استضافت جامعة قطر الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة 18 جامعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. 
وافتتحت فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب له بحضور الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ونواب رئيس جامعة قطر، وعدد من رؤساء الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 
يأتي الملتقى الثقافي والعلمي لطلاب مجلس التعاون الخليجي فرصة لتبادل الخبرات التعليمية والعلمية والثقافية وخلق بيئة أخوية وتعاونية بين طلاب الجامعات في دول الخليج.
وإيمانًا من جامعة قطر بأهمية العمل على تميز الخريجين، ولاهتمام دولة قطر بتنمية الأجيال فكريًا وتعليميًا وأخلاقيًا، يركز الملتقى على الاهتمام بالموهبة كمدخل للاقتصاد المعرفي لدعم وإبراز مواهب طلاب الجامعات.
وشارك 171 طالبا من مختلف الجامعات في مسابقات الملتقى التي تضمنت العديد من المحاور منها: المحور الديني الذي شمل مسابقتي القرآن الكريم والحديث الشريف، والمحور الثقافي وشمل مسابقتي الخطابة والشعر، والمحور العلمي وشمل المسابقات البحثية في المجال العلمي، والمسابقات البحثية في المجال الثقافي. أما المحور الفني فتضمن ثلاث مسابقات هي مسابقة الخط العربي، ومسابقة التصوير الضوئي، ومسابقة الرسم الزيتي، بإضافة إلى محور الابتكار الذي احتوى مسابقة الابتكار العملي والروبوتات والمدن الذكية.
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في كلمتها الافتتاحية: «الأسبوع الثقافي والعلمي لطلاب جامعات التعليم العالي ومؤسساته بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حدث بالغ الأهمية؛ لما له من أثر كبير في التفاعل بين طلاب جامعاتنا الخليجية، ودوره في تبادل الخبرات والأفكار وخلق أجواء التنافس الإيجابي بينهم، إضافة إلى تسليط الأضواء على عدد من مشاريعهم وإبداعاتهم العلمية والفكرية والتي ستسهم في تحفيزهم على المزيد من الإبداع والابتكار».
وأشارت إلى أن الملتقى يأتي لاكتشاف المواهب الواعدة لصقلها وتنميتها وتوجيهها نحو المشاركة في بناء اقتصاد يقوم على إنتاج المعرفة وتصديرها، بما تمتلكه تلك المواهب من قدرة على توظيف معطيات العصر من تكنولوجيا ومعرفة، وما تطرحه من أفكار خلاقة ومشاريع جديدة يمكن أن ترتقي ببلداننا واقتصاداتها وتحقق مزيداً من التكامل بين دول مجلس التعاون خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة.
وأضافت: «إننا في جامعة قطر نتطلع إلى أن يكون هذا الأسبوع الثقافي العلمي غنيًا بكم وبمشاركاتكم، ثريا بما تقدمونه فيه، مُلهما لطلبتنا ولأجيالنا القادمة حب التعاون والتكامل والتبادل الثقافي والمعرفي، وأن يكون الحدث مشجعا على الإبداع والتميز؛ لكونه يقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية، هي: الابتكار والموهبة والقيم الإنسانية».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر دول مجلس التعاون دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الأسبوع الثقافی جامعة قطر

إقرأ أيضاً:

«رمضان يجمعنا».. ينطلق في موسمه الثاني.. الجامعات المصرية تتنافس في الإنشاد الديني

انطلقت فعاليات الموسم الثاني لملتقى الإنشاد الديني والترانيم تحت شعار "رمضان يجمعنا"، في أجواء مفعمة بالروحانية والإبداع، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الأزهر وقطاع الأنشطة الطلابية، بمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وذلك بمقر المعهد.

يأتي هذا الحدث استكمالًا للنجاح الذي حققه في موسمه الأول، ويعكس التلاحم الوطني من خلال الفنون الروحية التي تجسد الهوية المصرية الأصيلة وتعزز القيم الإنسانية السامية.

وتقام فعاليات الملتقى برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور سيد بكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.

ويهدف الملتقى إلى نشر الوعي الثقافي والديني بين الطلاب من خلال تقديم أعمال فنية تعكس الموروث الديني والفني، في أجواء تعزز معاني الوحدة الوطنية والتسامح.

من جانبه، نقل الدكتور كريم همام تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، مؤكدا على أن الملتقى يعد فرصة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، وتعزيز الفكر الديني الوسطي الذي يدعو إلى التسامح ونبذ التطرف.

كما أشار إلى أن معهد إعداد القادة يحرص على تنظيم فعاليات نوعية تهدف إلى بناء جيل قادر على التعبير عن ذاته بأساليب إبداعية راقية، في بيئة فنية وثقافية تدعم قيم التعايش السلمي والتواصل الإيجابي بين الطلاب.

ومن جانبه أعرب الدكتور سيد بكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدًا أن الملتقى يعكس الهوية المصرية الحقيقية، التي تقوم على مبدأ التلاحم بين جميع أبناء الوطن. وأضاف أن التاريخ يثبت أن الشعب المصري يقف دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي. كما دعا الطلاب إلى تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال بين الشباب.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى أداءً مميزًا لفريق الإنشاد الديني لجامعة الأزهر، أعقبه انطلاق العروض الفنية لليوم الأول، بمشاركة فرق الإنشاد الديني و الترانيم من جامعات طنطا، المنصورة، بنها، دمياط، السادات، التعليم العالي، وقناة السويس. حيث قدم الطلاب مجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من روح الشهر الكريم، والتي عكست التنوع الثقافي والديني، وأبرزت عمق الترابط الإنساني الذي يجمع المصريين عبر العصور.

ويشكل الملتقى حدثًا فنيًا وثقافيًا مميزًا خلال شهر رمضان، حيث يجمع بين الأجواء الروحانية والأداء الإبداعي في مزيج يعكس القيم الدينية والتراثية للمجتمع المصري. كما يتيح الفرصة للطلاب لإبراز مواهبهم في مجال الإنشاد الديني والترانيم ضمن إطار فني راقٍ، يعزز مفاهيم التسامح والتعايش المشترك. ويأتي الملتقى ليؤكد على دور الفنون في مد جسور التواصل بين مختلف الثقافات، مقدمًا نموذجًا للإبداع الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، ويثري المشهد الفني بمواهب شابة قادرة على التعبير عن هويتها بأساليب فنية متميزة.

مقالات مشابهة

  • جامعة خليفة تستضيف معهد بحوث الطاقة الكهربائية بالولايات المتحدة
  • رجال الأعمال المصريين تبحث تعزيز الاستثمارات مع دول الخليج
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يهنئ أعضاء مجلس الأمناء الجدد بصدور قرار وزير التعليم العالي
  • رسوم خليجية على الألمنيوم الصيني
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات دول المجلس من منتجات الألومنيوم
  • تشمل الصفائح والألواح واللفائف.. دول مجلس التعاون تفرض رسومًا لمكافحة الإغراق على منتجات خلائط الألمنيوم من الصين
  • مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد دعمه لوحدة سوريا واستقرارها
  • الإسكندرية تستضيف ملتقى «الثروات الثقافية» لتعزيز التبادل السياحي بين مصر وأفريقيا
  • «رمضان يجمعنا».. ينطلق في موسمه الثاني.. الجامعات المصرية تتنافس في الإنشاد الديني