سيمونيان تعلق على "واقعة رهيبة" أودت بأب كندي إلى السجن في أمريكا لذنب لا يمكن تخيله
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتبرت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان أنه من غير الطبيعي أن يتم سجن مقيم كندي في الولايات المتحدة لأنه نادى على ابنته مستخدما ضمير المؤنث "هي".
وقالت سيمونيان إن كنديا دخل السجن لأنه أشار إلى ابنته البالغة من العمر 16 عاما باستخدام ضمير "هي" ضد رغبتها، وفي ولاية واشنطن الأمريكية، تم إقرار قوانين تسمح للأطفال بتغيير جنسهم دون إبلاغ أهاليهم.
وأضافت أن "العالم أصبح مجنونا، العالم الذي يُسجن فيه أب كندي لأنه دل على ابنته البالغة من العمر 16 عاما مستخدما ضمير "هي" هو عالم مجنون".
وأشارت إلى أن مثل هذا "الواقع المرير الرهيب" لم يكن ليأتي حتى في مخيلة الكتاب المشهورين.
وتابعت: "الناس الطبيعيون يخشون العيش في هذا العالم. إنهم خائفون على أطفالهم، ويخافون أن يذهب الأطفال إلى روضة الأطفال وإلى المدرسة، حيث يبدأ كل هذا".
وأشارت إلى أنه بعد ذلك هناك طريقان، إما أن يتم غسل أدمغتهم، وتغيير أجسادهم من أجل مصلحة وسعادة وفرح شركات الأدوية وكل هذا اللوبي المجنون الذي يفعل هذا. أو إذا كان الأطفال خاضعين لتربية والديهما وتأثيرهما، فسيتم ببساطة أخذ الأطفال بعيدا عن والديهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: طفل يقتل كل ساعة في غزة ولا يمكن تبرير ذلك
الثورة نت/
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن هناك طفلا فلسطينيا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وأضاف لازاريني، في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الاشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقام، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم.
وأكد مفوض “الأونروا”، أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
وختم لازاريني، بالقول “الوقت يمضي بسرعة بالنسبة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم”.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.