الخارجية الفرنسية: هناك حاجة ملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وتابعت، "أن من الضروري أن يضمن وقف إطلاق النار في غزة حماية المدنيين ودخول المساعدات على نطاق واسع".
ومطلع الشهر الجاري، طالب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، باحترام القانون الدولي الإنساني، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال سيجورنيه، إن فرنسا تطالب بوقف دائم لإطلاق النار ووقف معاناة المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وأكد على ضرورة ألا يكون هناك أي تهجير قسري، لا من الضفة الغربية ولا من غزة.
وشدد الوزير الفرنسي قائلا، "لن يكون هناك سلام دائم وعادل في المنطقة دون حل الدولتين".
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه من غير المعروف ما إذا كان سيبرم اتفاق بشأن تبادل الأسرى، مشددا على نيته شن عدوان على رفح.
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية: "إذا تنازلت حماس، عن مطالبها غير الواقعية، فسيكون هناك اتفاق، وإذا حدث ذلك ستتأخر العملية في رفح قليلا، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنتحرك في رفح".
وأوضح: "لا يمكننا ترك آخر معاقل حماس دون التعامل معها"، وأشار إلى أنه "بعد بدء العملية في رفح ستنتهي عملياتنا في قطاع غزة في غضون أسابيع قليلة".
ورأى أنه لا خلافات مع واشنطن بشأن الحاجة إلى إجلاء المدنيين من رفح، وقال: "سنعمل على توجيههم إلى منطقة في شمالها".
وفي وقت سابق الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "هناك تفاؤلا بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان".
ونقلت قناة "الجزيرة"، عن قيادي في "حماس" لم تذكر اسمه، قوله إن " أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا يعبر عن الحقيقة".
وأوضح القيادي في "حماس"، أنهم "تعاملوا مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة"، مشددا على أن "قتل شعبنا بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية تهدد مسار المفاوضات برمته".
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يتهرب من الاستجابة لأهم المطالب بوقف العدوان والانسحاب التام وعودة النازحين إلى شمال القطاع".
يأتي ذلك عقب كشف وسائل إعلام عبرية عن عزم الاحتلال إرسال وفد منخفض المستوى إلى دولة قطر من أجل مواصلة بحث ملف صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة وقف إطلاق النار فرنسا الاحتلال العدوان فرنسا غزة الاحتلال وقف إطلاق النار العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.