سيمونيان تعلق على "واقعة رهيبة" أودت بأب كندي إلى السجن في أمريكا لذنب لا يمكن تخيله
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتبرت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان أنه من غير الطبيعي أن يتم سجن مقيم كندي في الولايات المتحدة لأنه نادى على ابنته مستخدما ضمير المؤنث "هي".
وقالت سيمونيان إن كنديا دخل السجن لأنه أشار إلى ابنته البالغة من العمر 16 عاما باستخدام ضمير "هي" ضد رغبتها، وفي ولاية واشنطن الأمريكية، تم إقرار قوانين تسمح للأطفال بتغيير جنسهم دون إبلاغ أهاليهم.
وأضافت أن "العالم أصبح مجنونا، العالم الذي يُسجن فيه أب كندي لأنه دل على ابنته البالغة من العمر 16 عاما مستخدما ضمير "هي" هو عالم مجنون".
وأشارت إلى أن مثل هذا "الواقع المرير الرهيب" لم يكن ليأتي حتى في مخيلة الكتاب المشهورين.
وتابعت: "الناس الطبيعيون يخشون العيش في هذا العالم. إنهم خائفون على أطفالهم، ويخافون أن يذهب الأطفال إلى روضة الأطفال وإلى المدرسة، حيث يبدأ كل هذا".
وأشارت إلى أنه بعد ذلك هناك طريقان، إما أن يتم غسل أدمغتهم، وتغيير أجسادهم من أجل مصلحة وسعادة وفرح شركات الأدوية وكل هذا اللوبي المجنون الذي يفعل هذا. أو إذا كان الأطفال خاضعين لتربية والديهما وتأثيرهما، فسيتم ببساطة أخذ الأطفال بعيدا عن والديهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان.. وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما
توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين عن 88 عاما، بحسب ما أعلن الفاتيكان.
وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان نشره الفاتيكان عبر قناته على تطبيق »تلغرام »، »أخوتي أخواتي الأعزاء، أعلن لكم بحزن عميق وفاة قدس الاب فرنسيس ».
وأوضح « هذا الصباح عند الساعة 07,35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب » بعدما « كر س حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته ».
وأتت وفاة البابا، غداة إطلالة عبر شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، ثم جولة في سيارة البابا موبيلي بين الحشود، مع أنه كان لا يزال يتعافى من التهاب رئوي حاد أدخله المستشفى مدة 38 يوما.
وكان البابا، وهو أرجنتيني اسمه خورخي ماريو بيرغوليو، قد انتقل في 14 فبراير إلى مستشفى الباباوات « جيميلي » بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع « حرج ». وغادر المستشفى في مارس الماضي بعد 38 يوما من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية توليه منصب البابوية.
وطوال هذه الفترة التي امتدت 12 عاما، دافع أول بابا أميركي جنوبي في التاريخ، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، من دون هوادة، عن المهاجرين والبيئة والعدالة الاجتماعية من دون أن يمس بعقيدة الكنيسة في شأن الإجهاض.
ومع تزايد تعرضه لوعكات صحية، تصاعد الحديث عن إمكان تنح يه، على غرار ما فعل سل فه بنديكتوس السادس عشر.
وسبق للبابا الذي يعد الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي في العالم أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أ جري ت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الإمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات.
كلمات دلالية الفاتكان، فرانسيس