هتف فلسطين حرة.. تفاصيل إشعال أمريكي النار في جسده أمام سفارة إسرائيل بواشنطن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، تفاصيل جديدة بشأن إشعال رجل النار بنفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتبين فيما بعد بحسب الصحيفة أنه ضابط سابق خدم في سلاح الجوية الأمريكي بحسب ما قاله قبل أن يضرم النار بنفسه إضافة إلى ارتدائه زيا عسكريا، وقبل أن يفقد وعيه بقليل هتف قائلاً: «فلسطين حرة».
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية فقد تم نقل الرجل في حالة سيئة إلى المستشفى بعد أن اشتعلت النيران به لمدة دقيقة، قبل أن يتم إخماد الحريق، في واقعة تثبت حجم الغضب العالمي تجاه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وما يخطط لها بنيامين نتنياهو.
ليست المرة الأولىتعد هذه الحادثة هي الثانية من نوعها بعد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا غاشما على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وشهدت القنصلية الإسرائيلي في مدينة أتلانتا الأمريكية التابعة لولاية جورجيا حادثا مشابها في ديسمبر 2023 إذ أضرم شخص النار في نفسه بحوزته علم فلسطين محتجا على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتي راح ضحيتها ما يقرب من 30 ألف شهيد، ومئات الآلاف من المصابين، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة شهدها القطاع جراء قصف المنازل المدنية على رؤوس ساكنيها.
وجراء تلك الجرائم بحق الفلسطينيين اجتاحت عواصم العالم أجمع مظاهرات منددة بعدوان إسرائيل على قطاع غزة على مدار الأربعة شهور حتى في البلدان الداعمة لإسرائيل كالولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وعدد من الدول الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن سفارة إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.
وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.