نيويورك تايمز: مسؤول مصري أكد أن مفاوضات باريس من المتوقع أن تستمر في قطر ثم مصر لاحقا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟

لا تزال فضيحة تسريب معلومات سرية عن خطط الإدارة الأميركية المتعلقة بتوجيه ضربات عسكرية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) تثير شهية وسائل الإعلام وتقض مضاجع الدوائر السياسية والأمنية، ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في أرجاء أخرى من العالم.

وقد أثار ضم مستشار الأمن القومي مايكل والتز، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، لمجموعة دردشة تضم كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، عبر تطبيق الدردشة غير الحكومي المشفر (سيغنال)، لمناقشة شن هجمات على اليمن، موجة من ردود الفعل لم تتوقف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحرب المتجددة على غزة هدفها ترحيل سكان القطاعlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: رئيس الأركان الجديد يخدم أجندة نتنياهو الخطرةend of list

وقد تناولت صحيفة تايمز البريطانية تداعيات هذه الفضيحة في تقرير لمراسلها في واشنطن ديفيد تشارتر، حاول فيه حصر الهفوات التي وقع فيها فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ازدراء عميق لأوروبا

وذكر المراسل أن تلك الهفوات كشفت الازدراء العميق الذي يكِنَّه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث تجاه أوروبا. وأظهرت تايمز أن ثمة خلافا بين فانس وترامب حول الحكمة من شن تلك الضربات.

وفضح تسريب رئيس تحرير "ذي أتلانتيك" لما دار في غرفة الدردشة الجماعية منهجية التعامل العفوي مع الأمور المتعلقة بالأمن القومي الأميركي، وتداولها عبر تطبيق إلكتروني غير رسمي خارج الأجهزة الحكومية والتي كان من شأنها أن تُعرِّض حياة العسكريين الأميركيين للخطر إن اختُرقت هواتفهم أو سُرقت.

إعلان

وأشارت تايمز في تقريرها إلى أن الكشف عن الفضيحة أثار قلق حلفاء الولايات المتحدة -مثل بريطانيا– الذين يأملون في تبادل أعلى مستوى من المعلومات الاستخبارية معها من دون المساس بها.

وذكرت أن هذا القلق أضحى مشكلة بالفعل بسبب عودة التنسيق الواضح في العلاقة بين أميركا وروسيا، وتعاطف العديد من كبار المسؤولين الأميركيين المقربين من ترامب.

سجل حافل باللامبالاة

وأفادت بأن هناك مزاعم بأن لدى ترامب سجلا حافلا في التعامل "بلامبالاة" مع المواد الحساسة؛ فقد سبق أن اتُّهم بالاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عند انتهاء ولايته الأولى عام 2024.

وتقول الصحيفة إن الفضيحة الأخيرة تعيد إلى الذاكرة حالة "الفوضى" التي سادت في مستهل ولاية ترامب الأولى عندما كان المؤلف مايكل وولف يعكف على جمع معلومات من داخل البيت الأبيض لتضمينها كتابه الذي صدر في عام 2018 تحت عنوان "نار وغضب".

وكان وولف قد أمضى 18 شهرا برفقة ترامب منذ حملته الانتخابية في تلك الفترة وخلال عامه الأول في البيت الأبيض بهدف الإعداد للكتاب الذي كشف فيه بعضا من أسرار ترامب، وحظي باهتمام عالمي.

وخلصت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين في إدارة ترامب الحالية يفتقرون إلى الخبرة الكافية من أمثال هيغسيث في وزارة الدفاع، وإيلون ماسك في وزارة كفاءة الحكومة، والمبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وروبرت كينيدي الابن في وزارة الصحة، وكاش باتيل في مكتب التحقيقات الفدرالي، وتولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: “هزيمة الحوثيين ليست مهمة سهلة”
  • وفد أمني مصري يصل الدوحة لمواصلة مفاوضات غزة
  • نيويورك تايمز: الأميركيون غارقون في شبكة نظرية المؤامرة
  • هل تستمر الموجة الحارة في عيد الفطر المبارك؟.. الأرصاد تعلن مفاجأة
  • نيويورك تايمز: هكذا اخترقت مسيّرة رخيصة درع تشرنوبل ذا الـ40 ألف طن
  • تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟
  • في بيان أصدرته: القوات المسلحة السودانية تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار
  • الخدمة المدنية تعلن خبر سار لجميع الموظفين في اليمن: عُطلة رسمية طويلة الأمد تستمر 8 أيام متواصلة !
  • نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان