أفادت صحيفة Haaretz الإسرائيلية، في تقريرها أمس الأحد، إن حكومة السكان والهجرة بتل أبيب، رفضت أستخراج تأشيرات العمل لموظفي المنظمات غير الحكومية الدولية التي تعمل في مجال الإغاثة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

فى تلك التوقيت مفترض أن تفحص محكمة العدل الدولية، مدى تنفيذ إسرائيل لأوامر المحكمة بشأن زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلي غزة.

المنظمات غير الحكومية تواجه تعنت من إسرائيل

منذ يناير 2024، تزعم السلطات الإسرائيلية، أن تأخير التأشيرات يرجع لإنشغال وزارة الرفاه الاجتماعي وسلطة السكان والهجرة بالعمل، علي إعادة هيكلة ترتيبات  منح التأشيرات لموظفي المنظمات غير الحكومية الدولية ومع ذلك، تماطل وزارة الرفاه الاجتماعي منذ أشهر في إتمام الإجراءات المنوطة بها، على الرغم من أنها قدمت تعهدات مكتوبة بذلك من قبل.

لدى مكتب التعاون الدولي في وزارة الرفاه الاجتماعي الإسرائيلية تسجيل بنحو 160 من المنظمات غير الحكومية العاملة في الإغاثة الدولية تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية (والقدس الشرقية). والمكتب مسؤول كذلك عن التجديد السنوي لتصريحات هذه المنظمات بالعمل ضمن الجمعيات غير الربحية.

المنظمات غير الحكومية.. أزمة في التأشيرات

 على الرغم من أن تأشيرات الموظفين كانت تُمدد تلقائياً إذا تعطل إصدارها لأي سبب من الأسباب -أثناء وباء كورونا مثلاً- فإنها لم تُمدد هذه المرة، بل أمرت سلطة السكان والهجرة موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية بالمغادرة فوراً، وأصرت على ذلك رغم أنهم تقدموا بالوثائق ونفذوا الإجراءات القانونية المطلوبة.

كما قالت صحيفة Haaretz الإسرائيلية إن العاملين في المنظمات غير الحكومية، محل الأزمة، يخشون أن تكون هذه التعقيدات البيروقراطية التي تورطوا فيها تُخفي من ورائها دوافع سياسية ترمي إلى الإضرار بعملهم. 

وأشار الموظفون إلى أن التأخر في منح التأشيرات عطَّل بالفعل أنشطة عشرات من المنظمات المشاركة في جهود إدخال المواد الغذائية والمياه وتوزيعها على سكان قطاع غزة، فضلاً عن تعثر جهود الرعاية الطبية، والإضرار بأعمال الإغاثة لعشرات الفلسطينيين الذي هجَّرهم عنف المستوطنين وضغوط الإدارة المدنية والجيش الإسرائيلي من أراضيهم في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تل أبيب المنظمات غير الحكومية الدولية مجال الإغاثة القدس الشرقية الضفة الغربية قطاع غزة إسرائيل فی المنظمات غیر الحکومیة

إقرأ أيضاً:

حماس: معنيون بإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بكافة بنوده رغم تعنت الاحتلال

أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل السعي لإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بكافة تفاصيله، رغم ما يواجهونه من تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتقويض أي خطوات نحو تحقيق التفاهمات.

وشدد القانوع على أن إدارة قطاع غزة هي مسألة فلسطينية بحتة، وأن حماس لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي أو أي طرف آخر بالتدخل في الشؤون الداخلية للقطاع أو التأثير في قراراته السيادية.

كما أشار إلى أن شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد القادة تعتبر مرفوضة تمامًا من قبل حركة حماس، قائلاً إنه لا يمكن الموافقة على أي مطلب يهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو يقوّض من قدرات المقاومة، قبل المضي في المرحلة الثانية من التفاهمات.

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • عينه ترامب..قاض أمريكي يرفض منع تسريح موظفي وكالة التنمية الدولية
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • منها مصر.. الإدارة السورية الجديدة ترفع رسوم التأشيرات لعدد من الدول
  • واشنطن بوست: تخفيضات موظفي وزارة الكفاءة الحكومية تطال الوكالة المشرفة على شركة تسلا
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
  • الأردن يرسل أكثر من 74 ألف خيمة لغزة
  • استعدادات في قطاع غزة لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل شمال الضفة الغربية
  • حماس: معنيون بإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بكافة بنوده رغم تعنت الاحتلال