سيمونيان تعلق على "واقعة رهيبة" أودت بأب كندي إلى السجن في أمريكا لذنب لا يمكن تخيله
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتبرت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان أنه من غير الطبيعي أن يتم سجن مقيم كندي في الولايات المتحدة لأنه نادى على ابنته مستخدما ضمير المؤنث "هي".
وقالت سيمونيان إن كنديا دخل السجن لأنه أشار إلى ابنته البالغة من العمر 16 عاما باستخدام ضمير "هي" ضد رغبتها، وفي ولاية واشنطن الأمريكية، تم إقرار قوانين تسمح للأطفال بتغيير جنسهم دون إبلاغ أهاليهم.
وأضافت أن "العالم أصبح مجنونا، العالم الذي يُسجن فيه أب كندي لأنه دل على ابنته البالغة من العمر 16 عاما مستخدما ضمير "هي" هو عالم مجنون".
وأشارت إلى أن مثل هذا "الواقع المرير الرهيب" لم يكن ليأتي حتى في مخيلة الكتاب المشهورين.
وتابعت: "الناس الطبيعيون يخشون العيش في هذا العالم. إنهم خائفون على أطفالهم، ويخافون أن يذهب الأطفال إلى روضة الأطفال وإلى المدرسة، حيث يبدأ كل هذا".
وأشارت إلى أنه بعد ذلك هناك طريقان، إما أن يتم غسل أدمغتهم، وتغيير أجسادهم من أجل مصلحة وسعادة وفرح شركات الأدوية وكل هذا اللوبي المجنون الذي يفعل هذا. أو إذا كان الأطفال خاضعين لتربية والديهما وتأثيرهما، فسيتم ببساطة أخذ الأطفال بعيدا عن والديهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
أستراليا تكسر «عقدة المونديال» بعد غياب 12 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةنجح منتخب أستراليا للشباب في كسر سلسلة إخفاقاته الطويلة، والتأهل إلى كأس العالم تحت 20 عاماً للمرة الأولى منذ عام 2013، بعد غياب امتد لأربع نسخ متتالية، وجاء هذا التأهل ليعيد الأمل لكرة القدم الأسترالية الشابة، التي عانت من تراجع واضح على الساحة العالمية.
آخر ظهور لأستراليا في المونديال كان في تركيا 2013، ومنذ ذلك الحين غابت عن نسخ 2015، 2017، 2019، و2023، ما أثار القلق حول مستقبل المنتخب الشاب، لكن هذه المرة، استطاع الجيل الحالي حجز مقعده في بطولة تشيلي 2025 بعد أداء مميز في بطولة كأس آسيا تحت 20 عاماً، والتي منحت المنتخبات المتأهلة بطاقات العبور إلى كأس العالم.
التأهل لم يكن سهلاً، حيث واجه الأستراليون تحديات كبيرة في التصفيات الآسيوية، لكنهم تمكنوا من تجاوزها بفضل التنظيم الجيد والاستراتيجية الفنية التي اعتمدها الجهاز الفني، المباراة الحاسمة ضد العراق في ربع نهائي كأس آسيا كانت مثالاً للإصرار، حيث عاد المنتخب الأسترالي من التأخر مرتين ليحقق الفوز 3-2 ويحجز بطاقة التأهل رسمياً.
من الناحية التاريخية، تعد أستراليا من المنتخبات التي قدمت مستويات قوية في كأس العالم للشباب، وسبق لها استضافة البطولة عام 1981، ومع ذلك، فإن السنوات العشر الماضية شهدت تراجعاً كبيراً جعل المنتخب يفقد مكانته بين الكبار، وهو ما يعيد الأمل للكرة الأسترالية ويؤكد أن جهود تطوير الفئات السنية بدأت تؤتي ثمارها.
التحدي القادم سيكون أمام إيران أو اليابان في نصف النهائي ومن ثم الطموح بتحقيق اللقب، وبعد ذلك، سيأتي التحدي الأكبر والذي يتمثل في كيفية الاستعداد لمونديال تشيلي 2025، حيث سيكون على أستراليا مواجهة منتخبات قوية ذات خبرة واسعة، ومع وجود جيل جديد من المواهب الشابة، تتطلع الجماهير الأسترالية لرؤية فريقها يحقق نتائج إيجابية تعكس طموحات الكرة الأسترالية في المستقبل.