لأن الموهبة التي لا نتعهَّدُها بالرعاية تذبل، ولأن عدم الثبات هو الثابت الوحيد في مهنة الصحافة، ولأن التميزَ الذي لم يأتِ من فراغ، لا يترك استمراره رهينا للصدف».
وأضافت العامري أن المعهد نظم خلال عشرين عاما من التدريب «نحو 6500 دورة تدريبية.. شارك فيها أكثرُ من 75 ألفا و500 متدرب. ثلثهم من أبناء دولة قطر، وأكثر من 21 ألفا منهم من موظفي الجزيرة».
وأكدت أن المعهد «عمل على مواكبة التطور الذي تشهده مهنة الصحافة من خلال تنظيم مؤتمرات ومنتديات تناقش راهن المهنة ومستقبلها، وتجمع أبناء الميدان بأصحاب الخبرات الأكاديمية، وتتيح لوسائل الإعلام وكبريات الشركات التقنية الجلوس تحت سقف واحد لمناقشة التحديات والفرص والآثار المترتبة على إدماج التكنولوجيا في العمل الصحفي».
وأعلنت العامري في كلمتها عن «فوز معهد الجزيرة بسبع جوائز ذهبية جديدة: ثلاث منها من جوائز فيدي (VIDDY) العالمية، وأربع من جوائز آفــا (AVA) المرموقة» وأكدت أن هذه الجوائز تأتي تتويجا للعمل الدؤوب والإنجازات الكبيرة التي حققها المعهد خلال عشرين عاما من التدريب والتطوير.
خلق بيئة تدريبية
بدوره قال الدكتور مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، خلال كلمته في الحفل إن نجوم شاشة الجزيرة من جميع الفئات المذيعين والصحفيين والفنيين والمنتجين أسهموا في خلق بيئة تدريبية متميزة على المستوى العالمي فالمعهد ليس مجرد مركز للتدريب أو معهد للإعلام على المستوى المحلي أو الإقليمي بل أصبح ذا شهرة عالمية ولعل الجوائز التي يحصل عليها وهي قليلة بالنسبة لما يفعله ويقدمه ويستحقه من تنويه دليل على هذا الاعتراف بهذا الدور الكبير. وأضاف قائلا: بطبيعة الحال أهم ما يشار إليه هو أن المعهد أصبح منصة لتلاقح الأفكار الخاصة بالإعلام حاضرا ومستقبلا استنادا لتجربة الجزيرة وإلى تجارب أخرى، وأصبح هو الذي يمثل تدريب الأجيال القادمة والحالية على ما يمكن أن نسميه بمدرسة الجزيرة الإعلامية التي لا شك أنها المدرسة المميزة ورقم واحد في العالم حاليا.
وتم تكريم المدراء السابقين للمعهد خلال الحفل والذين كان لهم الفضل في العديد من الإنجازات التي حققها المعهد.
يذكر أن معهد الجزيرة للإعلام فاز خلال الربع الأخير من السنة الماضية وبداية العام الجاري بست جوائز مرموقة، 4 من جوائز ماركوم وجائزة ستيفي، وجائزة الإبداع في مجال تطوير المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معهد الجزيرة للإعلام الجزیرة للإعلام معهد الجزیرة
إقرأ أيضاً:
تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع WHO
أعلن الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس ورئيس مجلس الإدارة، تجديد اعتماد شعبة المناعة وتقييم العلاج بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO، برئاسة د. هاجر فتحي الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بالمعهد.
وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على ريادة المعهد وخبرته الطويلة في مواجهة التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، بفضل خبرة تمتد لأكثر من أربعين عامًا، حيث يُعد معهد تيودور بلهارس للأبحاث مرجعًا عالميًا في مكافحة البلهارسيا، ويضم فريقًا علميًا متميزًا يشمل كوادر بحثية متنوعة من أقسام المناعة والفارماكولوجي والطفيليات، بالإضافة إلى وحدات متخصصة مثل قسم الرخويات الطبية ووحدة المواد البيولوجية.
أهداف معهد تيودور بلهارس للأبحاثويسعى معهد تيودور بلهارس إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي تطوير أدوات تشخيص مبتكرة حيث يعمل المعهد على تصميم أدوات تشخيص مناعية متقدمة باستخدام تكنولوجيا النانو والجزيئات محلية الصنع للكشف المبكر عن الإصابة بالبلهارسيا، مع التركيز على المناطق منخفضة التوطن لضمان حساسية وخصوصية عالية للتشخيص، فضلًا عن بناء القدرات الإقليمية من خلال التزام المركز بتقديم برامج تدريبية للأطباء والمتخصصين في مكافحة البلهارسيا في دول شرق المتوسط وأفريقيا، بما يعزز الكفاءات المحلية ويضمن تطبيق أفضل الممارسات في التشخيص والعلاج، وتعزيز التعاون الدولي،حيث يدعم المركز تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية من خلال شبكات متخصصة تعمل على نشر أدوات التشخيص المتطورة ومشاركة المعرفة العلمية للمساهمة في القضاء على البلهارسيا.
ويواصل معهد تيودور بلهارس تعزيز دوره كمنصة للابتكار العلمي والتعاون الدولي، مقدمًا حلولًا عملية وفعّالة لدعم الجهود الإقليمية والعالمية في القضاء على البلهارسيا، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو تحسين الصحة العامة في المناطق المتأثرة بهذا المرض.