زيلينسكي يقول إن خطط أوكرانيا للهجوم المضاد تم تسريبها إلى روسيا قبل بدايته
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فبراير 26, 2024آخر تحديث: فبراير 26, 2024
المستقلة/- أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إلى أن خطط الهجوم المضاد الذي طال انتظاره في كييف العام الماضي قد تسربت إلى روسيا مسبقًا.
الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في عام 2023، المدعوم بأسلحة غربية بمليارات الدولارات، فشل إلى حد كبير، و فشل في اختراق خطوط متعددة من الدفاعات و التحصينات الروسية.
و قال زيلينسكي يوم الأحد في مؤتمر صحفي في كييف: “كانت خطط عملنا للهجوم المضاد مطروحة على طاولة الكرملين قبل بدء العمليات الهجومية المضادة”.
و أكد مكتبه لاحقا لوكالة فرانس برس أن زيلينسكي كان يشير إلى حصول موسكو على معلومات حساسة تتعلق بالتخطيط العسكري.
و لم يقدم زيلينسكي أي تفاصيل أخرى حول التسريب.
و قال إن كييف تعد نسخًا “عدة” من استراتيجيتها في ساحة المعركة لعام 2024 للمساعدة في تجنب تكرار ذلك.
و ردا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا لديها خطط لمحاولة أخرى لشن هجوم مضاد هذا العام، قال: “لدينا خطة، خطة واضحة. سيتم إعداد العديد من الخطط بسبب تسرب المعلومات.”
و عادت القوات الروسية الآن إلى تقدمها عبر شرق أوكرانيا، بعد أن استولت على بلدة أفديفكا الرمزية على خط المواجهة، و تسعى إلى تعزيز تفوقها في الذخيرة و القوة البشرية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
انفجارات أوكرانيابحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.
ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.
فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
رد الفعل الأوكرانيوأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.
ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.
مشاركة بولندا ودول الناتوسارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.
أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.
أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.