رئيسة كوسوفو تدعو رجال الأعمال للاستثمار في بلادها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبلت فخامة الدكتورة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو، في فندق شيراتون الدوحة أمس وفدا من غرفة قطر برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، حيث ضم الوفد عددا من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعددا من رجال الأعمال القطريين. وحضر اللقاء أعضاء الوفد المرافق لفخامتها.
وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية، وبحث إمكانية تعزيز هذه العلاقات وإقامة شراكة حقيقية بين القطاعي الخاص في البلدين بما يعزز التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة.
وقد أشادت فخامة الدكتورة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين، مشيرة الى انها تتطلع الى تعزيز الشراكة مع دولة قطر في مختلف المجالات، ومن بينها المجالات الاقتصادية والتجارية، مشيرة الى زيارتها لدولة قطر قبل عامين عندما التقت حينها مع رجال الاعمال القطريين وتم طرح العديد من الأفكار لتعزيز التعاون، وقالت انها تؤمن بوجود فرص كبيرة لتحقيق الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
واستعرضت رئيسة جمهورية كوسوفو خلال اللقاء مناخ ومزايا الاستثمار في بلادها، وقالت انها ترغب في جلب الاستثمارات القطرية الى كوسوفو خصوصا في قطاعات مثل الضيافة والزراعة والطاقة.
ودعت فخامة الدكتورة عثماني رجال الاعمال القطريين الى الاستثمار في كوسوفو، وقالت ان هنالك تسهيلات ومزايا عديدة للمستثمرين القطريين الراغبين في الاستثمار في كوسوفو، كما وجهت الدعوة لسعادة رئيس غرفة قطر لزيارة كوسوفو على رأس وفد تجاري قطري للاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة.
ومن جانبه، رحب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر بفخامة رئيسة جمهورية كوسوفو الصديقة، وأعضاء الوفد المرافق لفخامتها، معربا عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، والتعريف بمناخ الاستثمار والفرص المتاحة، بما يقود إلى بناء علاقات تجارية قوية بين الجانبين.
وأشار سعادته الى ان دولة قطر وجمهورية كوسوفو ترتبطان بعلاقات متميزة، وهنالك حرص متبادل من كلا الجانبين نحو تطوير هذه العلاقات إلى مستويات أعلى، لا سيما في ظل الزيارات المتبادلة والرغبة المشتركة في النهوض بالعلاقات الثنائية، وفي ظل وجود الكثير من المجالات التي يمكن للبلدين أن يعززا فيها التعاون والشراكة.
وأشار الى الدور الذي يمكن ان يلعبه القطاع الخاص في البلدين لتعزيز العلاقات التجارية وتكوير التجارة البينية من خلال التعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها من كوسوفو، وكذلك من خلال تعزيز الاستثمارات المتبادلة، حيث تتوفر لدى البلدين العديد من الفرص الاستثمارية الرائدة في قطاعات متنوعة فضلا عن المحفزات الاستثمارية الجاذبة.
وأشار سعادة رئيس غرفة قطر الى ان هنالك اهتماما كبيرا من جانب المستثمرين القطريين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في كوسوفو خصوصا في قطاعات كالزراعة والتعدين والصناعة والطاقة وغيرها، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها مع دول الاتحاد الأوروبي وتركيا ودول عديدة أخرى حول العالم.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني ان غرفة قطر تدعم التعاون بين قطاعات الاعمال في كلا البلدين الصديقين، وتعمل على تشجيع أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين على الاستثمار في كوسوفو وانشاء تحالفات تجارية ومشاريع مشتركة سواء في الدوحة أو بريشتينا.
وقد تم خلال اللقاء تقديم عروض من قبل شركات كوسوفية عن الفرص الاستثمارية التي تعرضها على رجال الاعمال القطريين في قطاعات مختلقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رئيسة كوسوفو غرفة قطر رجال الأعمال القطريين الفرص الاستثماریة رئیس غرفة قطر الاستثمار فی بین البلدین فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
خبير: شراء سبائك الذهب أفضل خيار للاستثمار
قال الدكتور أحمد بن محسن، خبير الذهب، إن شراء سبائك الذهب تعتبر من أفضل الخيارات للاستثمار والادخار في الذهب، لأنها تتميز بانخفاض تكلفتها مقارنة بالمشغولات الذهبية التي تحمل تكلفة مصنعية أعلى.
وأوضح في تصريحات خاصة للوفد، أن شراء السبائك شهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الشركات المنتجة إلى توسيع إنتاجها من وتطوير تصاميمها لتلبية الطلب المتزايد
وأشار إلى أن الذهب يعتبر من أبرز وأهم أدوات الاستثمار المثالية عالميا ومحليا، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة التي يشهدها العالم، مضيفا أن الذهب يُستخدم كوسيلة للتحوط ضد التضخم المتسارع في العالم، بينما يكون الاستثمار في الذهب مناسبًا عند استقرار الأوضاع الاقتصادية.
ولفت إلى أن الذهب كان ثالث أقوى أصل استثماري خلال عام 2024، مستفيدًا من خفض أسعار الفائدة في البنوك المركزية، بجانب المخاوف من الركود الاقتصادي وصعود الدولار.
وأوضح أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الظروف الحالية وعام 2008، حيث استفاد الذهب وقتها من حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وأكد أن الأسعار في السوق المحلية تتأثر بثلاثة عوامل رئيسية، وهي العرض والطلب، سعر صرف الجنيه أمام الدولار، والسعر العالمي للأوقية.
وشدد على أن الذهب يظل الخيار الأفضل للاستثمار نظرًا لسهولة تسييله وإمكانية تجزئته، مما يُسهل عملية البيع في الأوقات المناسبة التي تشهد ارتفاعًا في الأسعار، والشراء في فترات الانخفاض، مشيرًا إلى أن المشغولات الذهبية البسيطة مثل المشغولات السادة تُعد خيارًا جيدًا للمستثمرين الذين يفضلون الجمع بين الاستثمار والاحتفاظ بالزينة الذهبية.