بوابة الوفد:
2024-07-04@04:28:04 GMT

142يومًا علي الحرب في غزة بين الجحيم والنيران

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

142 يومًا مر علي الحرب في غزة، حيث سجلت محادثات فرنسا اختراقًا إيجابيًا للوصول إلي صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل، علي وقع استمرار القصف الذى ينذر بكارثة إنسانية.

وفي 25 فبراير، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفًا و692 شهيدًا، و69 ألفًا و879 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت صحة غزة في بيان، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيدًا و131 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

الخارجية الفلسطينية تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ142 على التوالي

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،  حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ142 على التوالي، والتي تمعن فيها بارتكاب المزيد من المجازر في جميع مناطق القطاع، وتعمق هدم المربعات السكنية والمنازل وإبادتها عن بكرة أبيها.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، "إن حجم الاستخفاف الإسرائيلي الرسمي بالمجتمع الدولي ومؤسساته ومجالسه الأممية، بما فيها مجلس الأمن وقرارات المحاكم الدولية المختصة بشأن حماية المدنيين والتحذير من اجتياح رفح، بلغ مستويات غير مسبوقة من العنجهية والعقلية الانتقامية وإنكار وجود الآخر الفلسطيني.

وأضافت أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار حرب الإبادة ورفض الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، تفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف تهجيره بالقوة من أرض وطنه، وتثبت أن المخرج الوحيد للأزمة هو صحوة دولية أخلاقية وقانونية، وخروج مجلس الأمن من أسر ازدواجية المعايير الدولية والنمطية التقليدية في إدارة الصراع نحو اعتماد إجراءات دولية ملزمة تجبر إسرائيل على وقف الحرب وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين تحت سقف زمني محدد.

وشدد البيان على أن ما دون ذلك ستبقى إسرائيل قادرة على التعايش مع سقف المواقف والمطالبات الدولية المتدني، وستواصل ارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الفلسطيني وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خسائر إسرائيلية في غزة من المسافة صفر وتحذيرات من استمرار الحرب

شهد قطاع غزة معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال بعد ليلة كبدت فيها المقاومة الاحتلال خسائر كبرى في محور نتساريم.

ففي مدينة رفح جنوبي القطاع نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صورا قالت إنها لتصدي مقاتليها لقوات إسرائيلية متوغلة في محاور التقدم بالمدينة، وتفجير دبابة من المسافة صفر.

وفي حي الشجاعية قالت كتائب القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية من 14 جنديا تحصنت في منزل بقذيفة "تي بي جي" (TBG) وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

واستهدفت ناقلة جند إسرائيلية من نوع نمر في الحي، وقالت إنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح.

كما أعلنت الكتائب أنها أجهزت مع سرايا القدس "على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في الحي"، وبثت القسام مشاهد قالت إنها لقنص جندي إسرائيلي في الحي.

من ناحيتها أعلنت سرايا القدس إيقاع قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى بحي الشجاعية بين قتيل وجريح.

كما قالت إنها فجرت عبوة ثاقب بآلية عسكرية إسرائيلية بمحيط مسجد السالم في الحي.

وأعلنت تنفيذ كمين وصفته بالمحكم مع كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى بقذيفة "تي جي بي" في الحي، وأشارت إلى أنه فور تقدم قوات النجدة تم استهدافها بقذيفة الياسين 105 وتفجير عبوتي ثاقب وشواظ في آليتين عسكريتين.

كما نشرت صورا لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز نمر في الحي.

وبثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، صورا لاستهداف مقاتليها لقوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية بقذائف هاون من عيار 60 مليمترا.

خسائر متزايدة

على الجانب الآخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط قطاع غزة مساء أمس الاثنين.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 44 جنديا إسرائيليا بين يومي الأحد والاثنين على 3 جبهات في قطاع غزة والضفة الغربية والجبهة الشمالية.

وبذلك ارتفع عدد المصابين من جنود الاحتلال منذ معركة طوفان الأقصى إلى 4021 منهم 598 مصابا في حالة خطيرة.

ووصل عدد الجنود المصابين منذ بدء الهجوم البري إلى 2038 منهم 389 حالتهم خطيرة.

محور نتساريم

في شأن متصل أفاد موقع واللا الإسرائيلي أن جيش الاحتلال بدأ الأسبوع الماضي توسيع عرض محور نيتساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات تحضيرا للمرحلة الثالثة من الحرب.

وأضاف الموقع نقلا عن مصادر أنه تم تفجير المباني على جانبي الممر في الشمال والجنوب، والتي استخدمها من وصفهم بالمسلحين لأغراض الاستخبارات والقنص وإطلاق الصواريخ وقنابل الهاون وشن هجمات.

كما نقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن النشاط الهندسي في الممر إلى جانب النشاط الهجومي يبعد المسلحين ويزيد الضغط عليهم.

تحذيرات

في شأن متصل قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي خلال زيارته لمدينة رفح إن الحرب في قطاع غزة طويلة وزعم أن قواته تستنزف المقاومة هناك.

وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن زيارة هاليفي لرفح جاءت على خلفية تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية؛ حيث نقلت عن مسؤولين وصفتهم بالرفيعين أن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حركة حماس في السلطة في الوقت الحالي.

كما ذكر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إسرائيل في لحظات حاسمة وأنه يجب زيادة الضغط العسكري على حماس وليس العكس.

وتتعارض تلك التصريحات مع ما قاله مفوض شكاوى الجنود السابق اللواء إسحاق بريك الذي اتهم الجيش بالكذب وقال إن القول إننا نقتل العشرات أو المئات من المقاتلين في كل معركة هي كذبة كاملة، ولا يوجد قتال وجها لوجه مع مقاتلي حماس.

وأشار بريك إلى أن جيش الاحتلال يدمر الأبنية "ولكننا لا نلحق أي ضرر بمقاتلي حماس، ونصاب بالمتفجرات والفخاخ التي يزرعونها والصواريخ المضادة للدبابات التي يطلقونها".

وذكرت قناة كان الإسرائيلية أن قادة الفرق في جيش الاحتلال التي تقاتل في غزة بعثوا رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قالوا فيها إن "هناك استنزاف في صفوف القوات وانتقادات لجنود الاحتياط لعدم المساواة في الأعباء".

شهداء وقصف

وأفادت مصادر طبية للجزيرة بسقوط 32 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.

وقال مراسل الجزيرة إن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على منطقة المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما أفاد المراسل باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضاف أن المصابين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

في ذات السياق كشفت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة أن المستشفى الأوروبي خرج عن الخدمة تماما، وسط حالة من الذعر والقلق، بعد تهديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة النطاق لاجتياح المنطقة.

وأدت هذه التهديدات إلى إخلاء المستشفى من الكادر الطبي والمرضى، الذين نُقل بعضهم إلى مستشفى ناصر، بينما لا يعرف آخرون إلى أين يتجهون.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية مسار السلام الوحيد
  • خسائر إسرائيلية في غزة من المسافة صفر وتحذيرات من استمرار الحرب
  • التفاصيل الكاملة لنتنياهو واستراتيجياته تجاه غزة بعد الحرب بين الظاهر والخفي
  • الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية وعدم التزام المواثيق الأممية (فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة