ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

وتابعت، "أن من الضروري أن يضمن وقف إطلاق النار في غزة حماية المدنيين ودخول المساعدات على نطاق واسع".

ومطلع الشهر الجاري، طالب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، باحترام القانون الدولي الإنساني، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.



وقال سيجورنيه، إن فرنسا تطالب بوقف دائم لإطلاق النار ووقف معاناة المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى في غزة.



وأكد على ضرورة ألا يكون هناك أي تهجير قسري، لا من الضفة الغربية ولا من غزة.

وشدد الوزير الفرنسي قائلا، "لن يكون هناك سلام دائم وعادل في المنطقة دون حل الدولتين".

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه من غير المعروف ما إذا كان سيبرم اتفاق بشأن تبادل الأسرى، مشددا على نيته شن عدوان على رفح.

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية: "إذا تنازلت حماس، عن مطالبها غير الواقعية، فسيكون هناك اتفاق، وإذا حدث ذلك ستتأخر العملية في رفح قليلا، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنتحرك في رفح". 



وأوضح: "لا يمكننا ترك آخر معاقل حماس دون التعامل معها"، وأشار إلى أنه "بعد بدء العملية في رفح ستنتهي عملياتنا في قطاع غزة في غضون أسابيع قليلة".

ورأى أنه لا خلافات مع واشنطن بشأن الحاجة إلى إجلاء المدنيين من رفح، وقال: "سنعمل على توجيههم إلى منطقة في شمالها".

وفي وقت سابق الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "هناك تفاؤلا بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان".

ونقلت قناة "الجزيرة"، عن قيادي في "حماس" لم تذكر اسمه، قوله إن " أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا يعبر عن الحقيقة".

وأوضح القيادي في "حماس"، أنهم "تعاملوا مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة"، مشددا على أن "قتل شعبنا بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية تهدد مسار المفاوضات برمته".



وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يتهرب من الاستجابة لأهم المطالب بوقف العدوان والانسحاب التام وعودة النازحين إلى شمال القطاع".

يأتي ذلك عقب كشف وسائل إعلام عبرية عن عزم الاحتلال إرسال وفد منخفض المستوى إلى دولة قطر من أجل مواصلة بحث ملف صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة وقف إطلاق النار فرنسا الاحتلال العدوان فرنسا غزة الاحتلال وقف إطلاق النار العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس ستسلم الاحتلال 8 جثامين مع الأسرى المفرج عنهم

#سواليف

أعلن المتحدث باسم #حكومة_الاحتلال الإسرائيلية ديفيد منسر، الاثنين، أن #حماس ستسلم ثماني جثث بين دفعة #المحتجزين المقرر #الإفراج عنهم خلال الأسابيع المقبلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق #وقف_إطلاق_النار في #غزة.

وقال منسر خلال مؤتمر صحفي: “تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها”. وما زال على حماس أن تُفرج خلال المرحلة الأولى عن 26 محتجزا. ومن ثم فإن 18 منهم ما زالوا أحياء.

وفي وقت سابق، قال قيادي في حركة حماس، إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 محتجزا على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة هتافات للمقاومة في طريق العودة.. التفاف شعبي يعكس قوة حاضنتها 2025/01/27

وأضاف أن إسرائيل تسلمت #القائمة من #الوسطاء.

مقالات مشابهة

  • ‏الخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون "غير مقبول"
  • محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوجه إلى المنطقة
  • وفد من حماس يصل القاهرة لبحث مراحل الهدنة وصفقة تبادل الأسرى
  • حماس ستسلم الاحتلال 8 جثامين مع الأسرى المفرج عنهم
  • تمديد ترتيبات اتفاق لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير ومفاوضات لعودة الأسرى
  • بيان عاجل من حماس بشأن قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم خلال مرحلة وقف إطلاق النار الأولى
  • “حماس”: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تعطيل الاتفاق ومنع النازحين من العودة إلى شمال القطاع
  • ‏حماس: إسرائيل تنتهك اتفاق غزة بمنع عودة السكان إلى شمال القطاع
  • أول تعليق من "حماس" على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة
  • صفقة السبت| حماس وإسرائيل تنهيان الدفعة الثانية من تبادل الأسرى وسط أفراح في قلب غزة.. وخبراء: الدور المصري في الوساطة محوري.. ويهدف للحفاظ على استقرار المنطقة