ناشطون يستعدون لإطلاق مسيرات عالمية في الثاني من مارس المقبل لوقف العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أطلق ناشطون أمريكيون مدافعون عن الحق الفلسطيني، دعوات عبر كافة وسائل التواصل، للمشاركة في مسيرات ضخمة ستنظم في معظم المدن الأمريكية بالتزامن مع مسيرات عالمية في الثاني من شهر مارس المقبل، للدفع بقوة لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ،فقد أعلن ناشطون انطلاق التحضيرات للمسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني، بمشاركة أبناء الجاليات والنشطاء ومن يناصرون القضية الفلسطينية، ويرفضون الحرب الهمجية لجيش العدو الصهيوني على قطاع غزة، أسوة بالمسيرات الجماهيرية التي نظمت في واشنطن ونيويورك وشيكاغو وهيوستن خلال الفترة الماضية.
ويرى الناشطون أن هذه المسيرات ونزول المشاركين للشوارع في وقت واحد، رسالة قوية ضد أكثر أشكال الإجرام وحشية، عبر استغلال الوقوف القوي لشعوب العالم لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإيقاف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل أن الشق الآخر من القمة والذي حمل أهمية كبيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من صراعات، إذا جاءت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بما يعكس موقع موحد للدول الإسلامية المشاركة في المنظمة، من أجل التصدي للتحديات والتهديدات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم بأن الرؤية المصرية تركز على إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة، والعمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنع التصعيد في المنطقة، وهو ما عبرت عنه القمة.