المسلة:
2025-02-07@03:54:11 GMT

عراقية تفوز بلقب “صانع الأمل” في دبي

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

عراقية تفوز بلقب “صانع الأمل” في دبي

26 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: فازت العراقية تالا الخليل بلقب صانع الأمل ضمن النسخة الرابعة من مبادرة صناع الأمل، التي تحتضنها دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
و فاز ال ٣ متسابقين ضمن المبادرة بنفس قيمة الجائزة وهي مليون درهم، من بينهم المصرية فتحية محمود.

وتعد “صُناع الأمل” المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

جلسة ملتقى النص الثالثة: استنطاق للنقوش الصخرية وسياحة و”رحلة الأمل والألم”

جدة – صالح الحزمري
أدار الجلسة – صادق الشعلان

شهدت الجلسة مشاركة د. شتيوي الغيثي بورقة رصدت “تحوّل الأنواع الأدبيّة بين الشفاهيّة والكتابيّة”، وفي ابتدارها يقرر الغيثي أن “الثقافة العربية اتكأت على الثقافة الشفاهيّة بوصفها الثقافة المتاحة، وهذه الحالة لعبت دورًا أساسيًا في نشوء بعض الأنواع الأدبية وخفوت أخرى”..
مستدركًا بالقول: “لكن الحالة أخذت منعطفًا ثقافيًا مع شيوع الكتابة والتدوين في العصر العباسي وما تلاه من عصور، الأمر الذي أنشأ معه متغيرًا في النوع الأدبي، فظهرت أجناس جديدة إلى جانب تلك الأنواع التي كانت سابقة عليها، وربما تعدى الأمر إلى تغيّر في البنى الأسلوبية حتى في تلك الأنواع الباقية من عصر الشفاهيّة”.. معللًا ذلك بالقول: لعلّ المسألة عائدة إلى مدى التطوّر الثقافي، من الحالة التقليدية التي تتناسب مع الشفاهيّة إلى الحالة الحضارية أو الحداثية التي تتناسب مع حركة التدوين والتأليف، ولقد كان حضور الكتابة في الثقافة العربية أدى إلى حفظ العلوم، وتغير في الأنواع الأدبية نفسها، وتطور بعضها ونشوء بعضها الآخر، ولعلّ تدوين القرآن الكريم في بداية الحضارة الإسلامية كما يرى ابن النديم، كان هو الخطوات الأولى نحو تثبيت النصوص العربية الأدبية القديمة وحفظها.
مختتمًا بقوله: على رغم ذلك فقد ظلت الثقافة الشفاهيّة والثقافة الكتابيّة في حالة جوار ثقافي في كثير من أمور الحياة، لا سيما الجانب الأدبي منها بالتحديد، بمعنى أنّ التاريخ العربي يعكس صورة متداخلة بين الحالتين، ولعبا دورًا مكمّلًا لبعضهما، فالكتابة على رغم انتشارها لاحقًا لم تلغ الرواية الشفاهيّة في كثير من المجالس العلمية والحلقات التقليدية، وعلى أساس ذلك فإنّ حالة النوع الأدبي عادة ما كانت تخضع إلى هذه الثنائية المتجاورة على طول الثقافة العربية، ويمكن النظر إلى طبيعة النوع وتحوّله إلى مدى اقترابه من الحالة الأولى أو الحالة الثانية.

ويذهب الدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني، إلى استنطاق ما حفظته النقوش الصخرية، بتقدم “عرض وقراءة أولى بتوظيف الذكاء الاصطناعي”، في دراسة تناولت عرضًا لقرابة ثلاثين نقشًا من النقوش الصخرية الأثرية في مركز قنا عسير، الذي يقع جنوب غرب المملكة العربية السعودية. وهو مركز قديم يقع على طريق القوافل القديمة ويغنى بالنقوش الأثرية؛ حيث تقدم دراسته عرضًا أوّليًا لهذه النقوش الصخرية، ومحاولة مقاربتها ثقافيًا، مستعينًا برأي بعض المتخصصين في علم الآثار الذين أشاروا إلى عمقها التاريخي، وبتوظيف الذكاء الاصطناعي في قراءة بعض هذه النقوش. هادفًا من ذلك إلى لفت نظر الجهات المختصة إلى هذه الآثار، سعيًا إلى تعرف قيمة هذه الوسوم والرموز الأثرية ودورها في بناء التاريخ الأدبي والثقافي للمكان.

وتتخذ الدكتورة سميرة بنت ضيف الله الزهراني، في ورقتها، استراحة الخميس لغازي القصيبي نموذجًا، لبحث “التداخل السردي بين الشفاهية والكتابية ودلالاته الإبداعية في السير الذاتية”، وغايتها من ذلك رصد دلالات التداخل السردي بين الشفاهية والكتابية في فن السير الذاتية السعودية، واقفة عند المعايير الإبداعية التي يتكئ عليها الكاتب للمزج بين الشفاهية والكتابية في آن؛ لاقتضاء السياق الفني لذلك.
انطلاقًا من هذا الهدف الرئيس؛ تمضي إلى تعريف الحدود الفاصلة بين القواعد المشكلة للإبداع الشفاهي والكتابي، ومعرفة طرق وأساليب المزج بينهما في النماذج الإبداعية التي حضر في طياتها ذلك التداخل؛ على اعتبار أنه لا يحدث إلا لدلالات واعتبارات يقصد إليها المبدع ويفطن لها المتلقي.

اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة

وتشير د. سميرة إلى أن الهدف المذكور سيتحقق من خلال الكشف عن دلالات الشفاهية والكتابية تطبيقيًا، من خلال اختيارها لما ورد من ذكريات وأحداث واقعية للأديب السعودي غازي القصيبي دونها وجمعها في كتابه “استراحة الخميس”، الذي تتجلى فيه معالم السردية الفنية القائمة على التعبير الشفاهي والاستذكار والاسترجاع، في حين يرصده القارئ أمام عينيه إبداعًا قائمًا.

فيما ناقش د. سلطان العوفي من خلال بحثه “بلاغة المذكرات”، عبر نموذج “في قلب العاصفة” للأمير خالد بن سلطان؛ حيث تتجه الدراسة إلى الكشف عن بلاغة المذكرات من خلال هذا الكتاب الذي كتبه “مقاتل الصحراء ” الأمير خالد بن سلطان بعد نهاية أحداث حرب الخليج الثانية (11 محرم 1411هـ – 14 شعبان 1411هـ، الموافق 2 أغسطس 1990م- 28 فبراير 1991م.(
حيث تحاول الدراسة الكشف عن العلاقة بين الحِجاج والسرد في الفصل الأول من الكتاب والموسوم بـ”في قلب العاصفة”؛ وذلك من أجل إبراز البعد الحجاجي المضمّن في البنية السردية لهذا الفصل؛ للإجابة عن سؤال معرفي انطلقت منه هذه الدراسة، وهو كيف أسهم السرد الحجاجي في تأكيد دعوى الكاتب؟ المتمثلة في العبرة والعظة والاستعداد لمتغيرات المستقبل باكتساب أدوات القوة وامتلاك مقومات السلطة.
كذلك قامت الدراسة على جملة من الأهداف منها: مساهمة تحليل الخطاب السعودي مع المنجزات الكبيرة والأعمال العظيمة في إبراز مكانة المملكة أمام المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، واطلاع هذا الجيل على الدور الإنساني للمملكة في هذه الحرب، والتأكيد على قيمة الوطن وأهمية الدفاع عنه بالقلم والذود عن حياضه بالمال والنفس، والتأكيد على قيمة التمسك بولاة أمورنا ولزوم طاعتهم، والتحذير من تربص الأعداء ومكرهم بهذا البلد المبارك في زمن كثرت فيه المصائب وانتشرت فيه الفتن.
وعلى هذا الأساس، تعتمد الورقة على مقاربة بلاغية حجاجية مستمدة من نظرية الحجاج ومن معطيات اللسانيات التداولية ومفاهيم تحليل الخطاب، بقصد الكشف عن الوسائل الإقناعية والتقنيات الحجاجية التي استعملها الكاتب في تأكيد دعواه.

وجاءت مشاركة الدكتور خالد الجريان تحت عنوان “السيرة الذاتية بين القصة والتاريخ والأحداث والمشاهدات”، مقدمًا عبرها قراءة أدبية لرحلة الأمل والألم للشيخ الأديب أحمد بن علي آل الشيخ مبارك”.. تأسيسًا على اتصال جرى بينه وبين الشيخ الأديب السفير أحمد بن علي آل الشيخ مبارك، وسمع منه كثيرًا من الأخبار والقصص التاريخية بعضها دون وأكثرها للأسف لم يدون، ومما دون وطبع رحلته العلمية.
معتبرًا أن التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والتاريخ، موضوع مهم للتاريخ الشفهي والكتابي لمملكتنا الغالية. ممتدحًا محاور الملتقى بقوله: محاور الملتقى وضعت بعناية وأكاديمية متميزة تغبطون عليها، وقد روى علماء وأدباء ومؤرخو المملكة كثيرا من القصص والحكايات عن تاريخ المملكة وتاريخ ملوكها وعلى رأسهم مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وبعض الأدباء والمؤرخين كتبوا أخبارهم وقصصهم ومروياتهم أثناء رحلاتهم العلمية، وهي كثيرة ومتنوعة، وحبذا توجيه الباحثين والدارسين وطلاب الدراسات العليا إليها.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • جلسة ملتقى النص الثالثة: استنطاق للنقوش الصخرية وسياحة و”رحلة الأمل والألم”
  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • “الاتحادية للموارد البشرية” تطلق المرحلة الثالثة من إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • “كلباء” يتوج بلقب أبطال الإمارات للجودو
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة “الرؤية الابتكارية”