علي غرار الاتفاق الموقع مع الصومال، تركيا توقع أتفاق عسكري أخر مع دولة جيبوتي، وهي مماثلة للإتفاقية التي وقعتها مع مقديشو، ويقوم وزير الدفاع الجيبوتي بزيارة الي أنقرة هذه الأيام . 


وأعلن الصومال،  عن اتفاق دفاعي مع تركيا يتضمن دعم الأصول البحرية للدولة الواقعة في القرن الأفريقي ويبدو أنه يهدف إلى ردع جهود إثيوبيا لتأمين الوصول إلى البحر عن طريق منطقة أرض الصومال الانفصالية.

ووقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في الأول من يناير.

 وهزت الوثيقة الصومال، التي قالت إنها مستعدة لخوض حرب بسببها لأنها تعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيها.

 وتقول أرض الصومال إن إثيوبيا وافقت على الاعتراف باستقلالها مقابل ميناء بحري.

وصف رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري الاتفاق الدفاعي والاقتصادي مع تركيا بأنه "يوم تاريخي للبلاد" بعد أن وافق عليه مجلس الوزراء.

وقال "سيكون للصومال حليف حقيقي وصديق وأخ على الساحة الدولية".

ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاتفاق، لكن الصومال يعتبر مثل هذا الاتفاق بمثابة عمل عدواني، على الرغم من أن أرض الصومال تتمتع باستقلال فعلي منذ ثلاثة عقود.

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للصحفيين، إن ضباطا كبارا من الجيش الإثيوبي موجودون في أرض الصومال "للتحضير" لضم الإقليم.

ولم تعالج إثيوبيا هذه الاتهامات، لكن رئيس وزرائها أبي أحمد قلل من أهمية المخاوف من الصراع، وقال للمشرعين في وقت سابق من هذا الشهر إنه "لا ينوي" خوض حرب مع الصومال ويبلغ عدد سكان إثيوبيا أكثر من 120 مليون نسمة، وهي الدولة غير الساحلية الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.

وتركيا لاعب رئيسي في الصومال، وهي واحدة من عدة دول خليجية عربية تتنافس على النفوذ في بلد يقع على شواطئ المحيط الهندي وخليج عدن، وهو طريق يؤدي إلى البحر الأحمر.

وبموجب الاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، ستوفر تركيا التدريب والمعدات للبحرية الصومالية حتى تتمكن من حماية مياهها الإقليمية بشكل أفضل من التهديدات مثل الإرهاب والقرصنة و"التدخل الأجنبي".

وقالت السلطات الصومالية إن الاتفاق، الذي وقعه وزيرا دفاع البلدين لأول مرة في 8 فبراير، سيكون ساري المفعول لمدة عشر سنوات.

وقال محمد غاس، المحلل الذي يرأس مركز أبحاث رعد لأبحاث السلام: "بالنسبة للصومال، فهي تقدم دعماً حاسماً لمبادرات الأمن والتنمية، بينما بالنسبة لتركيا، فهي تمثل فرصة لتوسيع نفوذها وتعميق مشاركتها في أفريقيا،المعهد في مقديشو العاصمة الصومالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثيوبيا أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق

اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أنه ليس هناك دولة فلسطينية بعد ما جرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعملية طوفان الأقصى التي جاءت ردا على الجرائم الإسرائيلية، بحسب ما أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.

وأضاف نتنياهو في تصريحات له الجمعة "كانت لدينا دولة كهذه تسيطر عليها حماس وانظروا ماذا حصل".

وذكر أنّ تصريحات السعودية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب "ليست بالضرورة مؤشرا على الموقف النهائي لها.. والرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة حكومة الاحتلال على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.


وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 من الشهر ذاته، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

والجمعة، اتهم عومر دوستري المتحدث باسم نتنياهو، حركة حماس بالمماطلة في تسليم قائمة الأسرى المفترض إطلاق سراحهم غدا ضمن الدفعة الخامسة من صفقة الأسرى. 

وقال دوستري "في أعقاب التأخير في نقل قائمة أسماء المختطفين لدى منظمة حماس الإرهابية، فإن رئيس الوزراء نتنياهو يعتبر أي خرق للاتفاق أمرا خطيرا".

وتأخر الإعلان عن الأسماء اليوم الجمعة في أعقاب اتهامات حماس، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان التأخير سيؤدي إلى تأخير التبادل المقرر غدا السبت.

وعقب ذلك أعلنت الحركة الأسماء وهم: الياهو داتسون يوسف شرابي، واور ابراهم ليشها ليفي، واوهاد بن عامي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يريد نقل سكان غزة إلى دولة ثالثة مثل مصر أو الأردن ووضع الجيب الساحلي تحت سيطرة الولايات المتحدة لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، وذلك قبل يوم من مبادلة ثلاث أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق هش وقلق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.


وقالت حماس في بيان لها الجمعة إن "إسرائيل مسؤولة عن تأخير دخول مئات الشاحنات المحملة بالطعام وغير ذلك من الإمدادات الإغاثية، إلى جانب عدم السماح سوى بدخول عدد قليل من الخيام والمنازل المتنقلة اللازمة لتوفير المأوى للأشخاص العائدين إلى منازلهم التي تعرضت للقصف".

وأضافت أنه "رغم مرور 20 يوما على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال في المماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُخلى محور نتساريم
  • شاهد بالفيديو.. مقطع احمد حلمي الترند الذي أغضب الجمهور المصري
  • الاتفاقات الهجومية في بونتلاند تضرب الدولة الإسلامية في الصومال
  • نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق
  • جيش الاحتلال يعلن إعادة انتشار 3 فرق عسكرية في غزة
  • خامنئي: لا تفاوض مع ترامب الذي مزق الاتفاق النووي
  • إسرائيل ترسل وفد إلى الدوحة وسط غموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • غزة: الاحتلال يتنصل من التزاماته الإنسانية في اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عُمان توقع عقودًا في الصناعات الدفاعية مع تركيا