محمود فوزي: نثمن شراكتنا مع الإمارات في مشروع تطوير رأس الحكمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنَّه لا أولويات في تطبيق مخرجات الحوار الوطني إنما التطبيق على كافة المستويات حسب اختصاص كل وزارة وهيئة، لافتا إلى أنَّ مشروعات القوانين المطلوبة هي الأقرب في المدد الزمنية للتطبيق وسيتم إعدادها في أقرب وقت لوضوح الأفكار، والمحور الاقتصادي اجتماعاته على مدار 4 أيام.
وأضاف «فوزي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّه فيما يخص المحور الاقتصادي فالمردود سريع ورأينا السوق يستعيد توازنه، وبدأت الأمور في الهدوء ولدى الحوار الوطني مجموعة جيدة من التوصيات بالمجال المجتمعي على مستوى الثقافة والصحة والتعليم ويسهل تطبيقها واستشعرنا اليوم رغبة أكيدة من رئيس الوزراء للتطبيق.
وتابع: «نثمن الشراكة مع الإمارات في مشروع رأس الحكمة وتم تداولها من ضمن موضوعات الحوار الوطني، ونوقشت وسلط عليها الضوء»، مؤكدا أن كافة الأعضاء أثنوا على جهود الحكومة التي انعكست بالإيجاب على الوضع المالي لمصر وتدفق الاستثمار المباشر والنقد وكذلك توفير فرص العمل.
مشروع تطوير منطقة رأس الحكمةواختتم: رئيس الوزراء أشار لبعض الأبعاد التي صاحبت الصفقة وقوبلت من الأعضاء بترحيب شديد من الأعضاء، وهو مشروع متكامل لم تصل إليه يد التنمية المطلوبة وفي الوقت ذاته سيؤدي خلق مئات الآلاف من فرص العمل سواء المباشرة وغير المباشرة ويضخ عدد من المليارات في شرايين الاقتصاد المصري التي كان يحتاجها وبداية جيدة للغاية لإبرام عقود وصفقات مماثلة تعود بالنفع على مصر والمصريين مع عدم الإضرار بالأهالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور الاقتصاد رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة فرص العمل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.
اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم