حسني بي: الحكومة من خلال المركزي تحتاج شهريًا إلى 7 مليارات دينار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا – اعتبر رجل الأعمال حسني بي أن المصرف المركزي يمثل العارض الأكبر للدولار بنسبة 92% من العرض، والطالب الأكبر للدينار بنسبة 65 % من الطلب.
حسني بي قال في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان إنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة انخفض عرض الدولار بمقدار 90% ما أدى إلى انخفاض قوة الدينار بنسبة 55%.
وأشار إلى أن مرتبات الحكومة الشهرية 5 مليار دينار، إضافة إلى العلاوات ” أطفال، أسرة، زوجة” ما يعادل 2 مليار دينار شهريًا.
وأفاد إلى أن الحكومة من خلال المركزي تحتاج شهريًا إلى 7 مليارات دينار، ويحتاج المركزي لتمويل الإنفاق العام إلى بيع 1.4 مليار دولار شهريًا.
ورأى أن إقرار سعر رسمي محدد بـ 4.850 دنانير أو أي سعر آخر يسبب خللا بسعر العملة وتناقص معروض العملة في التداول ويزيد الفارق بين الصك والنقد.
لا يمكن لأي دولة أو مؤسسة أو مجموعة أو شخص في العالم إقرار سعر أي شيء إلا من خلال القانون ” عرض + طلب = سعر “.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شهری ا
إقرأ أيضاً:
الرقائق تقود صادرات كوريا الجنوبية للنمو خلال نوفمبر إلى 56.3 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية للشهر الرابع عشر على التوالي بنسبة 1.4% على أساس سنوي لتصل إلى 56.3 مليار دولار أميركي خلال نوفمبر، وذلك بفضل الأداء القوي لقطاع الرقائق، وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأظهرت بيانات الوزارة اليوم الأحد، أن الواردات انخفضت بنسبة 2.4% على أساس سنوي لتصل إلى 50.7 مليار دولار، مما أدى إلى تسجيل فائض تجاري قدره 5.61 مليارات دولار. وبذلك حققت كوريا الجنوبية فائضا تجاريا لمدة 18 شهرا متتاليا.
وبحسب القطاع، ارتفعت صادرات الرقائق بنسبة 30.8% لتصل إلى 12.5 مليار دولار، مسجلة أعلى رقم قياسي لأي شهر من أشهر نوفمبر على الإطلاق. كما أنه الشهر الرابع على التوالي الذي تسجل فيه البلاد رقما قياسيا شهريا جديدا لصادرات الرقائق وفقا لوكالة "يونهاب".
ومن ناحية أخرى، تراجعت صادرات السيارات بنسبة 13.6% على أساس سنوي لتصل إلى 5.6 مليارات دولار، بسبب تعطل الإنتاج نتيجة إضراب كبار مصنعي قطع غيار السيارات في نوفمبر.
وقالت الوزارة إن الظروف الجوية في أواخر الشهر الماضي أعاقت أيضا صادرات السيارات.
وتراجعت صادرات المنتجات البترولية والبتروكيماوية بنسبتي 18.7% و5.6% على التوالي، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام.
ونما قطاع الصحة الحيوية بنسبة 19.6% على أساس سنوي ليصل إلى 1.4 مليار دولار، مسجلا نموا لمدة خمسة أشهر متتالية. كما ارتفعت صادرات السفن بنسبة 70.8% على أساس سنوي لتصل إلى 2.5 مليار دولار.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري، بنسبة 0.6%. وأظهرت البيانات أن الصادرات إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 5.1%.
وقال وزير الصناعة آن دوك-غيون في بيان: "في نوفمبر، واجهت الصادرات عقبات غير متوقعة، بما في ذلك إضراب مصنعي قطع غيار السيارات الذي أدى إلى انخفاض إنتاج السيارات، والظروف الجوية التي أعاقت الشحنات".
وأضاف: "مع ذلك، تمكنت كوريا الجنوبية من الحفاظ على نمو الصادرات لمدة 14 شهرا متتاليا، بالإضافة إلى تحقيق فائض تجاري لمدة 18 شهرا على التوالي، بفضل الأداء القوي للقطاعات الرئيسية مثل أشباه الموصلات والسفن".