قال مستشارون في حملة دونالد ترامب الانتخابية، إن الحملة تعتزم التعامل بعدم اكتراث مع نيكي هيلي بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ساوث كارولاينا يوم السبت.
واكتسح ترامب بسهولة جميع منافسيه الخمسة من الحزب الجمهوري حتى الآن، بعدما فاز بالانتخابات التمهيدية في ولايات الغرب الأوسط والشمال الشرقي والجنوب والغرب.


أخبار متعلقة إعصار جديد يضرب إحدى قرى إندونيسيا وتضرر 16 منزلاوزير الخارجية يصل جنيف لترؤّس وفد المملكة في الأمم المتحدة رفيعة المستوىوصار نيل ترامب ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة أمرًا حتميًا بعد الفوز الذي حققه يوم السبت في ساوث كارولاينا، مع تضاؤل آمال هيلي التي لا تزال تتعهد بمواصلة النضال.
وقال مستشارون لترامب إنهم يعتزمون تجاهل هيلي، وهو ما يمثل تغييرًا في أسلوب الحملة التي وجهت انتقادات قوية لحاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة في الأسابيع الماضية.من تكون نيكي؟وعلى هامش إحدى الفعاليات المؤيدة لترامب، كشف كريس لاسيفيتا المدير المشارك في حملة ترامب، ملامح الحملة الانتخابية بإيجاز عند حديثه عن هيلي، وقال لرويترز "من تكون نيكي؟".سباق الرئاسة.. #ترامب يكتسح نيكي هيلي بالانتخابات التمهيدية في ساوث كارولاينا#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/LNyhRLMIHc pic.twitter.com/wxakOiuSQu— صحيفة اليوم (@alyaum) February 25, 2024
ورغم فوز ترامب بالانتخابات في ساوث كارولاينا، فإنه سيواجه تحديًا كبيرًا في حالة خوضه الانتخابات العامة أمام الرئيس الحالي جو بايدن في نوفمبر.
ومن المتوقع أن يلعب الناخبون المستقلون والمعتدلون دورًا حاسمًا في تحديد الفائز في الانتخابات.
ومن بين الناخبين المستقلين في ساوث كارولاينا، اختار 6 من كل 10 هيلي، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة إديسون للأبحاث.فوز ضئيل لترامبوقال الخبير الاستراتيجي تشيب فيكل المنتمي للحزب الجمهوري إن حصول هيلي على 40% من الأصوات يوم السبت مقابل 60% لترامب هو هامش فوز ضئيل لترامب خالف توقعات الكثيرين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز كولومبيا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب نيكي هيلي الحزب الجمهوري الأمريكي ساوث كارولاينا فی ساوث کارولاینا

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: تقرير وزارة العدل لا يسوغ لترامب العفو عن مقتحمي مبنى الكونغرس

وصفت صحيفة واشنطن بوست النتائج التي خلص إليها المفتش العام لوزارة العدل مايكل هورويتز الشهر الماضي -في تقريره حول حادثة اقتحام أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير/كانون الثاني 2021- بأنها لم تكن مفاجئة "حتى أنها لا تستحق الاهتمام".

وفي مقال لهيئة تحريرها، أوردت الصحيفة أن هورويتز انتهى إلى أنه لم يكن هناك -ذلك اليوم- موظفون سريون من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في مبنى الكابيتول لحظة الاقتحام، ولا في المظاهرة التي سبقت أعمال الشغب في منتزه "ذا إيلابس" الواقع جنوب سياج البيت الأبيض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب السودان المنسية.. عندما يمتزج الألم مع الإيمان بالقضاء والقدرlist 2 of 2فورين أفيرز: سحب أميركا لقواتها أفضل طريقة لمساعدة سورياend of list

وكشف المفتش العام أن "إف بي آي" كان لديه 26 مخبرا بالعاصمة واشنطن ذلك اليوم، لكن 3 منهم فقط تم تكليفهم من قبل مكاتبه الميدانية بالوجود في المدينة. وفي حين أن المحتجين دخلوا المناطق المحظورة بمبنى الكابيتول، إلا أنه لم يكن مصرحا لأي منهم القيام بذلك أو تشجيع الآخرين على خرق القانون.

