مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: جلسات المرحلة الثانية ستضع حلولا اقتصادية سريعة وناجزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني كان يتم التطرق فيها للحديث عن حلول علمية وطويلة الأمد في حين أن الأزمات كانت طاحنة، مشيرا إلى أن جلسات النسخة الثانية من الحوار الوطني والتي ستبدأ غدًا لمناقشة المشكلات الحالية وتضع حلول سريعة وناجزة.
وأشار "صبري"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، إلى أن مشروع "رأس الحكمة" جعل الأمر بسيط وليس به تعقيدات وبيروقراطية، قائلا: "نقدر خلق الكنوز مثل هذه المناطق، استغلال الموقع الاستراتيجي والسوق البشرية، ومصر استغلت في هذه الصفقة موقعها الجغرافي ووجودها على البحر المتوسط".
وأوضح سمير صبري، أن الاقتصاد المصري دائمًا كان يعاني من مشكلات طويلة وأخرى مزمنة، منوهًا بأن مصر لم تكن محظوظة في عوامل التنمية ولم نشهد دومًا حدوث فائض في ميزان المدفوعات، متابعا: "مصر تاريخيًا لم تكن محظوظة بتطوير عوامل التنمية، وأحداث 2011 كان لها أثر سلبي كبير بخروج الاستثمارات بشكل كبير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني الإعلامي أسامة كمال أحداث 2011
إقرأ أيضاً:
عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
أكدت الدكتور ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات.
مواجهة الشائعات تستهدف دولتناولفت إلى أن الشعب المصري يدرك في الوقت الحالي أن الدولة تتجه نحو مسار تتلقى فيه إشادة المنظمات الدولية، تسترد فيه ثقلها الإقليمي، تحقق مزيدا من الأمن والانضباط في الشارع، تعزز مساعي الريادة على عدة أصعدة، وهي مكتسبات لم نكن لننعم بها لو تمادت جماعة الإخوان الإرهابية في تحدي الشعب المصري، ونشر الشائعات التي تستهدف دولتنا.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذه الجماعة بطبيعتها لطالما مثلت تهديدًا مباشرًا لتماسك الدولة المصرية واستقرارها، وهي من أكبر المخاطر على وجودها ووحدة شعبها.
محاولات الإخوان لتمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتنوأشارت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتن، وبرز هذا بشكل واضح بعد عزلها من الحكم وفض اعتصامي الشغب في رابعة العدوية والنهضة عقب ذلك، شنت الجماعة الإرهابية حملة من الاعتداءات الدموية طالت مختلف محافظات مصر، مستهدفة دور العبادة وممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة، في محاولة منها لنشر العنف وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن ممارسات الإخوان الإرهابية طوال تاريخها، تُظهر مدى إصرارها على محاربة الدولة المصرية والمصريين، فقد لجأت إلى إشعال الحرائق ونشر الفوضى، ولم تتورع عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم بهدف تحقيق أجندات تخريبية، وعلينا دائما أن نكثف من التذكير بما أرتكبوه، وألا نتوقف عن فضح أكاذيبهم وإحباط مخططاتهم، مؤكدة أن أكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وأن تهديداتهم لن تثني مصر عن مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
وشددت «الشبراوي» على أن وعي الشعب المصري وتعاونه مع أجهزة الدولة هما السد المنيع ضد محاولات هذه الجماعة لضرب استقرار المجتمع، وعلينا دوما أن ندعو جميع أبناء الوطن إلى الوحدة في مواجهة هذا الفكر المتطرف، ودعم جهود الأمن في مكافحة قوى الشر التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.