شاركت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في أعمال الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية، والاجتماعات المصاحبة، التي أقيمت في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 20-24 فبراير الجاري.
وجاءت مشاركة الجمعية في أعمال الجلسة بصفتها عضواً مراقباً، حيث وافقت الجمعية البرلمانية الآسيوية بأغلبية أعضائها على منح صفة عضو مراقب لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية فيها.


وثمّن سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى، حصول الجمعية على صفة عضو مراقب في الجمعية البرلمانية الآسيوية، مشيراً إلى أن ذلك يكمل سلسلة من الإنجازات التي تحققت في الآونة الأخيرة، بعد انضمام الجمعية كعضو مراقب في عدد من المنظمات البرلمانية الإقليمية مثل البرلمان العربي، واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومركز حكم القانون التابع للأمم المتحدة، إلى جانب إبرامها اتفاقية شراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة. 
 كما أكد سعادته أن حصول الجمعية على عضو مراقب في تلك المنظمات يعزز علاقات التعاون البرلماني المشترك معها، ويفتح قنوات التنسيق بينها في مختلف المشاركات والمواقف، ويسهم بفعالية في المزيد من النقاشات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي تبادل الرأي والمشورة، مما يدعم القضايا العربية والإسلامية العادلة، ويخدم مصالح شعوبها. 
وعبّر سعادة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية عن امتنان الجمعية بحصولها على عضوية الجمعية البرلمانية الآسيوية بصفة مراقب، متطلعاً إلى تحقيق التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة بين الجمعيتين، مشيداً بالجمعية الآسيوية التي تضم العديد من الديمقراطيات العريقة ولديها تجارب برلمانية عميقة الجذور، وتعتبر منبع ثري وغني بالتجارب المفيدة لتطوير الأداء وكسب المزيد من المعارف البرلمانية من أعضائها. 
كما تطلع سعادته، في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الكويتي جاسم محمد النصف أمين عام جمعية الأمناء العامين في البرلمانات العربية، في الجلسة الختامية لأعمال الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية، إلى إبرام مذكرة تفاهم مع الجمعية حتى يتسنى إشراك مرشحي الدول الأعضاء في برامج التدريب التي تعقدها الأمم المتحدة وفق مذكرة التفاهم المبرمة بين جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية والأمم المتحدة، مما سيكون له الأثر الواضح في تطوير أداء الموفدين للبرامج التدريبية. واستعرضت الكلمة دور جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية من خلال ذكر بعض أهدافها والمتمثلة في تعزيز دور الأمانات العامة للبرلمانات العربية، وتبادل التجارب الناجحة والخبرات بين مكونات الأمانات العامة في البرلمانات العربية والإقليمية والدولية، وإقامة علاقات مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والاتحادات البرلمانية العالمية، وتبادل وتنسيق المواقف على المستوى الإقليمي والدولي ولتوحيد المواقف والآراء. وتناولت أيضاً ما تقوم به الجمعية من مهام كثيرة ومنها مواكبة تطورات عمل الأمانات العامة البرلمانية على مستوى العالم، وإقامة ندوات تخصصية ودورات تدريبية للعاملين في البرلمانات العربية الأعضاء وكذلك في البرلمانات الصديقة التي تربطها بجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة، من أجل رفع كفاءة الأعضاء والموظفين فيها، ومتابعة الأحداث والقضايا العربية والإقليمية والدولية والتفاعل معها من خلال إصدار بيانات تعبر عن مواقفها وآرائها في الأحداث الإقليمية والدولية، وتوقيع الاتفاقيات مع المنظمات والبرلمانات الإقليمية والدولية لتنسيق المواقف ولتبادل المعلومات والخبرات والزيارات وبرامج التدريب.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أمناء البرلمانات العربية حماية الفلسطينيين أذربيجان جمعیة الأمناء العامین للبرلمانات العربیة البرلمانیة الآسیویة البرلمانات العربیة الإقلیمیة والدولیة فی البرلمانات

إقرأ أيضاً:

طه زيدان : "لا للتهجير"اصطفاف شعبى لدعم الرئيس السيسي وتفويضه لحماية حقوق الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 


أشاد الدكتور طه زيدان عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات ، بخروج المصريين الي معبر رفح تضامنا وتعبيرا عن اصطفاف الشعب مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والإرادة السياسية والشعبية ضد تهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية.

أضاف "زيدان"، وقفة " لا للتهجير" انتفاضة مصرية للانحياز إلى الحق ورسالة للعالم أن مصر لن تشارك في هذا الظلم وستظل دائما وأبدا مع القضية الفلسطينية، مشيراً الى أن هذه الوقفة التضامنية لمصر تأتي في توقيت هام لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير القسري.

وأكد أن رجال الأعمال والصناع يساندون الموقف المصري وأن جميع فئات الشعب علي قلب رجل واحد مع الرئيس السيسي ونحو الاصطفاف الشعبي ضد تصفية القضية الفلسطينية ويفوضونه في اتخاذ أية قرارات تحمي حقوق الفلسطينيين والأمن القومي المصري.

كان قد خرج اليوم الجمعة آلاف المصريين الي معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد شدد على أن " ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري. 

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: إطار تنظيمى متوازن لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • الندابي يُشارك في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بالقاهرة
  • «الشورى» يشارك في اجتماع أمناء البرلمانات العربية بالقاهرة
  • طه زيدان : "لا للتهجير"اصطفاف شعبى لدعم الرئيس السيسي وتفويضه لحماية حقوق الفلسطينيين
  • وزير التعليم يلتقي بوفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG)
  • وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
  • وزير التعليم يبحث مع وفد الجمعية الألمانية العربية تعزيز التعاون
  • الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
  • أمين عام البرلمان العربي يشارك في الاجتماع الـ 45 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية