بوك لـ الدبيبة: ألمانيا داعمة لجهود باتيلي وراغبة في استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا – التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة مع المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا “كريستان بوك” والوفد المرافق له.
بيان صحفي صدرعن حكومة تصريف الأعمال طالعته صحيفة المرصد نقل عن “بوك” إعرابه عن دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة من قبل المبعوث الأممي عبد الله باتيلي ورغبة ألمانيا في استقرار ليبيا من خلال نجاح العملية الانتخابية.
ووفقا للبيان أشاد الدبيبة بدور ألمانيا في الملف الليبي ودعمها لأي جهود محلية ودولية تهدف لاستقرار ليبيا مؤكدا التزامه بالاجتماع المزمع عقده من البعثة الأممية مع الأطراف السياسية ودعمه لكافة الجهود الدولية الرامية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة وإنهاء المراحل الانتقالية.
وبحسب البيان ناقش الجانبان تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة خاصة في دول جوار وبما يخدم الاستقرار في المنطقة فضلا عن تناول التعاون الاقتصادي بين البلدين وتنظيم عدد من الفعاليات الاقتصادية المشتركة خاصة في مجالات الطاقات التقليدية والمتجددة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.