هيبة: فقدان الدبيبة للمال سيفقده تحالفات مع الكثير من القوى والشخصيات بالمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا – وصف أستاذ العلاقات الدولية والسياسات المقارنة، إبراهيم هيبة، عن الآراء السابقة؛ قرار مجلس النواب بحضر تخويل حكومة عبد الحميد الدبيبة أنه محاولة جديدة للضغط على الدبيبة المتشبث ببقاء حكومته لحين إجراء الانتخابات، بالمخالفة لرغبة البرلمان وعدد من القوى السياسية بالبلاد في تشكيل حكومة جديدة، تمهد لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وأشار هيبة في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” لإمكانية التزام رؤساء المؤسسات المالية بالقرار والتضحية بالدبيبة، إذا ما أدركوا فقد الأخير لحلفائه تدريجياً لكن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت، ولن يكون سهلاً وسريعاً.
ولفت إلى أن الدبيبة لا يزال يملك كثيراً من الأوراق التي تبقيه بالسلطة، لكن فقدان الدبيبة للمال تحديداً سيفقده تحالف كثير من القوى والشخصيات السياسية بالمنطقة الغربية، والأهم أنه سيُفقده ولاء الجماعات المسلحة المتمركزة بالعاصمة، وتقوم بحماية سلطته هناك.
واعتبر أن هناك مصلحة مشتركة بين أفرقاء الصراع ببقاء الوضع الراهن وإطالة أمده ومع ذلك يوجد حراك دولي في اتجاه دعم إجراء الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دويتشه بنك يرصد خروج الكثير من الصينيين من السندات الأميركية
قلص الكثير من المستثمرين الصينيين استثماراتهم في سندات الخزانة الأميركية لصالح الاستثمار في أدوات الدين الأوروبية، بسبب الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الصين بحسب مجموعة دويتشه بنك المصرفية الألمانية.
وقالت ليليان تاو رئيسة قطاع مبيعات اقتصاد الصين الكلي والأسواق الناشئة العالمية بدويتشه بنك "لاحظنا تراجع نصيب الدولار الأميركي في محافظ استثمار المستثمرين الصينيين الذين زاد اهتمامهم بالأسواق الأخرى".
وأضافت تاو في مقابلة مع وكالة بلومبرغ نيوز أن السندات الأوروبية عالية التصنيف الائتماني والسندات الحكومية اليابانية والذهب قد تكون خيارات محتملة بديلة لسندات الخزانة الأميركية بالنسبة للعملاء دويتشه بنك الصينيين في الأسواق الخارجية، مشيرة إلى تضرر الأصول المقومة بالدولار بشدة في الأسابيع الأخيرة، مع تزايد الشكوك حول وضعها كملاذٍ آمن في أعقاب الهجوم الشامل الذي شنّه ترامب على التجارة العالمية وقراره فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية قبل أن يعلقها جزئيا لمدة 90 يوما.
في الوقت نفسه أصبحت الصين وهي ثاني أكبر مستحوذ خارجي على سندات الخزانة الأميركية في بؤرة اهتمام المحللين والمتعاملين في أسواق السندات خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يتناقش المحللون حول دور الصين في الفوضى التي ضربت سوق السندات الأميركية مؤخرا.
ورفض وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي التهكن بأن هناك حكومات أجنبية باعت سندات خزانة أميركية لديها.
ويعتقد العديد من عملاء دويتشه بنك الصينيين أن مستوى العائد في سوق سندات الخزانة الأميركية حاليا جذاب جدا بعد ارتفاعه نتيجة موجة البيع الكثيف للسندات مؤخرا، بحسب تاو، مضيفة أن هؤلاء العملاء حذرون جدا بشأن السوق في ظل تزايد صعوبة التنبؤ بالسياسات الاقتصادية والتجارية لإدارة الرئيس ترامب.
وقالت تاو إنه في ظل تزايد التقلبات الشديدة "بدأ عدد متزايد من العملاء الصينيين النظر إلى السندات الألمانية، أو أسواق إسبانيا، أو إيطاليا، التي لم يعيروها اهتمامًا كبيرًا من قبل".
وتحسنت النظرة المستقبلية للأسواق الأوروبية بفضل موافقة ألمانيا على حزمة إنفاق تاريخية، وإمكانية إجراء البنك المركزي الأوروبي المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
وأضافت تاو: "بالنظر إلى العوامل الاقتصادية الكلية، حان الوقت لإعادة النظر في استثمارات المستثمرين الصينيين في الدول الأكثر قابلية للاستثمار".