شعبة الزيوت تكشف عن موعد انخفاض الأسعار (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال السيد بسيوني، عضو شعبة الزيوت بإتحاد الصناعات إن تراجع أسعار الزيوت بعد توفير السيولة الدولارية، لكن لن يتم ذلك بشكل سريع ، موضحا: "طالما الزيت موجود في الموانيء مش بيكون مدفوع سعره لللمورد وبمجرد تدبير العملة، يتم سداد القيمة التي يتم الافراج عنها ولتشغيل المصانع الفترات الماضية كان يتم تسديد القيمة بأسعارمرتفعة نتيجة تذبذب سعر الصرف.
وأضاف عضو شعبة الزيوت بإتحاد الصناعات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ON : ”من 30 عاما والأسعار بتطلع وبتنزل وفقا للأسعار العالميوالان يضاف إليها سعر العملة في السوق المحلي كعامل مؤقت و مع التدبير الحالي الذي سيبدأ البنك توفيره سيتغير الأمر”، معقبا: "ولو وفر البنك تلك التدابير بنسبة 100% سوف ينعكس على الأسعار بنسبة 30-40% وسوف يشعر بها المواطن خلال الشهور القادمة .
وتابع : "المؤشر العام يشير إلى ان سعر صرف العملة يتراجع ومع إستمرار التدبير والتراجع فسعر الصرف ستكون الكميات المفرج عنها في الموانيء بها قدر من الخصومات، وبدأت قبل خمسة أيام بالفعل معظم الشركات الكبرى بعمل خصومات على الاسعار بقيم تتراواح مابين 15-25% بالفعل في جميع معارض أهلا رمضان ".
وطمأن عضو شعبة الزيوت بإتحاد الصناعات المواطنين حول أرصدة مع قرب حلول شهر مضان قائلا: “ كمية الزيوت المستوردة والموجودة في الموانيء تكفي لتغطية إحتياجات المصرين حتى عيد الاضحى المبارك”.
وأردف :" بدأنا خصومات علشان شهر رمضان مبارك وأعلنا عنها والمستهلكين بينزلوا ياخدوا الاحتياجات أما على مستوى السوق الحر مع إلتزام البنوك بتوفير التدابير للشركات سيتم إعادة النظر في الأسعار وسوف يشعر بها المواطن بمجرد الإفراج سيتم تخفيضها "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت اسعار الزيوت الدولار السيولة الدولارية بوابة الوفد شعبة الزیوت
إقرأ أيضاً:
1.4 تريليون دولار قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة «الحوثيون» جمعوا ملياري دولار من الجبايات على السفن التجارية في البحر الأحمر «كيزاد» تؤجر 3.9 كيلومتر مربع خلال 9 أشهرقالت منظمة التجارة والتنمية «أونكتاد»، التابعة للأمم المتحدة، إن الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي ارتفع بنسبة 11% إلى 1.4 تريليون دولار في عام 2024، لكنه انخفض بنسبة 8% عند استبعاد التدفقات عبر اقتصادات القنوات الأوروبية، والتي غالباً ما تعمل كنقاط تحويل قبل أن تصل تدفقات الاستثمار إلى وجهتها النهائية.
ومع ذلك، توقع تقرير للمنظمة أصدرته أمس في جنيف، وتناول تحديثاً لتوجهات الاستثمار الأجنبي حول العالم، أن ينمو الاستثمار الأجنبي المباشر بشكل معتدل في عام 2025، مدفوعاً بتحسن ظروف التمويل، وزيادة عمليات الدمج والاستحواذ.
وأضاف أن المعاملات المتعددة الجنسيات في اقتصادات القنوات أدت إلى زيادة بنسبة 43% في الاقتصادات المتقدمة، ومن دونها انخفضت التدفقات بنسبة 15%، وانخفض الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية بنسبة 2%، وبما يشكل تحديات للتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت التقرير، إلى انخفاض للاستثمارات في القطاعات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة بنسبة 11% عالمياً في عام 2024، مع انخفاض عدد المشاريع في أنظمة الأغذية الزراعية والبنية الأساسية والمياه والصرف الصحي، مقارنة بعام 2015 عندما تم اعتماد الأهداف.
وقال التقرير إن المشاريع الجديدة قد انخفضت بنسبة 8% من حيث العدد و7% من حيث القيمة، رغم أن الاستثمارات في أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي أبقت القيم بالقرب من الرقم القياسي لعام 2023.