وكان مثيرو الشغب من "الترامبيين" (أنصار ترامب) اقتحموا في 6 يناير/كانون الثاني 2021 مقر الكونغرس دعما لمحاولاته قلب نتائج انتخابات الرئاسة لعام 2020، والتي خسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي آنذاك جو بايدن.

إعلان لا تستحق اهتماما كبيرا

واعتبرت هيئة تحرير واشنطن بوست -في مقال رأي- أن النتائج التي توصل إليها المفتش العام لوزارة العدل -في تحقيقه حول حادثة الاقتحام- لم تكن مفاجئة، ولذلك فهي لا تستحق كبير اهتمام.

ومع ذلك، فقد أبدت أسفها لأنه بعد مرور 4 سنوات من اقتحام المبنى، حاولت شخصيات رئيسية تدور في فلك ترامب تحريفها للإيحاء بأنها تثبت صحة الادعاء "المنافي للعقل" بأن مكتب التحقيقات الفدرالي هو من دبر الهجوم على الكابيتول.

واستشهدت بما كتبه جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب -على وسائل التواصل الاجتماعي- بأن الأمر "تم تصنيفه على أنه نظرية مؤامرة خطيرة منذ أشهر". كما نقلت عن إيلون ماسك، الملياردير الداعم لترامب، تساؤله قائلا "ما الفرق بين مؤامرة يمينية والواقع؟ إنها 6 أشهر تقريبا".

وفوق كل ذلك، هناك وعد قطعه ترامب على نفسه بالعفو سريعا عن المدانين بجرائم اقتحام مبنى الكابيتول، وفق هيئة تحرير الصحيفة الأميركية التي ترى أن تبرير الأمر بعد تقرير المفتش العام سيكون أقل وجاهة مما كان عليه قبل ذلك.

بمبادرة منهم

وجاء في تقرير هورويتز أن العميل الخاص المساعد المسؤول عن قسم مكافحة "الإرهاب" بمكتب واشنطن الميداني التابع لمكتب "إف بي آي" رفض طلبًا لإرسال موظف سري إلى العاصمة في 6 يناير/كانون الثاني 2021. وهذا يدل على أن "إف بي آي" كان مدركا أن هناك سياسة تقيِّد الموظفين السريين من جمع المعلومات الاستخباراتية بالأحداث المحمية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي، كما تقول هيئة تحرير الصحيفة.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن المفتش العام قدَّر أن 23 من أصل 26 مخبرا -من الذين ذهبوا إلى واشنطن في 6 يناير/كانون الثاني 2021- فعلوا ذلك "بمبادرة منهم".

وتأسيسا على ذلك، ترى الصحيفة أنه ينبغي ألا تعاد كتابة الواقعة، ذلك لأن ترامب -وليس مكتب التحقيقات الفدرالي- هو من أخبر المحتجين الذين احتشدوا في منتزه "ذا إيلابس" بأن عليهم "القتال بكل قوة" لإلغاء نتائج الانتخابات، وأنه سينضم إليهم في مبنى الكابيتول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مؤشر على القطيعة؟.."ابن العـ.."ترامب ينشر فيديو عنيفاً ضد نتانياهو
  • كشف إسرائيلي عن أهم مطالب نتنياهو لترامب في أول قمة بينهما
  • واشنطن بوست: تقرير وزارة العدل لا يسوغ لترامب العفو عن مقتحمي مبنى الكونغرس
  • مستشار الأمن القومي لترامب يوضح لـCNN أهمية غرينلاند لأمريكا
  • الكونغرس الأميركي يصدّق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات
  • رسميا.. الكونغرس يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يُصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس الأميركي يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • عضو بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لإنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط