«أمناء البرلمانات العربية» تدعو المنظمات الأممية لحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شاركت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في أعمال الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية، والاجتماعات المصاحبة، التي أقيمت في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 20-24 فبراير الجاري.
وجاءت مشاركة الجمعية في أعمال الجلسة بصفتها عضواً مراقباً، حيث وافقت الجمعية البرلمانية الآسيوية بأغلبية أعضائها على منح صفة عضو مراقب لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية فيها.
وثمّن سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى، حصول الجمعية على صفة عضو مراقب في الجمعية البرلمانية الآسيوية، مشيراً إلى أن ذلك يكمل سلسلة من الإنجازات التي تحققت في الآونة الأخيرة، بعد انضمام الجمعية كعضو مراقب في عدد من المنظمات البرلمانية الإقليمية مثل البرلمان العربي، واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومركز حكم القانون التابع للأمم المتحدة، إلى جانب إبرامها اتفاقية شراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.
كما أكد سعادته أن حصول الجمعية على عضو مراقب في تلك المنظمات يعزز علاقات التعاون البرلماني المشترك معها، ويفتح قنوات التنسيق بينها في مختلف المشاركات والمواقف، ويسهم بفعالية في المزيد من النقاشات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي تبادل الرأي والمشورة، مما يدعم القضايا العربية والإسلامية العادلة، ويخدم مصالح شعوبها.
وعبّر سعادة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية عن امتنان الجمعية بحصولها على عضوية الجمعية البرلمانية الآسيوية بصفة مراقب، متطلعاً إلى تحقيق التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة بين الجمعيتين، مشيداً بالجمعية الآسيوية التي تضم العديد من الديمقراطيات العريقة ولديها تجارب برلمانية عميقة الجذور، وتعتبر منبع ثري وغني بالتجارب المفيدة لتطوير الأداء وكسب المزيد من المعارف البرلمانية من أعضائها.
كما تطلع سعادته، في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الكويتي جاسم محمد النصف أمين عام جمعية الأمناء العامين في البرلمانات العربية، في الجلسة الختامية لأعمال الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية، إلى إبرام مذكرة تفاهم مع الجمعية حتى يتسنى إشراك مرشحي الدول الأعضاء في برامج التدريب التي تعقدها الأمم المتحدة وفق مذكرة التفاهم المبرمة بين جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية والأمم المتحدة، مما سيكون له الأثر الواضح في تطوير أداء الموفدين للبرامج التدريبية. واستعرضت الكلمة دور جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية من خلال ذكر بعض أهدافها والمتمثلة في تعزيز دور الأمانات العامة للبرلمانات العربية، وتبادل التجارب الناجحة والخبرات بين مكونات الأمانات العامة في البرلمانات العربية والإقليمية والدولية، وإقامة علاقات مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والاتحادات البرلمانية العالمية، وتبادل وتنسيق المواقف على المستوى الإقليمي والدولي ولتوحيد المواقف والآراء. وتناولت أيضاً ما تقوم به الجمعية من مهام كثيرة ومنها مواكبة تطورات عمل الأمانات العامة البرلمانية على مستوى العالم، وإقامة ندوات تخصصية ودورات تدريبية للعاملين في البرلمانات العربية الأعضاء وكذلك في البرلمانات الصديقة التي تربطها بجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة، من أجل رفع كفاءة الأعضاء والموظفين فيها، ومتابعة الأحداث والقضايا العربية والإقليمية والدولية والتفاعل معها من خلال إصدار بيانات تعبر عن مواقفها وآرائها في الأحداث الإقليمية والدولية، وتوقيع الاتفاقيات مع المنظمات والبرلمانات الإقليمية والدولية لتنسيق المواقف ولتبادل المعلومات والخبرات والزيارات وبرامج التدريب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أمناء البرلمانات العربية حماية الفلسطينيين أذربيجان جمعیة الأمناء العامین للبرلمانات العربیة البرلمانیة الآسیویة البرلمانات العربیة الإقلیمیة والدولیة فی البرلمانات
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.