معلم يعتدي جنسياً على طالباته في المغرب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مليكة فؤاد
شهدت مدينة الدار البيضاء المغربية واقعة مأساوية ، بعدما أقدم معلم لغة فرنسية على التحرش والاعتداء الجنسي على طالباته في المدرسة .
وبدأت القصة عندما أُدخلت إحدى الطالبات إلى الطبيب بعد تعرضها لوعكة صحية، واكتشفت أسرتها بأنها فقدت عذريتها ، منا دفع بالأسرة للبحث عن المتسبب في هذه الجريمة .
ووفقاً للتحقيقات فتبين أن المتهم معلم محبوباً في المدرسة ، وأدلى عدة طالبات بشهادات تؤكد أن المعلم كان يستغل منصبه وعلاقته بالطلاب للتلاعب بهن .
وقالت مريم مستقام محامية إحدى الضحايا : ” كان المعلم يقوم بعملية التلاعب داخل الفصل ، حيث كان يقوم بأخذ الطالبات في رحلات وجلسات في المقاهي والسينما ، ويمارس معهن أعمالًا جنسية ويصورهن حتى يظل مسيطراً عليهن .
والجدير بالذكر أنه اُلقي القبض على المعلم ، وتوجيه إليه عدة اتهامات منها الاغتصاب والاعتداء على طالباته وتحريضهن على الدعارة والاتجار بالبشر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء جنسي المغرب معلم
إقرأ أيضاً:
يستغفر لهم أهل السماء وأهل الأرض.. تعرف على فضل المعلمون المخلصون
يقول سيدنا رسول الله عن المعلمون المخلصون: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ» [أخرجه الترمذي] .
حقوق المعلموكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حقوق المعلم على طلابه، قمنوها أن المعلم له 10 حقوق على طلابه، وهي: الاحترام والتقدير لشخصه وعلمه، وكذلك تواضع الطلاب أمام المعلم، والنداء له بما يليق به احتراما وتكريما.
كما تتضمن حقوق المعلم على طلابه أن ينصتوا إليه للاستفادة مما يقول ويشرح لهم في كل المجالات العلمية، وعدم مقاطعة المعلم أثناء الشرح أو التشويش عليه.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من حقوق المعلم على الطلاب عدم المجادلة ووضعه في موقف محرج، كما ينبغي خفض الصوت أثناء حديث الطلاب مع المعلم.
ومن حقوق المعلم على الطلاب، الاستماع الجيد إلى نصحه وإرشاداته، وتقديم الشكر له والثناء عليه، ولا ينسى الطلاب جميل المعلم وبره بعد الانتهاء من المرحلة التعليمية.
رسائل شيخ الأزهر للمعلمينالتعليم هو أحد أهم الأعمدة لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدى النشء والشباب.
التعليم هو الجدار الواقي لتحصين أبنائنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يستهدف تشويه منظومة القيم والأخلاق.
التعليم في عالمنا العربي له خصوصية وشخصية مستقلة لا بد وأن تتناسب مع تطلعات الأمة لخلق كوادر شبابية قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل.
احذروا من خطورة الانسياق خلف ما يعرف بـ«الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة»، والتي تحمل أهدافا غير معلنة لإقصاء هويتنا العربية والدينية.
انتبهوا لمخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي.
لا بد من استعادة المدرسة دورها المرموق ورونقها المعهود.
لا بد ألا يكون التعليم عبئا على عاتق الأسر.
لا بد أن تتضمن المناهج التعليمية ما يضمن بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.
احذروا الأعمال الدرامية التي تستهدف النيل من قيمة العلم والمعلم.
لا بد من توفير البيئة المناسبة لاحترام المعلم وتقديره وتقديمه للطلاب والمجتمع كقدوة وتشجيعه على البذل والعطاء.
لا بد من مشروع مستدام يهتم بخلق قدوات قادرة على إلهام الشباب والتأثير فيهم إيجابيا.