العرب الأسبوعية: بهذه الطريقة يتم الضغط على الدبيبة للتخلي عن السلطة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير تحليلي للقسم الإخباري الإنجليزي بصحيفة “العرب الأسبوعية” خطوات اتخذها رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لخطوات المستشار عقيلة صالح المتمثلة بمنع تخصيص أموال لحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة عبر مخاطبة المصرف المركزي ومؤسسة النفط في طرابلس.
ووفقا للتقرير أثارت هذه الخطوات تساؤلات كثيرة ليس أقلها ما إذا كان هناك من سيلتزم بها خاصة وأن مجلس النواب ليس له أية علاقات بالمؤسسات المالية في الجزء الغربي من البلاد فالمجلس ظهر عاجزا في كثير من الأحيان.
وبحسب التقرير تمثل هذا العجز في الفشل في المحاولات العديدة لإقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ناقلا عن محللين سياسيين تأكيدهم محاولة المستشار صالح العودة للواجهة بعد ابتعاد عن الأضواء لتجنب انطباع معارضته مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.
وأضاف التقرير إن المستشار صالح داعم واقعيا تشكيل حكومة جديدة وهو ذات ما يطالب به باتيلي إلا أنه يرفض في ذات الوقت الدعوات إلى قانون انتخابي جديد قائم على التوافق لإنهاء الفترة الانتقالية القائمة منذ العام 2012.
وبين التقرير إن جهود دمج حكومتي الشرق والغرب هي محاولة لزيادة الضغط على الدبيبة لإجباره على التخلي عن السلطة مرجحا أن لا يستسلم الأخير لأنه لا يزال يشعر بأنه في موقع قوة فيما يواصل التمتع بالاعتراف الدولي.
واختتم التقرير بالإشارة إلى استخدام الكبير مع الدبيبة ذات التكتيكات التي اتبعها مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج عندما تعرض إلى ضغوط بهذا الخصوص من الإسلام السياسي بهدف عرقلة عملهما.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدى اليمين رئيسا لحكومة كندا
أدى مارك كارني، محافظ البنك المركزي الكندى السابق، اليمين الدستورية رئيسا لوزراء كندا، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد رسوما جمركية فرضها الرئيس الأميركى دونالد ترامب.
يحل كارني، البالغ 59 عاما، محل رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير الماضي، لكنه ظل في السلطة حتى انتخب الحزب الليبرالي زعيما جديدا.
من المتوقع، على نطاق واسع، أن يسعى كارني إلى إجراء انتخابات عامة في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة. وبدا الحزب الليبرالي الحاكم مستعدا لتلقي هزيمة انتخابية تاريخية هذا العام حتى أعلن ترامب رسوما جمركية وهدد بضم البلاد بأكملها لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51. والآن، يمكن للحزب وزعيمه الجديد أن يتصدروا المشهد.
وقال كارني إنه مستعد للقاء ترامب إذا أظهر "احتراما للسيادة الكندية" وأبدى استعدادا لاتخاذ "نهج مشترك ونهج أكثر شمولا فيما يتعلق بالتجارة".
وفرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على منتجات الصلب والألمنيوم القادمة من كندا ويهدد بفرض رسوم جمركية شاملة على جميع المنتجات الكندية في 2 أبريل المقبل.
وعزز ارتفاع مشاعر القومية في كندا فرص الحزب الليبرالي في انتخابات برلمانية متوقعة، كما تحسنت نسبة تأييد الليبراليين في استطلاعات الرأي.