اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طليقته أمام المارة بطامية في الفيوم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات الفيوم أولى جلستها في محاكمة المتهم بقتل طليقتها، وذلك بالدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وإسلام خليل إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة إلى التاسع عشر من شهر أغسطس من العام المنقضي عندما أقدم شابا بارتكاب جريمة قتل مروعة، في حق طليقته والذي أنهى إنهاء حياتها بطريقة مأساوية عندما سدد لها عدة طعنات بسكين أثناء خروجها من محل عملها، أمام المارة في الشارع، بمركز طامية بمحافظة الفيوم.
وكانت البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطار من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، جاء مفاده، مقتل "م. أ"- 25 عاما- ربة منزل بالشارع العمومي بمدينة طامية.
وعلي الفور انتقلت آنذاك قوات الأمن من مركز شرطة طامية إلى مكان الحادث وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف الجهات المختصة، جرى وقتها تشكيل فريق بحث قاده العميد هاني تعيلب، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع شرق الفيوم، وضم الرائد أحمد صوفي، رئيس مباحث قسم شرطة طامية، وتحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، وكشفت حينها التحريات، أن خلافات قديمة بين الزوج وطليقته والتي لم تنجب منه أطفالًا.
وأضافت التحريات أن الزوجة تقدمت إلى المحكمة بعدة قضايا على الزوج، تتعلق بالنفقة وتبديد عفش الزوجية، وحكمت المحكمة للزوجة بتلك القضايا والتي من خلالها حصلت الزوجة على عدة أحكام بالحبس ضده، وحاول المتهم أن يدخل بعض من أهل الخير للصلح بينهم إلا أن جميع تلك المحاولات بأت بالفشل، وأصرت وقتها الزوجة، على تنفيذ الأحكام التي حصلت عليها ضد تطليقها.
وأشارت التحريات، إلى أن الزوج عجز عن توفير الالتزامات المادية التي حصلت عليها طليقته، وأنه أصبح مهددا بالحبس الوجوبي، ما دفعه إلى مراقبة تحركات طليقته، حاملا سكين بين طيات ملابسه، وعندما رآها في الشارع انقض عليها وطعنها عدة طعنات وتركها جثة هامدة وسط بركة دماء.
وجرى حينها إلقاء القبض على المتهم، وإحالته إلى نيابة طامية برئاسة أحمد زغلول ليتولى التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم جرائم القتل جريمة قتل حوادث الفيوم شاب يقتل طليقته طعنات سكين
إقرأ أيضاً:
هل يلزم الزوج نفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك عددًا من الواجبات على الرجل تجاه زوجته، ومنها السكن والنفقة، وكذلك التطبيب والعناية بها من الناحية المعنوية والبدنية.
حماية الزوجة ورعايتها هي من ضمن الواجباتوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن حماية الزوجة ورعايتها هي من ضمن الواجبات التي فرضها الإسلام على الزوج تجاه زوجته، مشيرًا إلى أن هذه الواجبات تهدف إلى الاستقرار في الحياة الزوجية وضمان راحة الطرفين.
وقال: "الزوج يجب عليه أن يوفر لزوجته السكن والنفقة، بالإضافة إلى الحماية المعنوية والبدنية، وهذا كله من واجباته تجاهها، ولكن يجب أن نعلم أن بعض الأمور التي قد يقوم بها الزوج ليست فرضًا عليه، ولكنها من باب الإحسان، مثلًا، موضوع حج الزوجة، ليس واجبًا على الرجل أن ينفق على حج زوجته، حتى لو كان قادرًا على ذلك، ولكن يُستحب له أن يساعدها في أداء فريضة الحج، لأنه بذلك يعزز المحبة والاحترام بين الزوجين، وإن كان قادرًا، فمن الأفضل أن يساعد زوجته على أداء الحج، لأن ذلك يُعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يظهر فيها تقدير الزوج لزوجته."
وأشار إلى أن النساء في بعض الأحيان يحملن جميل الزوج في مسائل مثل الحج والعمرات، مضيفا: "بعض النساء عندما يذكرن زوجاتهن يتذكرن جيدًا رحلة الحج أو العمرة، ويشعرن بأن هذا العمل كان بمثابة تفرغ لها من كل شيء، وقد يغفرن له بذلك جميع الأمور، وهذا يعكس أهمية هذه الرحلة في حياة الزوجة."
مسألة مرافقة الزوجة لزوجها في الحجوعن مسألة مرافقة الزوجة لزوجها في الحج، قال: "بالنسبة للسؤال عن ضرورة مرافقة الزوج لزوجته في الحج، فإن هناك خلافًا فقهيًا قديمًا في هذا الموضوع، في التراث الفقهي، هناك من قال إنه لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم، والمحرم في هذه الحالة هو من حرم عليه الزواج منها على التابيد، مثل الأخ أو الأب أو الزوج، ومن هنا، فإن المحرم الذي يجب أن ترافقه المرأة في السفر هو من يكون محرمًا لها دائمًا، كالأب، أو الأخ، أو الزوج."
وأوضح أن مسألة المحرم ليست مجرد مسألة فقهية، بل ترتبط بأمور عملية أيضًا، مشيرًا إلى أن بعض الأزواج قد يرفضون السماح لزوجاتهم بالحج إلا إذا رافقوهن بأنفسهم، وهذا أمر يجب أن نتفهمه بعناية، هناك من الأزواج من يرفضون سفر زوجاتهم للحج إلا إذا كانوا هم معهن، حتى لو كانت الزوجة قادرة على أداء الحج، ومن المهم أن يتم التعامل مع هذا الموقف بحكمة ومرونة، مع مراعاة صحة القواعد الشرعية والظروف الخاصة.
وتابع: "المحبة والاحترام بين الزوجين هما أساس العلاقة الطيبة والمستقرة، وإذا كانت الزوجة بحاجة للحج أو لأداء فريضة دينية أخرى، فالزوج الذي يكون عونًا لها في ذلك يكون قد أسهم في تعزيز العلاقة الزوجية وحقق هدفًا من أهداف الحياة الأسرية المستقرة".