جامعة قطر تستضيف الأسبوع الثقافي للتعليم العالي بـ «التعاون»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استضافت جامعة قطر الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة 18 جامعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وافتتحت فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب له بحضور الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ونواب رئيس جامعة قطر، وعدد من رؤساء الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يأتي الملتقى الثقافي والعلمي لطلاب مجلس التعاون الخليجي فرصة لتبادل الخبرات التعليمية والعلمية والثقافية وخلق بيئة أخوية وتعاونية بين طلاب الجامعات في دول الخليج.
وإيمانًا من جامعة قطر بأهمية العمل على تميز الخريجين، ولاهتمام دولة قطر بتنمية الأجيال فكريًا وتعليميًا وأخلاقيًا، يركز الملتقى على الاهتمام بالموهبة كمدخل للاقتصاد المعرفي لدعم وإبراز مواهب طلاب الجامعات.
وشارك 171 طالبا من مختلف الجامعات في مسابقات الملتقى التي تضمنت العديد من المحاور منها: المحور الديني الذي شمل مسابقتي القرآن الكريم والحديث الشريف، والمحور الثقافي وشمل مسابقتي الخطابة والشعر، والمحور العلمي وشمل المسابقات البحثية في المجال العلمي، والمسابقات البحثية في المجال الثقافي. أما المحور الفني فتضمن ثلاث مسابقات هي مسابقة الخط العربي، ومسابقة التصوير الضوئي، ومسابقة الرسم الزيتي، بإضافة إلى محور الابتكار الذي احتوى مسابقة الابتكار العملي والروبوتات والمدن الذكية.
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في كلمتها الافتتاحية: «الأسبوع الثقافي والعلمي لطلاب جامعات التعليم العالي ومؤسساته بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حدث بالغ الأهمية؛ لما له من أثر كبير في التفاعل بين طلاب جامعاتنا الخليجية، ودوره في تبادل الخبرات والأفكار وخلق أجواء التنافس الإيجابي بينهم، إضافة إلى تسليط الأضواء على عدد من مشاريعهم وإبداعاتهم العلمية والفكرية والتي ستسهم في تحفيزهم على المزيد من الإبداع والابتكار».
وأشارت إلى أن الملتقى يأتي لاكتشاف المواهب الواعدة لصقلها وتنميتها وتوجيهها نحو المشاركة في بناء اقتصاد يقوم على إنتاج المعرفة وتصديرها، بما تمتلكه تلك المواهب من قدرة على توظيف معطيات العصر من تكنولوجيا ومعرفة، وما تطرحه من أفكار خلاقة ومشاريع جديدة يمكن أن ترتقي ببلداننا واقتصاداتها وتحقق مزيداً من التكامل بين دول مجلس التعاون خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة.
وأضافت: «إننا في جامعة قطر نتطلع إلى أن يكون هذا الأسبوع الثقافي العلمي غنيًا بكم وبمشاركاتكم، ثريا بما تقدمونه فيه، مُلهما لطلبتنا ولأجيالنا القادمة حب التعاون والتكامل والتبادل الثقافي والمعرفي، وأن يكون الحدث مشجعا على الإبداع والتميز؛ لكونه يقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية، هي: الابتكار والموهبة والقيم الإنسانية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر دول مجلس التعاون دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الأسبوع الثقافی جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
"القومية لسلامة الغذاء" تستعرض مع وفد "المفوضية الأوروبية" بالقاهرة سبل تعزيز التعاون
التقى الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء ممثلي مكتب المفوضية الأوروبية بالقاهرة برئاسة السيد نيكولاوس زعيميس مستشار وزير ورئيس قسم التجارة بمقر الهيئة، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحب الهوبي بوفد المفوضية الأوروبية وأعرب عن سعادته بالنجاحات الأخيرة التي حققتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء فيما يخص إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام ثلاث سنوات.
تناول اللقاء مناقشة آلية البدء الفعلي لتصدير أولى شحنات الأسماك البحرية لدول الاتحاد الأوروبي وكذا التحديات التي تواجه عملية التصدير مع وضع الحلول الملائمة لها لتتخذ مسار التنفيذ في أقرب وقت.
كما استعرض اللقاء إمكانيات تقديم الدعم الفني من قِبل المفوضية الأوروبية لفتح الأسواق الأوروبية أمام أسماك المزارع المصرية بعد استيفائها للمتطلبات والاشتراطات الأوروبية في هذا الشأن.
وقال الهوبي إن اللقاء تناول أيضًا إمكانيات إعادة فتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات المركبة من الألبان ذات المنشأ الأوروبي.
ومن جانبه أشاد السيد نيكولاوس زعيميس مستشار وزير ورئيس قسم التجارة بنجاح الهيئة القومية لسلامة الغذاء في اجتياز زيارة المراجعة الفنية الأخيرة التي قام بها وفد البعثة الأوروبية لتقييم النظام الرقابي للتحكم في الملوثات الميكروبيولوجية على الفراولة المجمدة والنباتات الطبية والعطرية المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي في الفترة من 5 - 26 نوفمبر 2024.
جدير بالذكر عدم ورود أية توصيات إلى الجانب المصري مما يؤكد قوة والثقة في النظام الرقابي المعمول به في مصر في هذا القطاع الحيوي.