خالد منتصر عن صدور كتابه «خلف خطوط الذاكرة»: شهادة على جيل الآمال المؤجلة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صدر حديثا للدكتور خالد منتصر أحدث كتبه بعنوان «خلف خطوط الذاكرة.. سيرة لجيل الآمال المؤجلة» عن دار ريشة للنشر والتوزيع.
موضوع كتاب الدكتور خالد منتصرقال الدكتور خالد منتصر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: الكتاب شهادة على جيل تعرض لمصطلحات يمضغها ويقتاتها كالقات، ويتعامل بها كعملة تداول وهو لا يعرف أنها من عملات أهل الكهف، النكسة، ماهي النكسة، وما هي الهزيمة؟، الدستور، وما هو العقد الاجتماعي؟، الدين، هل نحن خلقنا من أجل خدمة الدين، أم أن الدين خلق لنا، لخدمتنا ولسعادتنا؟، العورة، الخطيئة، الجنس، الأخلاق، الشرف، البكارة، الطهارة.
وأكمل: أيضا يتضمن جانبًا من مرحلة الطفولة ثم والانتقال من المدينة إلى لقرية بسبب سفر الأب، ثم فترة الامتياز في كلية الطب والتكليف وفترة صعود الجماعة الإسلامية في طب قصر العيني في أواخر السبعينات.
جيل كأنه ولد في ضبابوأوضح: الكتاب ليس مذكرات شخصية بقدر ما هو شهادة على زمن وجيل زمن فرم جيلاً، وجيل شوهه زمن، جيل الآمال المؤجلة والمصطلحات الغائمة المبهمة، جيل كأنه ولد في ضباب، وسيرحل في سراب، عاش أكثر من ثورة؛ لكنه حتى لحظة وداعه عن تلك الدنيا، لم يحدد معنى الثورة.
واختتم: بطل هذا الكتاب يترك نفسه للتيار يطيح به أينما وكيفما شاء، ورقة تستقبل إمضاء التاريخ وتوقيع الأحداث، حاول أن يكون هو القلم والمحبرة ليضع توقيعه وبصمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر كتاب دار ريشة ريشة الإخوان خالد منتصر
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً
#سواليف
كتب .. #عبدالله_حموده
مقرر #لجنة_الحريات في #رابطة_الكتاب_الأردنيين
ما زال الزميل #أحمد_حسن_الزعبي في سجن أم اللولو في محافظة المفرق
مضى أكثر من خمسة شهور على صدور قرار قضائي بحبس عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الزميل أحمد حسن الزعبي، طبقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. وجاء قرار جريدة الرأي بإنذاره وفصله من العمل بحجة غيابه عن العمل لمدة أكثر من عشرة أيام بدون عذر وهو يقضي حكمه بالسجن.
ولقد طالبنا في رابطة الكتاب الأردنيين أكثر من مرة بالإفراج عنه أو أن يقضي الفترة الباقية بالخدمة المجتمعية التي يسمح بها القانون.
ومما يزيد من ألمنا أن زيارته ممنوعة على الأصدقاء ومسموح بها لقرابته من الدرجة الأولى والمحامين. وحتى الكتب يمنع دخولها عنه.
إننا في رابطة الكتاب الأردنيين نعرف بما يعانيه الزميل أحمد من أمراض الضغط والسكري ومصاعبها، ونحن نعرف كم له من المحبين، علاوة أننا نعتقد أن قانون الجرائم الإلكترونية يلحق الأذى بالوطن والمواطنين وطالبنا بمراجعته وإلغائه حتى لا يكون القانون سيفاً على الكلمة الحرة ونكرر من جديد ضرورة مراجعته تمهيداً لإلغائه.
إننا أصدقاء وزملاء الكاتب نعيش الألم الكبير لهذا الزميل ونشعر معه ومع أسرته وجميع محبيه ونطالب بضرورة الإفراج عنه أو بتطبيق مبدأ الخدمة المجتمعية الذي يسمح القانون بها.
الحرية لأحمد ولكل معتقلي الرأي، والسلام لمن ينتصر للحرية ويطالب بالإفراج عنه ولكل زملاء الكلمة ومعتقلي الرأي.
ونحن نرى الهجمة البربرية الصهيونية والاستعمارية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان نتذكر أحمد يومياً.
وعليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً.
عمان في 21/12/2024