بنكيران يناشد الملك إرسال المساعدات للفلسطنيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ناشد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأحد، الملك محمد السادس، إرسال المساعدات الإنسانية لشعب فلسطين في قطاع غزة.
وقال في كلمة ألقاها بالمجلس الجهوي لحزبه في جهة الشمال، بطنجة، “إن زوجته تحرجه باستمرار بمطالبته بمناشدة الملك على الأقل في كسر الحصار وإرسال المساعدات”. وتابع” “أناشد الملك بكل محبة وتقدير وهو يعلم محبتي وتقديري له لإرسال المساعدات بشكل متكرر لشعب فلسطين”.
وشدد على أن شعب فلسطين في قطاع غزة يباد أمام أعيننا، وتابع بالقول “هؤلاء إخواننا،
إخوة العقيدة، المساعدات التي تدخل لا تكفي”.
وأشار إلى أن “حماس تقاوم لما يقارب خمسة أشهر والله اذا أراد أن تنتصر ستنتصر “، متسائلا، “في حالة انهزامها كيف ستواجه الدول المحيطة بإسرائيل هذا الكيان”.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن ” هذا العالم جديد، ولا يمكن أن تعول على دولة في أن تدافع على حقك”. مضيفا: “علينا التوكل على الله وأنفسنا وتربية الأبناء على المبادئ والقيم التي فتحت بها الأرض للإسلام وهي الجهاد واستعداد الاستشهاد في سبيل الله”
وأورد أن” البعض يرى أن فلسطين بعيدة عن المغرب وهذا أمر غير صحيح”، داعيا إلى “فهم المستقبل”.
وأضاف، “بجوارنا مناطق معادية وفي ظهرنا الولايات المتحدة التي تتوفر على قنابل نووية الله وحده يعلم ماذا تخطط له”، وتساءل، “كيف سندافع على أنفسنا”. وشدد على أن “إسرائيل معها الولايات المتحدة والنخب التي تسير العالم الغربي”، من قال إنهم “لن يطمعونا في المغرب”، بحسبه.
وخاطب في هذا السياق، النظام الجزائري “ليس لكم أية مصلحة في معاداتنا، تريدون أخذ
الصحراء وإعطاءها إلى 100 ألف شخص، نحن جميعا في خطر، هذا وقت لنتحد فيه بالأفكار والمبادئ والاخلاق لكي نستعد للخطر”، وتساءل “ماهو مستقبلنا”، مشيرا إلى “سقوط الأندلس”، وتابع، “علينا الاستعداد بالعلم والبحث والدراسة والتقدم وتكوين الإنسان”.
وأردف أن الشعب الجزائري يحب المغرب والمغاربة، “وان كذبوني ليفتحوا الحدود ويشوفو بأعينهم”، وتأسف بما يقوم به النظام الجزائري بجعل الشباب الناشيء في البلد الجار بكراهية المغرب”.
كلمات دلالية إسرائيل الجزائر المغرب فلسطين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل الجزائر المغرب فلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.