أصيب 10 من عناصر جيش الاحتلال خلال المعارك الدائرة ضد المقاومة الفلسطينية وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفاد مستشفى سوروكا بالنقب جنوب الأراضي المحتلة، "بأنه استقبل 10 إصابات من الجيش بينهم 4 في حالة خطيرة جراء المعارك في غزة".

وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الأحد مقتل أحد عناصر لواء جفعاتي، في معارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لينضم إلى ضابط وجندي آخرين من اللواء ذاته أعلن عن مقتلهما اليوم.



وقال بيان لجيش الاحتلال؛ إن الجندي عيدو إيلي زريحين من المستوطنين في القدس المحتلة، قتل خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في مدينة خان يونس.

إظهار أخبار متعلقة



وسبق ذلك إعلان الاحتلال عن مقتل الجندي نيريا بالتا، من لواء جفعاتي، وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط، في معارك ضارية مع المقاومة جنوب قطاع غزة.

وفي وقت مبكر من الأحد، قال الناطق باسم الجيش؛ إن الرائد إيال شومينوف قتل خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة. 

ويشغل شومينوف منصب قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، في لواء النخبة جفعاتي.

ووفق معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى إلى 579 قتيلا، بينهم 240 منذ العدوان البري على قطاع غزة.

إظهار أخبار متعلقة



وتحظى وحدات النخبة بجيش الاحتلال، برعاية خاصة للغاية، من ناحية التدريب والإعداد والتسليح، بسبب المهمات التي توكل إليها، لكن هذه الوحدات تلقت ضربات كبيرة في غزة، وتعرضت لخسائر طويلة الأمد؛ نظرا لأهمية هؤلاء المقاتلين بالنسبة له.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن مقتل ضباط وجنود القوات الخاصة ضمن وحدات الجيش، يعد من الخسائر الباهظة، بسبب الوقت الذي ‏يستغرقه في التدريب، والتكاليف العالية، وليس من السهل تعويض مكان الجندي القتيل‎.‎

وتعرضت وحدات النخبة بجيش الاحتلال، لضربة وخسائر كبيرة، يوم عملية طوفان الأقصى، وسقط أغلب القتلى منها في ذلك اليوم، لكن بالنظر إلى ما اعترف به جيش الاحتلال، فقد خسرت تلك الوحدات الكثير من مقاتليها داخل قطاع غزة على يد المقاومة.

إظهار أخبار متعلقة



ووفقا للإحصاءات، فإن ألوية ووحدات النخبة الرئيسية بجيش الاحتلال، خسرت حتى الآن، 54 من كبار ضباطها وجنودها، الذين وصفتهم الصحافة العبرية بأنهم خسائر لا يمكن تعويضها بسهولة؛ نظرا للتدريبات الطويلة والخبرات التي كانوا يتمتعون بها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة غزة العدوان غزة المقاومة العدوان خسائر الاحتلال معارك غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة جیش الاحتلال مع المقاومة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 

 

الثورة / متابعات

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، أمس الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.

ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.

وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.

وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.

وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.

وفي سياق متصل، أكدت حماس أن قيادتها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”.

وجددت الحركة التأكيد على “موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.

وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.

وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي، في تصريح صحفي، إن “العودة للاتفاق الموقع (يوم 17 يناير/ الماضي) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري”.

وشدد الهندي على أن “محددات المقاومة ثابتة وتتمثل في الوقف التام لحرب الإبادة، والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل”.

وأكد الهندي أن سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، وأنهم متمسكون بالحق المشروع في “مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة”.

ميدانيا، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرة إلى أن من بين الحصيلة 1630 شهيدا، و4302 مصاب منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي.

وقالت المصادر الطبية، إن 17 شهيدا، و69 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

إنسانيًا، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني إن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف “الإسرائيلي” ويعانون من التجويع.

وبحسب الموقع الرسمي “للأونروا”، أوضح لازاريني أنه “منذ ستة أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” المستمر”، لافتا إلى أن “المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة”.

وفي غضون ذلك، اعترف جيش العدو الإسرائيلي باحتجازه أموالاً وآلاف الممتلكات العائدة لسكان قطاع غزة الذين احتجزهم منذ بداية الحرب.

ورفض بشكل قاطع الكشف عن معلومات حول الأوامر والتعليمات المتعلقة بامتلاك الممتلكات المصادرة، مدعيا أنها سرية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس حركة حماس: سلاح المقاومة حق وموجود طالما بقي الاحتلال
  • صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • أمن المقاومة يقبض على متخابر يبحث في القمامة عن دلائل تتعلق بالأسرى الإسرائيليين 
  • غارة لجيش الاحتلال على المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش