رغم أنه نادرا ما يتفق سياسيون على شيء واحد، إلا أن 3 رؤساء وزراء لدولة الاحتلال الإسرائيلي، هم بالترتيب بحسب توليهم المنصب إيهود باراك وإيهود أولمرت ويائير لابيد هاجموا رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، بسبب تعامله مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

طلب غريب من رئيس وزراء إسرائيل الأسبق

أحدث المهاجمين هو رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك الذي طالب بحسب صحيفة «هآرتس» التي نقلت حوارا له مع الإذاعة الإسرائيلية- المحتجون حول الكنيست بالبقاء في خيامهم لمدة 3 أسابيع، بعدد يتراوح من 30 إلى 50 ألفا، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، مطالبا بإجراء انتخابات سريعة والتي كان مقرر إجراؤها في يونيو الماضي ولم تحدث.

ولفت إلى أن 3 أشخاص من كل 4 يطالبون الحكومة الحالية بالاستقالة، قائلا: «نطالب كل عضو كنيست، كل رئيس حزب، كل مواطن في البلاد، كل رئيس منظمة، كل العاملين في الهايتك، وفي حركات الشبيبة ومنظمات المعلمين لبذل كل ما في وسعهم، حتى عام 1973 كانت هناك انتخابات وفازت جولدا مائير، ولكن بعد لجنة التحقيق استقالت مع وزير الدفاع حينها موشيه ديان».

نتنياهو وعصابته

ودخل على الخط اليوم أيضا، رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عبر مقال رأي في صحيفة «هآرتس»، موضحا في مقاله أن نتنياهو ينوي تنفيذ مخططه والذي يشمل توسيع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتشمل مناطق أخرى مثل الضفة الغربية والقدس من أجل تحويل الحرب إلى حرب مقدسة، حيث سيسعى نتنياهو لإخراج  الفلسطينيين من الضفة الغربية ومنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى، واصفا بأن هذا الأمر من مساعي «نتنياهو وعصابته» مؤكدا أن من يدفع هذا الثمن هم اليهود والفلسطينيون معا.

وقال في مقاله، إن نتنياهو إذا رحل عن منصبه سيعمل على تنصيب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش مكانه وهما متطرفان مثله وسيكملان خطته.

هجوم شديد على نتنياهو

ووجه رئيس وزراء إسرائيل السابق يائير لابيد، هجوما حادا قبل 4 أيام تجاه نتنياهو أثناء جلسة الكنيست للتصويت على الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، وقال حينها مهاجما نتنياهو الشهير بـ «بيبي»: «لقد اخترعت تهديدا غير موجود.. ما الذي نتحدث عنه؟ لا يوجد مسؤول واحد في العالم عرض اعترافا أحاديا بالفلسطينيين»، وجاء هذا للرد على تصريحات نتنياهو بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيبعد السلام عن المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف نتنياهو

إقرأ أيضاً:

النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار

#سواليف

أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.

وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.

وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.

مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13

وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.

ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.

كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.

هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.

وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.

وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.

وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.

و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.

ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.

وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.

وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.

وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته
  • النائب مشوقة يسأل عن ظاهرة تعيين وزراء سابقين في مواقع استشارية
  • اجتماع واسع للمعارضة الإسرائيلية بعد إقالة رئيس الشاباك.. فقدنا الثقة بنتنياهو
  • الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • لتعمّق روح التعاون.. نائب رئيس المؤتمر ينظم حفل سحور بحضور وزراء ورؤساء أحزاب وبرلمانيين
  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا
  • رئيس وزراء بريطانيا: بوتين غير جاد بشأن السلام في أوكرانيا