«نتنياهو وعصابته».. 3 رؤساء وزراء إسرائيليين سابقين يهاجمون رئيس حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
رغم أنه نادرا ما يتفق سياسيون على شيء واحد، إلا أن 3 رؤساء وزراء لدولة الاحتلال الإسرائيلي، هم بالترتيب بحسب توليهم المنصب إيهود باراك وإيهود أولمرت ويائير لابيد هاجموا رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، بسبب تعامله مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
طلب غريب من رئيس وزراء إسرائيل الأسبقأحدث المهاجمين هو رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك الذي طالب بحسب صحيفة «هآرتس» التي نقلت حوارا له مع الإذاعة الإسرائيلية- المحتجون حول الكنيست بالبقاء في خيامهم لمدة 3 أسابيع، بعدد يتراوح من 30 إلى 50 ألفا، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، مطالبا بإجراء انتخابات سريعة والتي كان مقرر إجراؤها في يونيو الماضي ولم تحدث.
ولفت إلى أن 3 أشخاص من كل 4 يطالبون الحكومة الحالية بالاستقالة، قائلا: «نطالب كل عضو كنيست، كل رئيس حزب، كل مواطن في البلاد، كل رئيس منظمة، كل العاملين في الهايتك، وفي حركات الشبيبة ومنظمات المعلمين لبذل كل ما في وسعهم، حتى عام 1973 كانت هناك انتخابات وفازت جولدا مائير، ولكن بعد لجنة التحقيق استقالت مع وزير الدفاع حينها موشيه ديان».
نتنياهو وعصابتهودخل على الخط اليوم أيضا، رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عبر مقال رأي في صحيفة «هآرتس»، موضحا في مقاله أن نتنياهو ينوي تنفيذ مخططه والذي يشمل توسيع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتشمل مناطق أخرى مثل الضفة الغربية والقدس من أجل تحويل الحرب إلى حرب مقدسة، حيث سيسعى نتنياهو لإخراج الفلسطينيين من الضفة الغربية ومنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى، واصفا بأن هذا الأمر من مساعي «نتنياهو وعصابته» مؤكدا أن من يدفع هذا الثمن هم اليهود والفلسطينيون معا.
وقال في مقاله، إن نتنياهو إذا رحل عن منصبه سيعمل على تنصيب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش مكانه وهما متطرفان مثله وسيكملان خطته.
هجوم شديد على نتنياهوووجه رئيس وزراء إسرائيل السابق يائير لابيد، هجوما حادا قبل 4 أيام تجاه نتنياهو أثناء جلسة الكنيست للتصويت على الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، وقال حينها مهاجما نتنياهو الشهير بـ «بيبي»: «لقد اخترعت تهديدا غير موجود.. ما الذي نتحدث عنه؟ لا يوجد مسؤول واحد في العالم عرض اعترافا أحاديا بالفلسطينيين»، وجاء هذا للرد على تصريحات نتنياهو بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيبعد السلام عن المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه
الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
Your browser does not support the video tag.