الجيش الإسرائيلي يعتقل شابين فلسطينيين من جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شابين فلسطينيين، من مدينة جنين ومخيمها، فاعتقلت الطالب على السعدي من مخيم جنين، والشاب عاصم العرقاوي من مدينة جنين، اثناء مرورهما عبر حاجز عورتا قرب نابلس، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأمس الأحد، استشهد عشرة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين على الطريق الساحلي غرب غزة، فقصفت المدفعية الإسرائيلية والمسيرات على الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات القادمة من جنوب قطاع غزة.
كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارة جوية على منزلًا في حي الزيتون، نتج عن تلك الغارة، استشهاد 15 مواطنًا فلسطينيًا وإصابة عدد كبير، ولم تتمكن سيارات الاسعاف من نقلهم جميعًا إلى المستشفيات بسبب استهداف الاحتلال لأي مواطن يتحرك في المكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال جنين
إقرأ أيضاً:
رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة، بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين، ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع عبد العاطي أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.