كتاب جديد يكشف تنافس ميلانيا وإيفانكا ترامب و"معاركهما" داخل البيت الأبيض وخارجه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف كتاب جديد في الولايات المتحدة أن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب أمضت سنواتها الأربع في البيت الأبيض في حرب ضد إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتشير كاتي روجرز، في كتابها القادم بعنوان "المرأة الأمريكية: تحول السيدة الأولى الحديثة، من هيلاري كلينتون إلى جيل بايدن"، إلى أن إيفانكا خططت لتجديد الجناح الشرقي للقصر التنفيذي خلال بقاء ميلانيا في نيويورك لحين انتهاء ابنها بارون، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات في ذلك الوقت، من العام الدراسي.
وخاضت ميلانيا وإيفانكا "صراعا داخليا على السلطة" خلال السنوات الأربع لشغل دور السيدة الأولى، وهو الدور الذي حاولت إيفانكا القيام به عندما لم تنتقل ميلانيا على الفور إلى البيت الأبيض، في بداية ولاية دونالد ترامب.
وكتبت روجرز، مراسلة البيت الأبيض في صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الابنة الكبرى كانت لديها خطط لإلغاء منصب السيدة الأولى بشكل أو بآخر بالسيطرة على مقرها، "لخدمة العائلة الأولى بأكملها، وليس فقط السيدة الأولى".
ودفع الرئيس ترامب إيفانكا لتولي هذا الدور إلى جانب ميلانيا، وأخبر المراسلين في وقت مبكر من فترة ولايته أن ابنته "ستساعدها وتعمل معها" أثناء قيامها بواجباتها كسيدة أولى.
وأضافت روجرز: "كانت على علم بأن زوجها اقترح أن تساعد ابنته الكبرى في تقاسم مسؤوليات السيدة الأولى، ولم يكن هذا تطورا يسعدها"، لكن ميلانيا أفشلت هذه الجهود، وبدأت معركة مع ابنة زوجها التي أطلقت عليها اسم "الأميرة"، فيما ساد الشقاق بين الثنائي على الرغم من عملهما بشكل وثيق مع الرئيس ترامب، حيث عملت إيفانكا كمستشارة غير مدفوعة الأجر في الجناح الغربي لوالدها.
وذكرت روجرز أن الثنائي "كانا يخوضان منافسة هادئة للسيطرة على التغطية الصحفية في ذلك الوقت".
وقالت المصادر للصحفية إن ميلانيا كانت مهووسة تماما بصورتها في الصحافة، وكانت تتابع كل "ذكر لاسمها في الصحافة وكثيرا ما كانت تتصفح تويتر لمعرفة ما تقوله الصحافة ومنتقدوها ومؤيدوها عنها".
وتشير إحدى كبار مساعدي البيت الأبيض ستيفاني غريشام، في مقابلة للكتاب: "في الوقت الذي لا تنخرط فيه ميلانيا في نزاعات تافهة مع إيفانكا، كانت تعقد اجتماعات مع فرق من المحامين لفحص أصولها ومناقشة المسائل المرتبطة باتفاقياتها قبل وبعد الارتباط مع زوجها".
وأوضحت روجرز، مؤلفة الكتاب أن "ميلانيا كانت تركز بشدة على أمنها المالي، فقد كانت مواردها المالية منفصلة تماما، وكانت تراقبها بعناية شديدة، وكان لديها محاموها".
كما أشار الكتاب إلى أن ميلانيا وخليفتها جيل بايدن تبادلتا بطاقات عيد الميلاد مع بعضهما البعض منذ ترك ترامب منصبه.
إقرأ المزيد كتاب: ترامب تعرّض للتوبيخ بعد أن تفوّه بتعليق جنسي عن ابنته إيفانكاالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض ايفانكا ترامب دونالد ترامب ميلانيا ترامب نيويورك واشنطن السیدة الأولى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
رفيق شلغوم يكتب: آلة الإعلام.. المؤثرون وصناع المحتوى الخلفيات والأهداف: قرار البيت الأبيض نموذجا
و أنا أرتشف قهوتي الصباحية بمكتبي كما هي عادتي دائما ، وإذ بصديقي الجديد يرسل لي تنبيها يحتوي على مقال خبري ارتأى أنه قد يكون مهما.
