ليبيا – كشف مؤسس سوق الأوراق المالية سليمان الشحومي،عن الأسباب التي جعلت من سعر الصرف يرتفع عاليا.

الشحومي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:”إن ما يحدث الآن ليس له علاقة كبيرة بالأسباب الاقتصادية، بل له علاقة بالفساد والصراع بين الحكومتين (حكومة أسامة حماد، وعبد الحميد الدبيبة)،وصراع الحكومة مع المصرف المركزي”.

ومن الجانب الاقتصادي،أوضح أن سعر الصرف لا يزال ثابتا ولم يتغير من المصرف المركزي،وهو يعرض الكميات المناسبة لفتح الاعتمادات ويضع الضوابط لأجل الحد من تفشي الفساد في الطلب على العملة الصعبة”.

وأشار إلى أن لوبي الفساد يضغط بشكل قوي على المصرف المركزي عبر رفع سعر الصرف في السوق الموازية لنقص الكميات المعروضة لديهم.

الشحومي وصف المسألة بـ”المعقدة وليست اقتصادية صرفة”، حيث تحيط بهذا الارتفاع المفاجئ لسعر الصرف خلفيات عديدة أبرزها الخلفية السياسية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

عامان من الفوضى

عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه
  • البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • عامان من الفوضى
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق حملة إماراتنا تزهر بالخير
  • أبرز المحطات التاريخية في علاقة الذهب بالدولار
  • الزبيدي يضغط لمنح ترخيص لشركة نقل جوي جديدة
  • القاهرة تجدد مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا
  • ثقافة الدبيبة ترد على بيان المصرف المركزي حول إنفاق الوزارة خلال شهري يناير وفبراير
  • «المركزي» ينظّم أمسية رمضانية.. ترسيخ روح الانتماء المؤسسي