مرصد حقوقي: الاحتلال يستهدف النازحين في غزة بشكل مباشر رغم حملهم الرايات البيضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال تستهدف النازحين بشكل مباشر على الرغم من حملهم الرايات البيضاء، واتباعهم تعليمات جيش الاحتلال للسير في شوارع محددة.
وأضاف المرصد، في تقرير أصدره يوم الأحد، أن الدبابات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 300 مدني خلال محاولتهم النزوح من مدينة غزة إلى جنوب وادي غزة.
وأشار أنه وثّق شهادات مروعة عن استهداف الدبابات الإسرائيلية لأكثر من 300 مدني، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ الخميس الماضي.
وتابع: “قوات الاحتلال قتلت وأصابت 30 فلسطينياً على الأقل مساء اليوم خلال تجمعهم في انتظار شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي، وقد وثّقنا استهداف القوات الإسرائيلية للمدنيين المتجمعين بانتظار شاحنات المساعدات بالقرب من حاجز وادي غزة”.
وقال المرصد الحقوقي إنه وثّق أيضاً قتل القوات الإسرائيلية مدنيين فلسطينيين عند حاجز وادي غزة بعد إجبارهم على النزوح من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، مؤكداً أن “إسرائيل” تحوّل ممر النزوح القسري جنوبي قطاع غزة إلى مصيدة لقتل الجوعى والنازحين الفلسطينيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.