طبعا، قد عرفتموه، فصديقي الجديد ليس إلا "آلة الاعلام" الجديدة، والخاصة بي، والتي نشرت بخصوصها ثلاثة ( 3 ) مقالات بهذه الصحيفة الالكترونية المحترمة.
فقد زودتها بأنظمة للذكاء الاصطناعي، تسمح لها بالتقاط كل شيء، قد يكون مهما، وفي الوقت المناسب، لترسله لي، أين ما أكون.
فتحت الرسالة، فإذا بها مقال نشر عبر، صفحة "روسيا توداي"، مصدره قناة "فوكس نيوز".
يتناول المقال، آخر قرار لإدارة دونالد ترامب الجديدة.
ففي سابقة هي الأولى من نوعها سمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحضور المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي للمؤتمرات الصحفية لتغطية نشاطات البيت الأبيض.
و صرحت السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض كارولين ليفات بما يلي: "السماح للمدونين والمؤثرين بتقديم طلبات الحصول على تراخيص التغطية".
وأضافت أن “هذا القرار يأتي تماشيا مع المنهج الاعلامي الثوري للرئيس ترامب والذي بدأه خلال حملته الانتخابية عبر التحدث مع مضيفي البودكاست المشهورين وأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأشارت ذات المتحدثة إلى أنه " تماشيًا مع المنهج الاعلامي الثوري، سيتحدث البيت الأبيض في عهد ترامب إلى جميع وسائل الاعلام والشخصيات وليس فقط مع الاعلام التقليدي ” مشيرة إلى أن ” استطلاعات الرأي تظهر انخفاضا في الثقة بوسائل الاعلام الأمريكية، خاصة بين الشباب".
إن الثورة في النهج الإعلامي، تفرض يقينا وجوب إمتلاك "آلة الاعلام"، تكون صانعة لثورتك في النهج الإعلامية، كما تكون “اللجام” الذي لا يستغنى عنه لترويض جنوح ثورة النهج الإعلامي المضادة لك.
فآلة الاعلام، هي الأداة الأسمى لتحقيق الأمن المجتمعي، ومن أجل هذا يتوجب أن تمتلك هذه الآلة، كل الأدوات والآليات، البرامج والخزان، لتقوم بعملها بكل صمت، ذكاء وفعالية.
تمتلك هذه الآلة عدة غرف، كل لها خصوصيتها.
فبعد استكمال المسار التقني الدقيق، والحصول على المعلومة، والتي على أساسها بنيت الاستراتجية الاعلامية،واتخد القرار لتنفيذها، نصل الآن إلى أدوات التنفيذ..فماهي ياترى؟
إنَّهُم المؤثرون وصناع المحتوى.
ففي عصرنا هذا، أصبحنا، نرى فيديوهات تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي يراها الملايين، بل العشرات ان لم نقل المئات من الملايين..ولا تتفاجأ، فليست فوكس نيوز، CNN، الجزيرة، العربية، أو BeIn Sport، ولا غيرها من نشرها، بل، شخص،ولايهمك من يكون، إنه صانع محتوى، ولا يهم هذا المحتوى، فما تراه انت سذاجة، قد ينتحر من أجله آخرون، وقد يجلب أصوات إنتخابية كانت ذاهبة لصالح جهة أخرى، بل قد تغير قناعات لمجتمعات..وهذا ما أثبتته التجارب وأكدته الوقائع.
هذا، الشخص وبهاتفه النقال، يزعزع عرش إمبراطوريات إعلامية بأكملها،بإمكانياتها، بوسائلها التقنية، وبطاقمها وخبرائها، بتاريخها وسمعتها..
باختصار، العالم يكاد يصبح بين أيدي هذه الفئة !
صناع محتوى، يؤثرون، ويستقطبون، دون أن تعرف نواياهم، أو من يمولهم ويحركهم؟، وماهي الخطوة القادمة التي سيقدمون عليها؟.
في الآخر وليس أخيرا،بادرني سؤال مهم:
هل آلة الإعلام هي التي تتبع خطوات الإدارة الأمريكية الجديدة، أو العكس ؟
أو أنَّ الواقع والمنطق والمنهج، يأخذنا في اتجاه واحد ؟
يُتبع..