«هذا هو هدفنا».. الرئيس الأوكراني يوضح أهمية جسر القرم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، خلال حديثه في منتدى «آسبن» الأمني، بأن جسر القرم بمثابة «هدف» أوكرانيا الذي يجب تحييده، فضلا عن «العودة» إلى شبه الجزيرة.
أخبار متعلقة
وزير الثقافة الأوكراني يعلن استقالته بعد مطالبة زيلينسكي بإقالته
وزير خارجية أوكرانيا يدعو الدول الإفريقية لتنفيذ صيغة السلام المقترحة من زيلينسكي
تقنين «الحشيش» لتحسين مزاج الجنود.
وقال زيلينسكي: «من الواضح أن هذا هو هدفنا. ويجب تحييد كل هدف يجلب الحرب، وليس السلام»، كما تحدث عن «هدف» نظام كييف بـ«العودة الكاملة» لشبه جزيرة القرم، التي أصبحت في عام 2014 جزءا من روسيا بعد استفتاء.
وفي ليلة 17 يوليو الجاري، هاجمت سلطات كييف جسر القرم بمسيّرتين، حيث رفعت لجنة التحقيق دعوى جنائية بموجب مادة «العمل الإرهابي»، كما تم التعرف على المتورطين في تنظيم العملية الإرهابية من بين الخدمات الخاصة والتشكيلات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن جسر القرم تعرض في الساعة 3:05 فجرا لهجوم إرهابي نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان، حيث ذكرت اللجنة أنه أدى إلى تضرر طريق السيارات في الجسر.
وأعلن رئيس جمهورية القرم، سيرغي أكسيونوف، أن حركة المرور على جسر القرم قد توقفت بسبب الحادث، حيث أفادت تقارير رسمية لاحقا بمقتل شخصين جراء الحادث.
وكتب عبر «تلغرام» في الساعة 4:21 فجرا: «تم إيقاف حركة المرور على جسر القرم، حيث وقع هناك حادث طارئ في منطقة العمود الحامل رقم 145»، مضيفا أن وكالات إنفاذ القانون وجميع الخدمات المعنية تعمل في المكان.
الحرب الأوكرانية الروسية الحرب الروسية الأوكرانيا زيلينسكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحرب الأوكرانية الروسية زيلينسكي زي النهاردة جسر القرم
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.