ليبيا – كشف عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي علي الشريف، عن أسباب ارتفاع الدولار وتدهور قيمة الدينار الليبي في السوق،مرجعا السبب إلى ضعف إدارة سياسة سعر الصرف في مصرف ليبيا المركزي بحكم الوضع الحالي، مشيرا إلى أن تدهور قيمة العملة وانخفاضها هو توقف بيع العملة الصعبة لكافة المواطنين (الأغراض الشخصية والاعتمادات) بسبب تضخم الموازنة العامة.

الشريف وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى الاقتصادية”، أضاف:”أن حدوث مشاكل متعلقة بمتاجرة بالدولار والمضاربة جعل المركزي  يضطر إلى إقفال الصرف، وعدم زيادة المعروض من الدولار حتى ينخفض سعر الصرف في السوق الموازي ويرتفع قيمة الدينار الليبي” .

وبحسب الشريف، فإن الإجراء الذي اتخذه المركزي وهو خفض قيمة الأغراض الخاصة من 10 ألف دولار إلى 4 ألف دولار للفرد، أي تخفيض بقيمة 60‎%، لا يحقق توازن ليرجع سعر الصرف إلى سابقه.

وتابع الشريف قائلاً:”في السابق كان المركزي يبيع بطاقات الأغراض الخاصة 10 آلاف دولار،وكان هناك فارق يقدر بربع دينار بين السوق الرسمي والموازي، والآن يبيع بـ 4 آلاف دولار وهذا سيتسبب في انخفاض على المعروض عن السنة السابقة ويرتفع السوق الموازي أكثر من السنة الماضية”.

وختم الشريف حديثه:” تم فتح المنظومة مرات عديدة ولكن من الواضح أن هناك إشكالية فيها، وتعامل الأفراد معها وبطئها في إستلام المطابقات، وأخذها عدد محدود كل يوم هذه كلها عبارة عن قيود، ويجب أن يضع المركزي سياسات لصرف الدولار دون أي قيود وتعطل تعبئة السوق بالدولار، وتأثر في قيمة الدينار”.

وتمنى إجراء إعداد موازنة تكون ملائمة لحجم العملة الصعبة التي تدخل على الاقتصاد الليبي سنوياً، بحيث لا يكون هناك إنفاق زائد يؤثر بالطلب على دولار،مشيرا إلى تشكيل المركزي لجنة لمطابقة الطلب واحتياجات السوق لأجل خلق نوع من التوازن في السوق الليبي في الطلب على الدولار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قیمة الدینار فی السوق

إقرأ أيضاً:

ارتفاع فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري إلى 12.8 مليار دولار

ارتفع فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري إلى 12.08 مليار دولار بنهاية فبراير 2025.

أوضحت نشرة البنك المركزي، اليوم الأحد، أن فائض صافي الأصول الأجنبية للمركزي المصري سجل ما يعادل 613.11 مليار جنيه بنهاية الشهر الماضي، مقارنة بـ 603.05 مليار جنيه في يناير 2025.

يعد فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري المسجل في فبراير الماضي، هو العاشر منذ تحوله إلى تسجيل فائض موجب في مايو 2024.

صافي الأصول الأجنبية يعبر عن الفرق بين إجمالي الأصول والالتزامات «الأجنبية» للقطاع المصرفي، والتي تمثل التعاملات المالية مع الجهات الخارجية فقط بالعملة الأجنبية، سواء بميزانية البنك المركزي أو البنوك التجارية.

تجدر الإشارة إلى أن سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري، تراوح بنهاية شهر فبراير الماضي بين 50.59 جنيه للشراء و50.73 مليار جنيه للبيع.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي

«مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية

ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الأحد

مقالات مشابهة

  • المركزي يحذر: ارتفاع الطلب على الدولار، وانخفاض الإيرادات النفطية
  • الفيتوري: إغلاق الاستيراد وتخفيض قيمة الدينار يفاقمان ارتفاع الأسعار
  • بلغت 1.1 مليار دولار لـ«الأغراض الشخصية».. المركزي يكشف قيمة مبيعات «النقد الأجنبي»
  • انخفاض جديد باسعار الصرف في بغداد.. قائمة صباحية
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • لجنة السياسة النقدية تناقش تطورات سعر الصرف الدينار
  • ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد
  • ارتفاع فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري إلى 12.8 مليار دولار
  • أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية اليوم الأحد
  • القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء