منظمة دولية: البحر المتوسط بلا أسماك في 2050.. ومُعدل ارتفاع الحرارة بالمنطقة الثاني عالميًا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وهو منظمة حكومية دولية تضم 42 بلدًا من أوروبا وحوض البحر المتوسط، إن مُعدل ارتفاع درجات الحرارة في منطقة البحر المتوسط، هو ثاني أعلى معدل على الكرة الأرضية بعد منطقة القطب الشمالي.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها.
بعد حذف «التويتة».. عمرو أديب عن اتهامات ميدو لأسامة حسني: «ليه بنحط أبوقرش على أبوقرشين»
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
وأضاف «كامل»، خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، عبر فضائية «الحياة»، اليوم الجمعة، أن المنظمة الإقليمية قررت أن تجري دراسة علمية عن تأثير ظاهرة تغير المناخ على منطقة البحر المتوسط.
وأشار الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط إلى أن هذه الدراسة أجراها مجموعة مكونة من 100 عالم وعالمة من المنطقة وخارجها، معقبًا: «النتائج مقلقة».
وبين أن ارتفاع مستويات البحر المتوسط بنسب متسارعة، يهدد العديد من المدن، ومن ضمنها الإسكندرية، مشيرًا إلى أن ارتفاع مستويات البحر سيؤدي إلى زيادة ملوحة الأراضي المجاورة للبحر، ما يؤثر على إنتاجية الأراضي الزراعية لهذه المنطقة.
وحذر من النفايات البلاستيكية داخل البحر المتوسط، والتي قد تؤدي إلى انعدام الأسماك بالبحر المتوسط بداية من عام 2050 أو 2060 واختفاء الثروة السمكية، لافتًا إلى أن حجم البلاستيك المُلقى في البحر بشكل سنوي يتجاوز أكثر من مليون حاوية.
وحث الدول على الاتجاه بشكل فوري لحظر استخدام البلاستيك في عدد من المنتجات، واستبدال الأكياس البلاستيكية بالورقية أو مصادر أخرى غير ضارة بالبيئة، وكذلك المنتجات المصنعة من المياه الغازية والمعدنية.
السفير ناصر كامل الاتحاد من أجل المتوسط البحر المتوسط درجات الحرارة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاتحاد من أجل المتوسط البحر المتوسط درجات الحرارة زي النهاردة البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
29 منظمة دولية تتهم إسرائيل بتشجيع نهب المساعدات في غزة
أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات اليوم الجمعة، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية -الاثنين الماضي- تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز الأموال من سائقيها مقابل الحماية".
وأكدت المنظمات -في تقريرها- أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية".
وأضافت "تقع عديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
حصار وتجويع
وفي التقرير نفسه، نددت المنظمات بخفض المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وأوضحت أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و69 شاحنة يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة مع 500 شاحنة يوميا قبل بدء الحرب الإسرائيلية، التي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية.
وفي الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني… يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية"، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن "هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو في أثناء توزيع المساعدات".
وأشارت المنظمات إلى أنه يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأضافت أن إسرائيل لم تستجب للمطالب الأميركية، بل قام جيشها "في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما في شمال قطاع غزة.
وكانت 8 منظمات غير حكومية، بينها "أنقذوا الأطفال" و"كير" و"ميرسي كورب"، أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".