فرنسا تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة يضمن إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الخارجية الفرنسية: من الضروري أن يضمن وقف إطلاق النار في غزة حماية المدنيين
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، واصفة الوضع الإنساني في القطاع بالكارثي.
اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي: الاحتلال رد بشكل غير متناسب على هجوم "حماس"
وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة أن يضمن وقف إطلاق النار بغزة حماية المدنيين في القطاع، ودخول المساعدات لأهل القطاع على نطاق واسع.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة، مشددا معارضته شن هجوم على رفح.
جاء ذلك خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، فجر السبت، حيث أكدا بايدن وماكرون على ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى يسمح بوقف القتال وإنهاء التصعيد، وفقا لما ذكرته الرئاسة الفرنسية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال فرنسا تل ابيب وقف إطلاق النار بغزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.