بعد حذفها: دعاوى قضائية ضد صُناع أغنية حسام حبيب الجديدة “كدابة”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
لازالت أزمة أغنية حسام حبيب الجديدة “كدابة”، قائمة حتى الآن، حيث يُثار حولها الجدل بالتزامن مع طرحها الأسبوع الماضي، وتوجيه اتهامات بسرقة اللحن وحذفها من “يوتيوب”.
وقال الموزع والمنتج محمد شفيق، لـ”سيدتي” إنه تقدّم بدعوى قضائية ضد الملحن إسلام رفعت، متهماً إياه بالتشهير، بجانب دعوى قضائية أخرى ضد صُنّاع أغنية حسام حبيب “كدابة”، لانتهاك حقوق الملكية الفكرية، وسرقة “مذهب” لحن أغنية “بياعة”.
ويأتي ذلك بعد أيام من الشكوى التي تقدم بها لإدارة موقع الفيديوهات “يوتيوب”، لتشابه اللحن، حتى تقرر حذفها من الموقع، مؤكداً أنه لن يتنازل عن حقه، لاسيما وأنها أولى أعماله الإنتاجية في المجال الموسيقي. ملحن “كدابة” سنرد بالإجراءات القانونية
من جانبه، استنكر الملحن إسلام رفعت، الاتهامات التي وُجهت له بسرقة مذهب لحن أغنية “بياعة”، مؤكداً لـ”سيدتي”، أن تعاونه مع حسام حبيب في “كدابة” يعود للعام الماضي، أي قبل طرح أغنية محل الأزمة، بشهور طويلة، قائلاً: “أنا عامل لحن أغنية حسام حبيب الجديدة من شهر يونيو الماضي، لكن تأجيل طرحها طوال تلك الفترة يأتي لأسباب إنتاجية، فمن أين أسرق لحن أغنية طُرحت قبل أسابيع!!”.
وأكد أنه تواصل مع الشركة المنتجة لأغنية “كدابة“، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد محمد شفيق، والمزاعم التي يُرددها طوال الأيام الماضية، حول سرقة اللحن، ومحاولة التشويش على النجاح الكبير الذي حققته الأغنية منذ طرحها الأسبوع الماضي.
وكان الشاعر عمرو المصري، قد نفى في وقتٍ سابق لـ”سيدتي” ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي، بأن حسام حبيب يقصد شيرين عبد الوهاب من تلك الأغنية، مؤكداً أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، حيث قال: “لا طبعاً،، الكلام لم نقصد به أي شخص إطلاقاً، وعندما قدمت هذه الأغنية له، كان حسام حبيب لازال مع شيرين ولم يكن بينهما أي أزمات، والأغنية عجبته جداً أول ما شافها، لأن الفنان ييختار بإحساسه دوماً وليس بسبب موقف معين يعيشه”.
كلمات أغنية كدابةأغنية حسام حبيب الجديدة، من كلمات عمرو المصري، وألحان إسلام رفعت، وتوزيع أمين نبيل، وتقول كلماتها: “كدابة، مليانة عيوب طبعك قلابة، بتعيشي في دور إنك متسابة، أستاذة في التمثيل، واخدة شهادة وتوكيل، بتخبي وشوشك وبتتداري في وش غلابة، نساية، ناكرة الأيام الحلوة معايا، مش بنت أصول ولا فيكي مزايا، شخصياتك أنواع هايلة في فن الأوجاع وخلصت أنا منك آه خرجتك من جوايا”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حسام حبیب لحن أغنیة
إقرأ أيضاً:
دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتشار شائعات حول رغبة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، في العودة إلى المملكة المتحدة حيث ولدت، وتصاعد الدعوات في البرلمان البريطاني لرفض السماح لها بالعيش في "حياة مرفهة" في بريطانيا، أثيرت تساؤلات حول موقف الحكومة البريطانية من هذه القضية.
الشائعات التي انتشرت مؤخرًا تشير إلى أن أسماء الأسد ربما تكون بصدد الطلاق من زوجها والعودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم، الذي تم الكشف عنه في مايو بعد علاجها من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019. وقد تم ربط هذه الأنباء بتقارير إعلامية تركية، إلا أن الكرملين نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وقد أثارت هذه التقارير ردود فعل غاضبة في بريطانيا، حيث أكد روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، أن عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة ستكون "إهانة لملايين ضحايا الأسد"، موضحًا أن حكومتها فرضت عليها عقوبات بسبب "دورها في دعم أحد أسوأ الأنظمة في العصر الحديث". كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية لن تسمح لها بالعيش حياة مرفهة في البلاد.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، وأكد أن العقوبات المفروضة عليها لا تزال سارية. فيما رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على إمكانية تجريدها من جنسيتها البريطانية، قائلًا: "نحن لا نعلق عادة على مثل هذه القضايا".
يُذكر أن أسماء الأسد قد تم تجميد أصولها في المملكة المتحدة منذ مارس 2012 كجزء من برنامج عقوبات الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد حكم زوجها تتصاعد. كما تم تأكيد هذه العقوبات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما فتحت شرطة لندن في عام 2021 تحقيقًا حول مزاعم تورطها في جرائم حرب ارتكبتها قوات نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية التي دامت 13 عامًا.
فيما يخص إمكانية عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة، قالت صحيفة تليجراف إنه من الناحية النظرية، يمكنها العودة مع أطفالها. ومع ذلك، إذا كانت ستعود إلى لندن، سيتعين عليها اتخاذ القرار بترك زوجها في موسكو، حيث يواجه احتمال اعتقاله إذا عاد إلى الأراضي البريطانية.